انطلق في العاصمة الفرنسية - باريس - مؤتمر التنظيمات الإرهابية الإسلامية وطرق مواجهة التطرف - بمقر البرلمان الفرنسي - برعاية منظمة الأوفيد - المصرية الفرنسية لحقوق الإنسان " أوفيد " برئاسة " جون ماهر " ، وبحضور عدد من العاملين في مجال مواجهة الاٍرهاب والتطرف علي الصعيد القكري ، ورئيس مجموعة العلاقات الفرنسية المصرية بمجلس الشيوخ " Phillip folliot ، والأب " هنري بولاد " مؤسس " كاريتاس مصر " ، المفكر المصري الدكتور " أحمد عبده ماهر "، رئيس التجمع المسيحي لشمال افريقيا وفرنسا " سعيد أوجيبو "، الدكتور " سعيد الديب " أستاذ القانون بالجامعة الفلسطينية ، وعدد من العاملين بحقل حقوق الانسان ومكافحة الاٍرهاب . وقد شهدت قاعة " كوليبرت " بالبرلمان الفرنسي " باليه بوربون " فعاليات الموتمر الذي اجمع المشاركون فيه على ضرورة التحرك لم لجهة التيارات الارهابيةوتجفيف منابعها والتصدي للفكر المتطرف والداعين له على كل المستويات السياسية والثقافية والفكرية . أرجع المشاركون في الموتمر على خطورة تنامي الاٍرهاب وعبوره للحدود دون وقفه والاكتفاء بموقف المتفرج بالنسبة لبعض الدول الأوروبية ، خاصة بعدما طال الاٍرهاب عدداً من دول الاتحاد الاوروبي ، ومنها فرنسا وألمانيا وبلجيكا ؟ د وهو ما يحتم على الدول الأوروبية التحرك لوقف تمدد الاٍرهاب على أراضيها ، وضرورة ان تدعم فرنسا والدول الأوروبية نصر في حربها ضد الاٍرهاب والاستفادة من الخبرة المصرية خاصة بعد صعود الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم وقطعه الطريق على هذه التنظيمات التي تمولها دولاً بالمنطقة بمليارات الدولارات لتقويض الدولة الوطنية ، مع ضرورة تفعيل حقيقي للسلام والمطالبات الرئيس السيسي بتنقية الخطاب الديني ومناهجوالازهر التي تحض على التطرّف وتساهم في تكوين العقلية الارهابية . أكد الدكتور " أحمد عبده ماهر " المفكر المصري - على ضرورة تجفيف منابع فهو ثقافة وليس فعل ، فثقافة الاٍرهاب تنبع من مناهج تعليمية تقوم بها معاهد تعليمية كبرى في العالم في غفلة الحكومات ومن يدرسون تلك المناهج الارهابية يحصلون على اعلى الدرجات العلمية من ماجيستير ودكتوراة في الاٍرهاب . وشدد " ماهر " على أهمية دخول الدرسات النقدية للارهاب بقوله " يجب ان تدخل السوربون لكي يتغير فكر العرب ، ذاهبا الى ان الحرب ليست ضد الاسلام ولكن ضد الذين فكروا للخطيئة للإسلام . قال ماهر ليس هناك فقه يقول ان المرأة ناقصة عقل ودين ولكنهم يدرسون هذا ، وليس هناك قتلاً للمرتد ولكنهم يدرسونه ، ولا يوجد في الاسلام يسمي التضييق على المسيحي واليهودي في الطرقات واضطهاد المسيحي والتنور لقتله لكنهم يدرسونه ، فمثلاً كتاب يدرس الكراهية والقتل ويحض عليها يدرسونه للطلاب كتاب " الاختيار لتعليم المختار في الصفحة 319 يتكلم عن المرأة المسيحية فيقول " يجب ان تميز نساء المسيحيات بزنار أي طوَّق من الحديد في رقبتها وأن يخالف لباسها لباس المسلمات "، وبيوت المسيحيين يجب ان يتم تعليمها بعلامات كي لا يمر السائل فيعطيه المسيحي فلا يدعوا له بخير ، لا تبني كنيسة في ديار العرب ولا في عهود الاسلام ،ايضا في كتاب الاقناع قالوا ان الأسير تفقأ عينيه وتقطع رجليه او قدم ورجل ولما حاربتهم وزاد الضغط علي الازاهرةرفعوا هذا من الكتب التي تدرس لطلاب الثانوية ووضعوه في كتب الجامعة واعلم انهم ليسوا بهذا الغباء لكنهم اغبياء قال ماهر على الحكومات ان تنتبه لتدريس المناهج التربوية في الجامعات التربوية ليس لأننا نكره القران والإسلام لكننا نكره فهمهم فيه ، فجميع القوات التي تقاتل تحت راية داعش تنبع من هذه الكتب والمراجع في الجامعة الاسلامية في اسلام أباد والمدينة المنورة او الرياض او الأزهر او اي جامعة فقهية في العالم ، على السوربون مهمة عظيمة ان ينتبه لهذا الخطب الجلل العظيم ويخاطبه، واعتبروني مجندا لصالح السوربون لوضع مناهج ناقدة لهذه المناهج التي تحض علو الاٍرهاب نحتاج اجيال قادمة كثيرة لنزيل عار الأجيال القديمة و اعتذار رسمي عن الفتوحات الاسلامية ،