الشائعات طارت في كل ربوع المحروسة.. واختلاق الأزمات أصبح شعار هذه الفترة.. وفي غياب الرقابة لا تعرف الخبيث من الطيب.. والرئيس ربما لا يعرف ليله من نهاره لكثرة المجهود الذي يبذل.. وساعات الراحة يبدو أنها اختفت من برنامجه المعتاد.. ومع كل هذا تري اصنافا من البشر يبغونها عوجا ويريدونها خبرابا كالعهد الفائت ولكن ذلك لن يحدث اذا استيقظ الشعب وكذب الشائعات فليس هناك أزمة رغيف خبز أو بوتاجاز أو سكر أو دقيق أو ألبان أطفال وغيرها من السلع الاستراتيجية لأن الحكومة جادة في توفير كل المستلزمات والأمر كله يرجع إلي الاحتكار الملعون واناس لا ضمير لهم يتلاعبون بقوت الشعب ومنظومة فساد عمرها من عمر الفراعنة.. والآن.. تغير الحال وأصبح الوزير كالغفير أمام القانون لا نفوذ يحمي.. ولا هيصة وهيلمان أو بريق للسلطة.. والأغرب ترديد شائعات بعودة الإخوان والسبب لا يخفي علي أحد.. فهم أصبحوا هشيما تذروه الرياح وانطفأت شموعهم وتصريحاتهم التي صدعوا بها آذان الشعب - الذي أدرك- علي الفور كذبهم حينما رأي الناس بأعينهم أنهم عاثوا في الأرض فسادا وقتلوا ودمروا منشآت الشعب وممتلكات الدولة.. ولكن ليعلم الجميع انهم في ظل جيش باسل كالجيش المصري لن تقوم لهم قائمة. الحرب ياسادة لم تنته.. الإرهاب مستمر ويحارب.. والفساد يتم اقتلاع جذوره بلا هوادة.. والتغرير بشبابنا مازال مستمرا وهمسة في أذن أصحاب القرار اقضوا علي البطالة- استغلوا طاقات شباب مصر واشحذوا هممهم - قبل فوات الاوان.. اجعلوا هذا مطلبا في الصدارة حينئذ سيتكاتف الجميع للنهوض بالمحروسة وما اجمل دوران عجلة الإنتاج.. نحن بحق في حاجة لعبور جديد تحت راية العدالة والحق ولك الله يا مصر.