النائب العام يلتقي أعضاء إدارة التفتيش القضائي    رئيس الوزراء يُهنئ وزير الدفاع بذكرى نصر أكتوبر    سعر الذهب اليوم الخميس 3-10-2024 في مصر.. تغيير جديد بعيار 21    ارتفاع أسعار البيض اليوم الخميس 3 أكتوبر    التنمية المحلية تُعلن استضافة الإسكندرية ليوم المدن العالمي ب31 أكتوبر    وصول 1320 رأس عجول حية بوزن 420 طنا لميناء سفاجا    «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تقصف 5 بلدات في جنوب لبنان بالمدفعية    الهجوم على إسرائيل| بايدن يدعو إسرائيل لرد متوازن على الهجوم الإيراني    باحث سياسي: استعداد قوي لمقاتلي حزب الله لمواجهة أي هجوم إسرائيلي    مدرب ليل الفرنسي يدخل قائمة مميزة بعد إسقاط ريال مدريد    حالة الطقس اليوم.. استمرار الانخفاض في درجات الحرارة على جميع الأنحاء    بعد قليل، محاكمة مطرب المهرجانات مجدي شطة وآخر بتهمة تعاطي المخدرات    ضبط تاجرة نصبت على 11 سيدة واستولت على 750 ألف جنيه بسوهاج    الحالة المرورية في الشوارع والميادين الرئيسية.. سيولة بالقاهرة والجيزة    «يا ليالي الطرب الجميل هللي علينا».. قناة الحياة تنقل فعاليات مهرجان الموسيقى العربية ال 32 من دار الأوبرا    الحلقة 15 من مسلسل برغم القانون.. القبض على وليد فواز بعد هروبه    «الصحة»: تعلن إجراء أول عملية قلب مفتوح في مستشفى طامية المركزي    سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة: مصر وجهة استثمارية واعدة لرؤوس أموال رواد الأعمال الكوريين    مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: سنرد بشكل محسوب على إيران.. ولا نريد حربا شاملة    موعد مباراة الأهلي وبرشلونة في كأس العالم للأندية لكرة اليد والقنوات الناقلة    بعد إلغاء اشتراطات البناء.. هل تتراجع أسعار الحديد قريبًا؟    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الخميس 3 أكتوبر 2024    الفنانة منى جبر تعلن اعتزالها التمثيل نهائياً    سبب مفاجئ وراء استبعاد حسام حسن ل إمام عاشور من قائمة منتخب مصر.. عاجل    موعد مباراة مرموش مع فرانكفورت أمام بشكتاش اليوم في الدوري الأوروبي والقناة الناقلة    هجوم جديد ضد أحمد بلال بعد سخريته من الزمالك قبل السوبر الإفريقي    حركة تنقلات محدودة في «تموين كفر الشيخ»    حكم الشرع في أخذ مال الزوج دون علمه.. الإفتاء توضح    الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ ضربات دقيقة على الضاحية الجنوبية لبيروت    "فوز ليفربول وهزيمة الريال".. نتائج مباريات أمس في دوري أبطال أوروبا    بشرى سارة.. علاج امرأة مصابة بالسكري من النوع الأول    ما هي الصدقة الجارية والغير جارية.. مركز الأزهر يوضح    كيفية إخراج زكاة التجارة.. على المال كله أم الأرباح فقط؟    نجوم 21 فرقة تضىء مهرجان «الإسماعيلية للفنون الشعبية»    هانئ مباشر يكتب: غربان الحروب    أمل جديد لمرضى القلب.. تصوير مقطعي لتقييم تدفق الدم    "قومي المرأة" بالمنيا يناقش تفعيل مبادرة "بداية" لتعزيز التنمية البشرية وتمكين المرأة    حرب أكتوبر.. اكتئاب قائد المظلات الإسرائيلي بعد فقد جنوده أمام كتيبة «16 مشاة»    حقيقة مقتل النائب أمين شري في الغارة الإسرائيلية على بيروت    محافظ الفيوم يُكرّم الحاصلين على كأس العالم لكرة اليد للكراسي المتحركة    الانقلاب يدعم المقاومة الفلسطينية بتجديد حبس 153 شاباً بتظاهرات نصرة غزة ً وحبس مخفياً قسراً    حظك اليوم| برج الميزان الخميس 3 أكتوبر.. «فرصة لإعادة تقييم أهدافك وطموحاتك»    عبد العزيز مخيون يكشف تفاصيل مشاركته في الجزء الثاني من مسلسل جودر    حدث ليلا| حقيقة زلزال المعادي.. وحقوق المنوفية توضح تفاصيل واقعة سب أستاذ للطلاب بألفاظ نابية    ضبط بدال تمويني تصرف فى كمية من الزيت المدعم بكفر الشيخ    نشرة التوك شو| الزراعة تتصدى لارتفاع أسعار البيض والبطاطس.. وتأثر النفط والذهب بالضربات الإيرانية    عيار 21 الآن بعد الارتفاع.. أسعار الذهب اليوم الخميس 3 أكتوبر بالصاغة (عالميًا ومحليًا)    تعدد الزوجات حرام.. أزهري يفجر مفاجأة    فوز مثير ل يوفنتوس على لايبزيج في دوري أبطال أوروبا    وزير الصحة الأسبق: هويتنا تعرضت للعبث.. ونحتاج لحفظ الذاكرة الوطنية    حظك اليوم| برج العقرب الخميس 3 أكتوبر.. «يومًا مليئا بالتغييرات المهمة»    دمياط.. انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية بداية بقرية شرمساح    «احذر خطر الحريق».. خطأ شائع عند استخدام «الإير فراير» (تعرف عليه)    ضبط 3 أطنان لحوم حواوشي غير مطابقة للمواصفات في ثلاجة بدون ترخيص بالقليوبية    اغتيال صهر حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على دمشق    أستون فيلا ينتزع فوزا صعبا من بايرن ميونخ في دوري الأبطال    عمرو موسي والسفير العراقي بالقاهرة يبحثان القضايا العربية على الساحة الدولية    الأحد المقبل.. وزارة الثقافة تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة بحفل موسيقي غنائي (تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"اخبار الحوادث" داخل منزل بنات الجان للكشف عن كواليس الازمة!

محاولة الاقتراب من تغطية تلك الواقعه، اشبة بمن يقرر الدفع بنفسه داخل دائرة كبيره من الصراعات، ليس لان الموضوع يتعلق بالعفاريت والجان، لكن بسبب حالة الجدل التي اصابت الشارع المصري، فور عرض حلقة "بنات العقاريت" في برنامج الاعلامية ريهام سعيد.
طرف يدعي ويقسم بأغلظ الايمان ان كل ما تم عرضه كذب في كذب، وان الفتيات تقاضن اموالاً من اجل تمثيل تلك المشاهد المثيره، بمعرفة الاعلامية ريهام سعيد حتي تحقق نسبة مشاهده عاليه لبرنامجها، ودعم تلك الاقاويل بعض الاعلامين الذين اكدوا ظنون البعض، مدعين انه من الخاطيء ان نكون في القرن 21 ونتحدث عن الجن والعفاريت.
اما الفريق الاخر فقصدق كل تفاصيل الحلقة التى اثارت الجدل، وتفاعلوا معها لدرجة ان هناك من شعر بالخوف والذعر، وطارده الخوف لدرجة عدم استطاعتهم النوم، بينما هاجم اخرون نائب مجلس الشعب الاسبق علاء حسانين، لعلاجه الفتيات، واصفين اياه بالنصب، بينما ايده اخرون لدرجة ان الاتصالات لا تتوقف عن هاتفه شاكرين له مساعدته للفتيات.
.. وأخيرا كان قرارنا قطع الشك باليقين، السفر الى محافظة الغربية، وقضاء يوم كامل مع "بنات العفاريت" كما اطلق عليهم البعض، التقينا بالفتيات وايضاً بالجيران واهالى القرية، وكان السؤال الرئيسى، اذا كانت الفتيات بالفعل ممثلات وتقاضين اموالاً، فعل تقاضى الجيران ايضاً اموالا للتأكيد او النفى، هل تقاضى اهالى الغربية اموالاً للإشترك فى هذه الحلقة؟!، بالتأكيد الإجابة قطعية بلا.
على اعتاب القرية، كان هناك العشرات من الاهالى يسيرون بالاتجاه الى منزل الفتيات او الحسناوات الخمس، اغلبهم من الجيران، والباقين يعرفون القصة جيداً وعاشوا تفاصيلها قبل اربعة اشهر من الان، هدفهم هو مشاهدة لقاء الفتيات والتأكد بالفعل انه تم شفائهن.
الجيران يؤكدون ما حدث، احدهم يقول بقالنا اربعة اشهر عايشين فى مأساه، اطفالنا اصابهم الخوف والرعب من صرخات الفتيات، بعض من نسائنا خشوا على انفسهم وقرروا مغادرة منازلنا، نحن ايضاً قسمنا انفسنا فريقين، فريق يعاون الرجل "الغلبان" فى اشاره منه لوالدهم للسيطرة على الفتيات اذا اصابتهم الحالة، وفريق اخر يعطى لنفسه مهله للإستراحة فى منزله.
الفضول دفعنا للإسراع فى الدخول الى منزل "العفاريت" كما اطلق عليه اهالى القرية، على ان نعاود الحديث بعد ذلك مع جيران واهالى القرية، وكان لقائنا فى البداية مع والد الفتيات.
زيت مغلى!
رجل تبدو عليه ملامح الطيبه، وجهه البشوش دفعنا لان نتحدث معه مباشرة دون تمهيد او مقدمات، سألين اياه عما كان يحدث لبناته الخمسه، وعن البداية المأساه، فقال، قبل حوالى اربعة شهور، وفى حوالى الثانية والنصف بعد منتصف الليل، استيقظن من النوم على صوت صراخ بنتى فاطمة او بطه كما ننادى عليها، وهى ابنتى الصغرى، كانت حينها داخل "حمام" المنزل، وكانت تصرخ بصوت عالى وغريب، حتى ان جيراننا جائوا الينا فى محاولة لمعرفه ما يحدث داخل المنزل، وعندما سارعت مع والدتها واخوتها وجدت ابنتى ملقية على ارضية "الحمام" وجسدها تتلوى، وتمسك برقبتها وتقول "بيخنقونى وعاوزين يموتونى"، وبعد محاولات عديده منا اقتربت من الساعه استطعنا السيطرة عليها حتى هدأت ونامت.
لكن سريعاً ما تكررت تلك الواقعة، حتى انها كانت تحدث اكثر من مرة فى اليوم الواحد، فقررت بصحبة بعضاً من الجيران الذهاب بها الى مستشفى المدينه، حتى اننى اصبحت زائر دائم الى عيادات الاطباء، والغريب ان الاطباء كانوا يؤكدون خلوها من اية امراض، حتى نصحنى البعض بأن اذهب بها الى الاطباء النفسيين، وو ما فعلته بالفعل، لكن بعد حوالى اسبوعين، وجدت ان ابنتى بطه تنظر الى شقيقتها نظرة غريبه، وبعدها افاجىء بأن الحاله تصبهن الخمسة، ولا يستطيع احد السيطرة عليهن، حتى ان الكثير من الجيران واهالى القرية كانوا شبه مقيمين عندنا من اجل محاولة السيطرة ليهن.
وسألنى والدها، انظر الى ابنتى الصغرى، هل تستطيع الامساك بها والسيطرة عليها، وتابع قائلاً، والله اكتر من 6 شباب لا يستطيعون السيطرة عليها اذا جائتها الحالة، لا هى ولا شقيقتها.
ويكمل عم اسماعيل والد الفتيات قائلاً، بعدها بدأت اذهب الى المشايخ والدجالين، حتى اننى بدأت اقترض من اهالى القرية اموالاً لعلاج ابنتى، والله مديون بحوالى اربعين الف جنية، صرفتها كلها على الاطباء والمشايخ والدجالين، وربنا يعينى واسددهم، ومنذ حوالى اسبوعين وجدت ان بعض الجيران واهالى القرية مما يعلمون بحكاية بناتى يحاولون الاتصال بالاستاذة ريهام سعيد، وبعدها قرر بعضاً منهم السفر الى مدينة الانتاج الاعلامى فى محاولة للقائها، وبالفعل خرج احد العاملين معها ووعدنا بأن يأتوا، ولم تمر الا ايام وجاء الينا اكثر من شخص، اخبرونا انهم من البرنامج، وجائوا للتأكد مما سمعوا عنه، وعندما اخبروا الاعلامية ريهام سعيد بما يحدث، طلبت منه ان يصوروا الحالة بهواتفهم المحمولة، ربما كانت لا تصدقنا ايضاً، وعندما حاولوا تصوير بناتى، احترقت "كروت الميمورى"، واصيبوا بالذكر، وتركونا وظننت انهم لم يأتوا الينا مرة ثانية، لكن بعدها بأسبوع جاء فريق العمل بالكامل.
البنات تتكلم!
سألنا فاطمة او بطة الابنة الصغرى والتى كانت سبب المأساة عما حدث معها فقالت، علمت بعد ذلك ان السبب فى مأساتنا ما فعلته قبل اصابتى بالجان بحوالى اسبوع، حيث كانت شيقاتى فى عملهن، وابنى فى علمه كعامل زراعى، وامى كانت عند ستى لانها ست مريضه، وكان مطلوب منى تحضير الطعام، وعندما انتهيت من "قلى" السمك، القيت بالزيت المغلى فى الحمام، وبعدها بأسبوع، بدأت اصرخ كلما دخلت "الحمام" حتى اكتشفت اسرتى ما حدث لى عندما صرخت بعد منتصف الليل.
اما انور فتقول، علمت ان اختى الصغرى عندما كانت تنظر الينا، كنا نغيب عن الوعى تماماً، ولا نطيق سماع اى شيىء، وعندما كانت تصاب واحده منا، نصاب جميعاً بنفس الحالة حتى لو كنا فى اماكن متفرقه، واحده تجدها مصابة فى المنزل، والاخرى عند الجيران، واخرى فى عملها وهكذا، نعم كانوا الجيران يتطوعون لان تجلس كل واحده فى منزل حتى يستطيعوا السيطرة علينا، خاصة وان والدى رجل عجوز ولا يستطيع السيطره علينا بمفرده.
وتقول ساره، كنا نتجة نحو التلفزيون ونحاول تشغيله، على الرغم انه كان يعمل بالفعل واهلى يشاهدونه، وعندما يسألوننا لماذا نفعل هذا نقول لهم ان التلفزيون "مطفى"، ولم نكن نشعر بأنفسنا والحالة تصيبنا واحده تلو الاخرى، وعايزه اقول لاعلامى يتحدث دائما عن الرياضة وتحدث عنا فى احدى حلقاته فى برنامجه، انا مسمحاك لانك ظلمتنى وظلمت اخواتى.
اما سماح فتقول، عندما شاهدنا حلقة الاعلامية ريهام سعيد، ونحن مصابين بالجان، كنا نضحك بهستريا، والله العظيم لحد دلوقتى مش مستوعبين اننا اللى اتصورنا، ولا ان ده كان بيحصلنا، تقريباً وقتها كنا نغيب عن الوعى تماماً، ولا نشعر بما يحدث لنا، طب شوفتنى وانا بشرب المية، ده انا لو حاولت الف مرة انى اشرب لتر ميه بهذه الطريقه "مش هعرف".
واخيراً تقول فاطمه، اصبحنا مطاردين فى الشوارع، وكمان نتلقى فى اليوم الاف الاتصالات، البعض يشتمنا بدوعى اننا ممثلات، واخرين يتصلون بنا متعاطفين معنا، داعين لنا، ولكى يتأكدوا انه تم علاجنا بالفعل.
جلستان!
لم يبقى الا لقاء النائب علاء حسانين، عضو مجلس الشعب الاسبق، والملقب بقاهر العفاريت، والذى تمكن من علاج الفتيات، حيث حددنا معه الميعاد للقائه بمنزل الفتيات، لنتعرف على مشاهدات كل اطراف القضيه، وقبل ان يتحدث قلنا له، كثيراً ما وصفوا ما حدث بالاكاذيب، وكثيراً ما ادعى بعدم وجود جان من الاساس، هل سمعت وشاهدت الانتقادات الموجه اليك فقال، فى البداية اريد ايصال رسالة لكل من هاجموننى، جميعاً كنتم علمتم بما حدث للفتيات، ولم يفكر احداً منكم فى مساعدتهن، بل وضعتم من انفسكم مكاناً كالجلاد الذى يشنق ويعذب ضحاياه، قررتم النقض والتنظير عبر الفضائيات دون مساعدتهن.
احدهم داعى وصف الحلقة بالكذب، واتهمنى زوراً بإننى نصاب، وادعى انه لا وجود للجان، رغم ان له حلقة كاملة مع اعلامى كبير يؤكد على وجود الجان، اخر لا تخصصه رياضى، لكنه اراد ان يركب الموجه بالانتقاد دون اداء دوره كأعلامى، والتحقق بنفسه بأن ينزل الى ارض الواقع لمشاهده ما كان يحدث لهم، لكن لم يهمنى فى كل هذا سوى ثوابى من الله، فأنا لا اتقاضى اجراً لمساعدة احد، وبالعكس يعلم لكثير اننى احياناً ادفع من جيبى للمساعده، وما يهمنى الان ان الفتيات اصبحن فى افضل حال، وعلمت بقصتهن بعد ان تم عرض حلقة الاستاذة ريهام سعيد، حينها قررت الاتصال بها واخبرتها بإننى اريد مساعده الفتيات، وفى الحلقة الاخرى قمت بعلاجهن على الهواء مباشرة، بعد ان دفعت القناة بوحداث بث عملاقه الى منزل الفتيات، وبعد ان علمت القصة تأكدت ان ما يحدث للقتيات عقاب من الجان بسبب ان "بطة" الابنة الصغرى القت زيت مغلى فى "الحمام".
واضاف علاء حسانين، او قاهر العفاريت، التقيت بالفتيات مرتان فى جلستين متواليتين، والان انتم رأيتهم وهو يؤكدون انهن اصبحن فى حالتهن الطبيعيه، وبإذن الله لم تعود حالتهم كما كان يحدث لهن من قبل، فكثيراً ما التقيت بحالات ممثاله ووفقنى الله فى علاجهن.
وإختتم حسانين، قاهر العفاريت حديثه قائلاً، السنة الماضية كانت قرية بأكملها تشتغل النيران المجهولة فى جدران منازل الاهالى، وفشل المختصين والاطباء واساتذه العلوم فى تفسير ما يحدث، حتى ان مياة الاحوال المدينة كانت تفشل فى إخماد النيران، وعندما زرت القريه، تمكنت من إيقاف مطاردات الجان بالنسبة لها، وكان هذا بحضور العديد من القيادات على رأسها المحافظ، وفى المنيا ايضاً وكفر الشيخ وغيرها من الحالات المماثلة.
جيران واهالى قرية "بنات الجان".. يتحدثون!
تحدثنا مع اهالى قرية شبراقاص والتى
ينتمى اليها الخمس فتيات الممسوسات، حيث يقول مجدى ابراهيم احد الجيران ان القصة
بدأت منذ حوالى 5 شهور عندما كانت فاطمة الطفلة الصغيرة ذات الرابعة عشر عاما
بتطبخ والقت طاسة الزيت المغلى فى الحمام عندها تغيرت البنت وبدأت فى افتعال اشياء
غريبة، وانا عرفت ده من اول يوم لان بناتى اصدقاءهم، وهما خافوا اول لما شافوا
فاطمة وعينيها اللى كانت بتنظر لشقيقتها بنظرات غريبة وكأنها بتسحبهم وبالفعل بدأت
شقيقاتها فى اتباع نفس خطوات فاطمة وكانت مأساة عشناها على مدار هذه الاشهر حتى
اننا لم نكن نستطيع النوم من الرعب والفزع الذى كانت تسببه البنات عندما يظهر
عليهم الاعراض وكان اهل منزلنا يرتعبون من الاصوات الجبارة التى تصدر من البنات
والتى يسمعها كل اهالى المنطقة فقد كانت هذه الايام لاتطاق ولكن نحمد الله على
انتهاء الكبوة التى ألمت بنا وبدأنا نعيش حياة طبيعية مرة اخرى
ويضيف احمد ابراهيم، الجار الملاصق
لمنزل الفتيات انهم كانوا يتجمعون عندما تبدأ حركة غريبة من منزل الفتيات فعندها
نعرف ان الحالة ستبدأ فى الظهور فنسرع الى المنزل من اجل ان نساعد والدهن فى السيطرة
عليهن فعندما تبدأ الحالة تتحول الطفلة الصغيرة فاطمة الى كائن غريب فعلى الرغم من
صغر حجمها الا انها تتملكها قوة جبارة يعجز اقوى الرجال عن السيطرة عليها فنحاول
جميعا ان نشل حركتها حتى تنتهى الحالة ولانهن مرتبطات ببعضهن فكن نعمل على وضعهن
فى اماكن متباعدة فكانت احداهن تبيت مع بنات اخى فى المنزل واخرى عن خالتها وهكذا
حتى نستطيع ان نسيطر على البنات فهن معا قوة جبارة لم نكن نقدر عليهم.
ويضيف احمد، احد اقرباء الفتيات، انهم
لاقوا الامرين حتى استطاعوا ان يتواصلوا مع برنامج ريهام سعيد فكان الجميع يعانى
من حالة الفتيات حتى ان بعض الجيران قضى ايام وليال لايذهبوا الى العمل من اجل
السيطرة على الفتيات، وكنت قد ارسلت رسائل الى برنامج ريهام اكثر من مرة ولكن لم
يتواصلوا معى فذهبت الى مدينة الانتاج الاعلامى وهناك التقيت ببعض من معدى
البرنامج واخبرتهم عن الحالة فطمأنونى ووعدونى بمساعدة البنات وبالفعل حضروا
واحضروا معهم طبيب نفسى لمساعدة الفتيات لكنه فشل فى علاج الفتيات، و اثناء حديثنا
عن الطبيب النفسى الذى حضر للكشف عن الفتيات ومعالجتهن تدخل احد شباب القرية
واخبرنا ان الطبيب النفسى لم يفعل شئ فكل ما كان يفعله هو الاستماع للفتيات من
مسافة كبيرة وعندما شاهدته كنت على يقين انه لن يستطيع ان يعالجهم فمظره لايدل على
ألمامه وقدرته على معالجة الفتيات، والذين استطاع المعالج علاء حسانين ان يعالجهم
واستطعنا ان ننام اخيرا، فيما انتقد اخر بعض برامج التوك شو والذين قاموا بنقد
الحلقة وطريقة علاج الفتيات قائلا ان من يقول ان ذلك كان تمثيل اقول له "حرام
عليك"، احنا شفنا ايام سوداء وكنا لاننام بسبب مرض الفتيات الخمس فكيف تقول
على ماحدث تمثيل يجب عليك ان تراعى مشاعرنا فلماذا تكذب القرية باكملها واى عائد
هذا الذى يرشى قرية كاملة كما يقولون احنا تعبنا خلاص ومش هنقبل هذا الكلام مرة
اخرى من احد احنا شفنا بعنينا حالة البنات على مدار الاشهر الماضية فكيف تقول لنا
ان ذلك غير حقيقى اتقوا الله فيما تقولون " واضاف ان الفتيات تم عرضهن على
اطباء وشيوخ كثيرون ولكن الجميع فشل فى علاجهن حتى استطاع الشيخ الذى جاء مع ريهام
سعيد علاجهن.
والسؤال الان لمن يدعى ان الفتيات
ممثلات محترفات، تقاضين امولاً من اجل تمثيل تلك المشاهد، هل تقاضى ايضاً جيران
الفتيات واهل القرية ايضاً امولاً للتأكيد ان الفتيات ممسوسات؟!، والاشتراك فى
تمثيلية او فيلم درامى كما يدعى البعض.
ارحموهم يرحمكم الله.
منزل "فتيات الجن" تحول الى مزار سياحى
من كل بقاع المحروسة حضروا فمنهم من
جاء من حلوان والبحيرة وقرى داخل محافظة الغربية وتجمعوا بالقرب من منزل الفتيات
الخمس ليروا بأنفسهم ماحدث بعد حالة الجدل التى عاشها المجتمع المصرى خلال الايام
الماضية ويشاهدوا كيف شفيت الفتيات بعضهم عندما وصل كان الشك يملا قلبه بعدم صحة
ما جاء فى البرنامج وان ماحدث ما هو الا مسلسل لجذب مشاهدات اكثر وبعضهم كان على
يقين بصحة الامر حتى انهم جائوا ومعهم حالات لمرضى عجز الاطباء عن شفائهم وتشبه
حالات الفتيات عندما سمعوا ان المعالج علاء حسانين سيزور الفتيات فى ذلك اليوم احدى
الحالات التى شاهدها علاء خلال تواجده فى القرية كانت لسيدة تحاول قتل اطفالها
باستخدام سكين دون ان تشعر حتى انهم اخذوا الاولاد بعيد عن المنزل وذهبت لكثير من
المشايخ والاطباء ولكنهم لم يستطيعوا ان يجدوا لها علاج مناسب لحالتها ووعدهم علاء
ان يحضر مرة اخرى لتشخيص حالتها وعلاجها ، اما
الحالة التى جذبت اهتمام كل المتواجدين فهى لعجوز مسن على مشارف الثمانينات من
العمر وحضر من حلوان بالقاهرة عندما سمع بحضور علاء حسانين الى منزل الفتيات بسبب
حالة مشابهة لابنته الوحيدة والتى وعده ان يحضر لبيتهم فى حلوان حتى يعالجها مما
هى فيه بالاضافة الى العديد من الحالات الاخرى ومنها لشاب احضره بعض اقاربه من
احدى قرى الغربية والتى تبعد اكثر من 50 كيلو عن قرية شبراقاص ويعانى من تشنجات
وحالات غريبة تحدث له حتى انه لايستطيع ان يتعرف على افراد اسرته ويصاب بحالة من
حالات العنف ، جميع هؤلاء جائوا الى منزل
الفتيات والذى تحول الى مزار لاكتشاف حقيقة العلاج من عدمه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.