تحدثنا مع اهالى قرية شبراقاص والتى ينتمى اليها الخمس فتيات الممسوسات، حيث يقول مجدى ابراهيم احد الجيران ان القصة بدأت منذ حوالى 5 شهور عندما كانت فاطمة الطفلة الصغيرة ذات الرابعة عشر عاما بتطبخ والقت طاسة الزيت المغلى فى الحمام عندها تغيرت البنت وبدأت فى افتعال اشياء غريبة، وانا عرفت ده من اول يوم لان بناتى اصدقاءهم، وهما خافوا اول لما شافوا فاطمة وعينيها اللى كانت بتنظر لشقيقتها بنظرات غريبة وكأنها بتسحبهم وبالفعل بدأت شقيقاتها فى اتباع نفس خطوات فاطمة وكانت مأساة عشناها على مدار هذه الاشهر حتى اننا لم نكن نستطيع النوم من الرعب والفزع الذى كانت تسببه البنات عندما يظهر عليهم الاعراض وكان اهل منزلنا يرتعبون من الاصوات الجبارة التى تصدر من البنات والتى يسمعها كل اهالى المنطقة فقد كانت هذه الايام لاتطاق ولكن نحمد الله على انتهاء الكبوة التى ألمت بنا وبدأنا نعيش حياة طبيعية مرة اخرى ويضيف احمد ابراهيم، الجار الملاصق لمنزل الفتيات انهم كانوا يتجمعون عندما تبدأ حركة غريبة من منزل الفتيات فعندها نعرف ان الحالة ستبدأ فى الظهور فنسرع الى المنزل من اجل ان نساعد والدهن فى السيطرة عليهن فعندما تبدأ الحالة تتحول الطفلة الصغيرة فاطمة الى كائن غريب فعلى الرغم من صغر حجمها الا انها تتملكها قوة جبارة يعجز اقوى الرجال عن السيطرة عليها فنحاول جميعا ان نشل حركتها حتى تنتهى الحالة ولانهن مرتبطات ببعضهن فكن نعمل على وضعهن فى اماكن متباعدة فكانت احداهن تبيت مع بنات اخى فى المنزل واخرى عن خالتها وهكذا حتى نستطيع ان نسيطر على البنات فهن معا قوة جبارة لم نكن نقدر عليهم. ويضيف احمد، احد اقرباء الفتيات، انهم لاقوا الامرين حتى استطاعوا ان يتواصلوا مع برنامج ريهام سعيد فكان الجميع يعانى من حالة الفتيات حتى ان بعض الجيران قضى ايام وليال لايذهبوا الى العمل من اجل السيطرة على الفتيات، وكنت قد ارسلت رسائل الى برنامج ريهام اكثر من مرة ولكن لم يتواصلوا معى فذهبت الى مدينة الانتاج الاعلامى وهناك التقيت ببعض من معدى البرنامج واخبرتهم عن الحالة فطمأنونى ووعدونى بمساعدة البنات وبالفعل حضروا واحضروا معهم طبيب نفسى لمساعدة الفتيات لكنه فشل فى علاج الفتيات، و اثناء حديثنا عن الطبيب النفسى الذى حضر للكشف عن الفتيات ومعالجتهن تدخل احد شباب القرية واخبرنا ان الطبيب النفسى لم يفعل شئ فكل ما كان يفعله هو الاستماع للفتيات من مسافة كبيرة وعندما شاهدته كنت على يقين انه لن يستطيع ان يعالجهم فمظره لايدل على ألمامه وقدرته على معالجة الفتيات، والذين استطاع المعالج علاء حسانين ان يعالجهم واستطعنا ان ننام اخيرا، فيما انتقد اخر بعض برامج التوك شو والذين قاموا بنقد الحلقة وطريقة علاج الفتيات قائلا ان من يقول ان ذلك كان تمثيل اقول له "حرام عليك"، احنا شفنا ايام سوداء وكنا لاننام بسبب مرض الفتيات الخمس فكيف تقول على ماحدث تمثيل يجب عليك ان تراعى مشاعرنا فلماذا تكذب القرية باكملها واى عائد هذا الذى يرشى قرية كاملة كما يقولون احنا تعبنا خلاص ومش هنقبل هذا الكلام مرة اخرى من احد احنا شفنا بعنينا حالة البنات على مدار الاشهر الماضية فكيف تقول لنا ان ذلك غير حقيقى اتقوا الله فيما تقولون " واضاف ان الفتيات تم عرضهن على اطباء وشيوخ كثيرون ولكن الجميع فشل فى علاجهن حتى استطاع الشيخ الذى جاء مع ريهام سعيد علاجهن. والسؤال الان لمن يدعى ان الفتيات ممثلات محترفات، تقاضين امولاً من اجل تمثيل تلك المشاهد، هل تقاضى ايضاً جيران الفتيات واهل القرية ايضاً امولاً للتأكيد ان الفتيات ممسوسات؟!، والاشتراك فى تمثيلية او فيلم درامى كما يدعى البعض. ارحموهم يرحمكم الله.