أكدت مصادر أمنية أن مديرية أمن الإسماعيلية تستعد بالتعاون مع قوات الجيش الثاني الميداني لشن حملة موسعة علي البؤر الإرهابية التي يشتبه اختباء بعض العناصر الإرهابية بداخلها خاصة في مناطق الظهير الجبلي للمحافظة بمناطق التل الكبير والقصاصين وبعض المناطق علي طريق الإسماعيلية بورسعيد خاصة المناطق من الإسماعيلية حتي القنطرة. وأكدت المصادر أن هناك تشديدا كاملا للإجراءات الأمنية والتفتيش للسيارات ومستقليها علي "معديات" قناة السويس لمنع تسلل العناصر الإرهابية من سيناء .. وأشارت المصادر الي أنه وفقاً لتوجيهات اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني بمحاصرة عناصر الإرهاب في نطاق الجيش الثاني خاصة في شمال سيناء .. موضحاً أن قوات الجيش الثاني لن تتواني في معاونة قوات الشرطة في القضاء علي العناصر الإرهابية والإجرامية التي تهدد أمن واستقرار المجتمع . وتشهد الإسماعيلية منذ وقوع الحادث استنفاراً أمنياً مكثفاً بالقرب من المنشآت العامة والحيوية في الوقت الذي مازال رجال المباحث يبحثون عن الجناة. وأضافت المصادر أن هذه الحملة هي الأكبر التي تشهدها المحافظة وذلك بعد تزايد الهجمات الإرهابية ضد قوات الشرطة والجيش. وأشارت المصادر الي أن هناك العديد من العناصر التكفيرية بشمال سيناء يقوم بتمويل كامل للعناصر الإجرامية الموجودة بالمحافظات للقيام بعمليات إرهابية تستهدف قوات الجيش والشرطة.. بالإضافة إلي التخطيط الكامل لعمليات التفجير وخاصة الأسلوب الجديد المتبع وهو السيارات المفخخة والتي يتم تفجيرها عن طريق العناصر الانتحارية أو التفجير عن بعد. وتمكنت مباحث الشرقية من ضبط مهندس زراعي من أعضاء جماعة الجهاد التكفيرية وأحد المتهمين في مذبحتي رفح أثناء محاولته التسلل لمنزله ليلا. كان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية قد تلقي معلومات تفيد ان الجهادي التكفيري 53 عاما مهندس زراعي والمطلوب ضبطه واحضاره من نيابة أمن الدولة العليا لاتهامه بالاشتراك في مذبحتي رفح الأولي والثانية يتردد علي منزله بمنطقة أولاد فضل مركز أبوكبير من آن لآخر في ساعات متأخرة من الليل.. أكدت التحريات التي أشرف عليها العميدان رفعت خضر مدير المباحث وعاطف الشاعر رئيس المباحث صحة المعلومات فتم إعداد عدة أكمنة ثابتة ومتحركة لرصد تحركاته وأثناء محاولته التسلل لمنزله تم القبض عليه وكان لعامل المفاجأة الأثر في عدم مقاومته واصابته بالشلل التام تم احالته لنيابة أمن الدولة العليا التي تولت التحقيق.