استقبل أهالي مدينة الزقازيق بدء حملة إزالة التعديات على نهر النيل بالشرقية و بحر مويس بأفراح و أرسلوا التحيات لمحافظ الشرقية الدكتور رضا عبدالسلام الذ يقود الحملات بنفسه بالتعاون مع مدير أمن الشرقية اللواء مليجي فتوح و المسئولين بمديرية الري . كان المحافظ قد اعلن بعد ساعات من توليه المسئولية كمحافظ للإقليم أنه سيقود حملة لإزالة التعديات على نهر النيل في تصريحات خاصة للجريدة مشددا على أن تنفيذ الإزالات سيكون على الجميع بلا تمييز خاصة التعديات الحكومية . كان المسئولون بالري قد قاموا منذ أيام بقيام بحملة وهمية للإزالات و اكتفوا بكسر أسوار بعض المنشآت و تقييد تنفيذ الإزالات على الورق و هو ما أغضب محافظ الشرقية الذي قرر النزول بنفسه و قام بالاشراف على الإزالات كاملة من على وجه الأرض شملت التعديات كافتيريات و مطاعم و مكتبات بدون ترخيص و ملاهي للأطفال تتركز في منطقة الجامعة على بحر مويس . هذا و قد أشاد ناصر الجندي إداري بجامعة الزقازيق المهندسة ايناس عبدالله من ري الشرقية بوصفهما أحد الذين تقدموا ببلاغات للنائب العام ضد محافظ الشرقية السابق سعيد عبدالعزيز يتهمونه بالتواطؤ مع رجال الاعمال و التعدي على نهر النيل و إقامة مطعم سياحي بدون ترخيص داخل نهر النيل و الذي تم وقف العمل فيه فور تدخل جهات سيادية بعد نشر الجريدة لتحقيق يكشف وقائع فساد كبيرة وراء صفقة هذا المطعم و تهديده للأمن القومي بالشرقية . و قال الجندي و ايناس أن الدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية أثبت للجميع أنه جاء لإعادة هيبة الدولة و تنفيذ القانون و إنقاذ نهر النيل كما وجهوا الشكر للجريدة التي تبنت القضية و تصدت لملف التعديات على نهر النيل بالزقازيق و باقي المحافظة و طالبوا المحافظ باستمرار الحملات و إزالة الخوازيق و الخرسات الموجودة أمام الديوان العام و التي تمصل أساسات مطعم المحافظ السابق و أصدقاءه أكد محمد عاطف إداري بالازهر أن أهل الزقازيق أخيرا سيجدون متنفسا على نهر النيل بعد إزالة التعدييات التي أقامها عدد من البلطجية و تجار المخدرات و رجال شرطة سابقين و رجال أعمال و أقاموا ملاهي و مطاعم تهدد حياة الاطفال و روادها و طالب ايهاب حمودة طالب جامعي بضرورة استمرار الحملة على طول مجرى النهر في الزقازيق و باقي المراكز
