بدأت المتاحف والمواقع الأثرية فتح أبوابها لكبار السن بالمجان، وأصبح من حق كل مواطن تخطي عمره الستين عاما، دخولها دون سداد أية رسوم، الميزة الجديدة لاتنطبق علي المصريين فقط بل تمتد إلي العرب المقيمين في مصر بشكل مستمر. ويوضح الدكتور مصطفي أمين، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار أن التنفيذ بدأ من بداية سبتمبر ويأتي تفعيلا للقرارات التي ناقشها مجلس الإدارة برئاسة الدكتور خالد العناني في اجتماعه الاخير. واضاف أن القرارات لم تتضمن كبار السن فقط، فقد شملت طرح عدد من تصاريح الزيارة السنوية، وفق تصنيفات تضم الطلاب والمواطنين والاجانب.. من بينها تصريح لتلاميذ المدارس »الحكومية، والخاصة، والدولية»، بجميع مراحلها بقيمة »100» جنيه سنويا يتيح للتلميذ أو الطالب الدخول منفردا أو مع عائلته بما لا يتعارض مع قرار مجلس إدارة المجلس الأعلي للآثار، والذي ينص علي دخول رحلات المدارس الابتدائية الحكومية، و»دور الأيتام» بمختلف انحاء الجمهورية لكافة المتاحف والمواقع الأثرية مجانا كما توفر الوزارة تصريحا لزيارة كافة المتاحف والمواقع الاثرية المفتوحة للزيارة باستثناء مقابر نفرتاري وسيتي الأول و»رمسيس السادس» و»توت عنخ آمون» بالبر الغربي بالاقصر وقاعتي »المومياوات الملكية» بالمتحف المصري بالتحرير، والهرم الأكبر من الداخل تبلغ قيمته400 جنيه للمصريين والعرب المقيمين في مصر و150 جنيها لطلاب الجامعات من المصريين والعرب والاجانب المقيمين في مصر ويشير الدكتور مصطفي أمين أن هناك تصريحا آخر للأجانب العاملين ب»السفارات الاجنبية، والمنظمات الدولية» بمصر لزيارة جميع المتاحف والمواقع الاثرية المفتوحة للزيارة فيما عدا» مقبرتي الملكة »نفرتاري، والملك »سيتي الأول» مقابل 340 دولارا تزيد إلي 440 دولارا إذا تضمنت المقبرتين السابقين أما بالنسبة للأجانب المقيمين في مصر فقد تم إصدار تصريح لهم للزيارة بقيمة »490» دولارا.