قطر تحترق بفضيحه العب مع الكبار جارسيا يحقق في اتهامات 4 سنوات إنجلترا وفرنسا في صدارة الهجوم علي الملف القطري وكأن قطر تدفع ثمن اللعب مع الكبار ومحاولة ان تقف معتمدة علي الامكانيات المادية فقط كتفا بكتف معا وصار حلم استضافة كأس العالم عام 2022 في خطر حقيقي وقريبا من الضياع، بعد 4 سنوات من قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بمنح الإمارة الصغيرة المطلة علي الخليج العربي شرف تنظيم المونديال لتكون أول دولة عربية والثالث آسيويا التي تنال تلك الفرصة التاريخية. يوم 21 يوليو الجاري وفقا لما تقوله وسائل الإعلام العالمية: سيكون نقطة فاصلة في مصير كأس العالم 2022، هل سيكون في قطر أم سيكون هناك قرار بإعادة التصويت من جديد بين الدول التي كانت تتنافس علي استضافة هذه النسخة،؟.. وهي استراليا واليابان وكوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة الأمريكية. الآن، يتوقف مصير المونديال القطري علي تقرير المدعي العام السابق في الولاياتالمتحدة الأمريكية "مايكل جارسيا"، الذي يتولي التحقيقات التي تجريها الفيفا للكشف عن كيفية منح قطر حق استضافة المونديال، وهو بلا مبالغة يمسك بيده مستقبل المليارات التي خصصتها الامارة الخليجية لتنظيم كأس العالم 2022، وسيكون تقريره الاجابة الفصلة الحاسمة علي سؤال:" هل تورطت قطر في دفع رشاوي واستغلت فساداً مستشريا في الفيفا للحصول علي تنظيم المونديال؟". إنجلترا مصدر الاتهامات لعبت الصحافة الانجليزية دوراً كبيرا ً ، في الهجوم علي تنظيم قطر لكأس العالم 2022، رغم أن إنجلترا لم تكن منافسات للإمارة العربية، بل كانت منافسا لروسيا في تنظيم مونديال 2018، والمملكة البريطانية ودعت السباق مبكرا من المرحلة الأولي بعدما نالت صوتين فقط، مما شكل صدمة للإنجليز، ومن بعدها صاروا يشككون في الفوزين الروسي والقطري بسبب وجود فساد في الفيفا ورشاوي.