كشف التقرير الصادر من الدكتور مني الجوهرى، أستاذ الطب الشرعي بكلية الطب واستشاري الطب الشرعي المعروفة، والمُكون من 11 صفحة، يَخلص بعد الدراسة والفحص إلى أن "الطالبة مريم ملاك ذكري تادرس، لم تُحرر بخط يدها البيانات الثابتة بأوراق إجابة مادتي اللغة الإنجليزية والفرنسية موضوع الفحص والمنسوب صدورها لها، وإنما تم تحريرها بيد كاتبة أخرى". واستند التقرير إلى مضاهاة أوراق عبارة عن استكتاب الطالبة للألفاظ والعبارات المُناظرة لها في أوراق الإجابة المنسوبة لها، وبإجراء عملية الفحص الفني للأوراق المحررة باللغة الفرنسية، باستخدام العدسات المكبرة والميكروسكوبية، تبين أن جراتها الخطية تتميز بالسلاسة والانسيابية وتخلو من الشوائب الخطية وتصلح لإجراء المضاهة الفنية عليها. وتابعت الجوهري في تقريرها: قمنا بدراسة المميزات العامة والفردية الدقيقة لكل من ألفاظ الفحص والمُضاهاة والوقوف عليها جيداً، وكان ذلك هو الأساس الذي قامت عليه عملية المضاهاة الفنية. وبإجراء المُضاهاة الفنية بين الألفاظ المحررة باللغة الإنجليزية بورقة إجابة مادة اللغة الإنجليزية المنسوبة لها، وما يُناظرها باستكتابات الطالبة /مريم ملاك ذكري"، وكذا بين الأحرف اللاتينية بورقة إجابة اللغة الإنجليزية موضوع الفحص، وما يُناظرها باستكتاب الطالبة باللغة الفرنسية، تبين اختلافهما التام في الإسلوب الكتابي والمميزات الفردية الدقيقة.