نشرت إحدي الصحف ان »الحمير المصرية كلها منافع« حقيقة اكتشفها الصينيون وأكدوها في دراسات علمية تم تحويلها إلي مشروعات اقتصادية - وأول هذه المشروعات يتمثل في استغلال جلود »الحمير« لاستخلاص عقاقير ومنشطات جنسية تفوق بكثير مفعول الفياجرا. وان مصر تعد أهم الدول التي تعتمد عليها الصين في عملية التصدير. وبعد ان انتشرت أخيرا ظاهرة ذبح »الحمير« وترويج لحومها إلي محلات »الكباب والكفتة« ونجحت الأجهزة الرقابية في ضبط الحالات خرج علينا الصينيون باختراعهم هذا ليدخلوا الرعب والخوف في قلوبنا نحن المواطنين ويزداد فقدان الثقة في أصحاب محلات المأكولات المشوية من اللحوم المصنعة... وكنا نعلم أن مصير هذه الحيوانات إذا ما أصابها الهزال هو حديقة الحيوان ليأكلها الأسود المفترسة وغيرها. والسؤال الذي يطرح نفسه ما هي الإجراءات التي يمكن وضعها للمواجهة الحاسمة لهذه المشكلة وخاصة بعد أن صرح رئيس هيئة الخدمات البيطرية ان احدي الشركات المصرية بالتعاون مع شركة صينية متخصصة تقدمت لإقامة مزرعة »للحمير« حلا لهذه الإشكالية هو عمل حصر لاعداد »الحمير« الموجودة في مصر ومعرفة أماكن تواجدها في جميع القري والنجوع والمدن وعمل ملف ورقم لكل »حمار« مدون به اسم صاحب »الحمار« وصورة »للحمار« ورقم له ليسأل عنه صاحب الحمار في حالة بيعه لمواطن آخر أو نفوقه أو سرقته أو اختفائه. رومان جرجس زكي عضو منطمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان بالاسكندرية