لا أدري من وراء هذه السموم التي تبث في نفوس العامة -والآن- بان رخاء المحروسة ورفاهية ابنائها يعد ضربا من المستحيل؟! ورغم الانجازات -غير المسبوقة- والتحديات لكل الأزمات المزعومة فإنهم لا يراعون الله ويقومون بوأد كل جميل أو مبادرة كريمة يقدمها الرئيس أو الحكومة من أجل الناس الغلابة ومحدودي الدخل فيتندرون ويهيلون التراب علي مشروعات قومية ولوجستية أقيمت -بالفعل- في ربوع عديدة من أرضنا الحبيبة للنهوض بالبلد الجريح بعد سنوات عجاف. وأقولها صريحة.. إذا استمر الحال علي هذا المنوال دون قطع لسان ويد من تسول له نفسه غرس الاحباط في النفوس وإذكاء الفتن والشائعات المغرضة علي صفحات التواصل الاجتماعي واليوتيوب والفيس بوك فسينجح هؤلاء السفلة في مخططهم الأسود والوصول بنا إلي الهاوية من جديد. وإذا كنت مع ذكاء الشعب المصري الذي لن تنطلي عليه حيل هؤلاء الجبناء ناكري خير هذا البلد ممن يتمرغون في رغد العيش ويرفلون في النعيم.. تاركين باقي الشعب يتجرع مرارة الذل والمهانة وتغتصب آدمية المواطن المصري الذي يدفع وحده الفواتير علي مر السنين هو وأولاده الغلابة المهضوم حقهم بسبب القهر الذي مارسه عليهم هؤلاء ليصبح هناك مجتمع السادة والعبيد.. فإنني أدعو الله ان تسلم مصر. نعم.. هناك بعض الأزمات وارتفاع في سلع ضرورية يحتاجها القاصي والداني ولكن لا ننسي اننا شعب هزم كل المحن من قبل بالصبر والايمان والالتفاف حول القائد.