علاء عزت فرضت اتهامات الرشوة والفساد التى طالت قطر أخيراً، بعد التقارير التى نشرتها الصحافة الإنجليزية وتناقلتها من خلفها كل وسائل الإعلام العالمية، للحصول على شرف استضافة كأس العالم 2022، نفسها حدثا دراميا علي المونديال الحالي بالبرازيل، وكانت فضيحة رشاوي مونديال قطر القضيه المهمة علي مائدة اجتماعات " كونجرس " الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " فى مؤتمره ال64 والذي عقد قبل ساعات في مدينة ساو باولو البرازيلية، على هامش افتتاح مونديال البرازيل. قال مايكل جارسيا، المدعى الفيدرالى السابق فى نيويورك ورئيس غرفة التحقيقات فى ملفات منح تنظيم مونديالى 2018 لروسيا و2022 لقطر، إنه بحاجة إلى ستة أسابيع لتقديم تقريره إلى غرفة التحكيم التابعة للجنة الأخلاق المستقلة عن الفيفا التى ستناقش التقرير قبل إعلان النتيجة النهائية.. في الوقت الذي يطالب فيه العالم بسحب ملف تنظيم قطر للمونديال، وإسناده إلى دولة أخري، فيما بادرت العديد من الدول منها إنجلترا والصين بإعلان رغبتها في الاستضافة. وكانت الفضيحة الكبري، والمتعلقة بتقديم قطر لرشاوي مالية ضخمة لمسئولي الفيفا، وخصوصاً أعضاء المكتب التنفيذي، قد ألقت بظلالها علي الوضع الاقتصادي في الدوحة، حيث أكدت تقارير صحفية أجنبية أن مؤشر البورصة القطرية عانى من التراجع الأكبر في العالم خلال جلسة 3 يونيو الحالي، عقب انتشار أخبار بشأن احتمالية خسارة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم بعد ظهور أدلة تثبت تورط شخصيات قطرية في عمليات رشاوى للحصول على دعم ملف الترشيح. وأضاف التقرير الذي نشر بموقع بلومبيرج المعني بالشئون الاقتصادية، إلى أنه أكثر من 200 مليار دولار قد تخسرهم قطر إن خسرت استضافة كأس العالم، وذلك في الوقت الذي تعاني فيه قطر بالفعل من تأخير تنفيذ عدة مشروعات رئيسية مثل المترو والسكك الحديدية والمطار الجديد الذي تم افتتاحه في شهر إبريل بعد الميعاد المحدد له ب 6 سنوات. وأوضح التقرير أن القلق يتزايد فيما يخص التنمية القطرية في ظل التكاليف المتصاعدة، حيث صرفت قطر 15 مليار دولار لبناء المطار الجديد والمترو والسكك الحديدة الذي تكلف حفرهم حتى الآن نحو 35 مليار دولار. فيما أكد نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جيم بويس أنه يمكنه تخيل إجراء تصويت جديد على حق استضافة مونديال قطر، إذا ثبتت صحة الشكوك الدائرة بشأن وجود فساد في عملية منح الدولة العربية حق الاستضافة. ويجري رئيس لجنة القيم بالفيفا ميشيل جارسيا تحقيقات حاليًا، بشأن الشكوك حول القرار الذي اتخذ في ديسمبر 2010، من خلال تصويت أعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا، لمنح قطر حق الاستضافة. وقال الإيرلندي الشمالي بويس (70 عامًا)، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية: "إذا أصبح لدينا التقرير، وأكد أنه كانت هناك مخالفة أسفرت عن نتيجة التصويت، فإني كعضو باللجنة التنفيذية للفيفا لن تكون لدى أي مشكلة إذا كانت التوصية هي إجراء تصويت جديد".