الناس في غيهم يعمهون.. وبالتالي لأنهم سذج وجهلاء.. نري الشماتة تغلف حياتهم.. دائما هم متبرمون.. وقد تناسوا أن التركة التي تحملها الحكومة الحالية ثقيلة جداً والرئيس لا يزال مهموماً بمحدودي الدخل والبسطاء، فتارة يتجاهلون أي أنجازات تقام علي أرض الواقع - يشهدها القاصي والداني ويتمرغون في وحل انهيار الاقتصاد وما خلفه ارتفاع سعر الدولار من مساويء علي معيشة الخلق وما سببه من ارتفاع أسعار السلع المستوردة من خامات المصانع ودواء المرضي. ما دمنا نعيش علي أرض واحدة -وفي بلد قصم ظهرها عديد من المحن فلماذا لا نتكاتف جميعاً ونقف خلف الرئيس وحكومته لنركب معاً سفينة النجاة ويكون للمجتمع المدني دوره ولرجال الأعمال الشرفاء المساعدة والعون - لا الشماتة - مع ان هناك من يريد الاضرار باقتصاد هذا البلد الجريح بالمضاربة بالنقد الأجنبي المكدس في خزائنهم.. ويعرف كل منا ما له من مطالب وما عليه من واجبات تجاه الوطن.. وكيف ذلك؟ وتجاوزات هنا وفساد هناك.. وسلوكيات غاية في القسوة ومفردات غريبة علي قاموس حياتنا.. إن مصر ستلحق بإذن الله بركب النجاة ما دام علي رأسها رجل اختاره الله لنا - قبل أختيار الشعب - لينقذنا من براثن الشر ويصول ويجول لأجل رفعة هذا الوطن المفَّدي.. يا سادة الصبر ثم الصبر مع العمل والأنتاج واعلموا أن يداً واحدة لا تصفق ولا سامح الله الشامتين!