الأمن يكشف مخطط " المحظورة " لإثارة الفوضى خلال الثلاثة شهور المقبلة

أعلنت وزارة الداخلية ، ان قوات الامن القت القبض علي 13 من عناصر تنظيم الإخوان بالإسكندرية وبحوزتهم مجموعة كبيره من الأوراق التنظيمية من بينها الخطة المزمع تنفيذها خلال الثلاثة أشهر القادمةلاثارة الفوضى الذعر فى أوساط المواطنين للإيحاء للرأى العام المحلى والعالمى بعدم قدرة النظام القائم على إدارة شئون البلاد وتنفيذ خارطة الطريق
و قالت الوزارة ان معلومات وردت لجهاز الأمن الوطنى بقيام قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان مؤخراً بعقد إجتماع تم خلاله إقرار خطة التصعيد الإخوانى للعمليات العدائية داخل البلاد ضد قوات الجيش والشرطة وإستهداف المنشئات العامة والخاصة وإثارة حالة من الذعر ، وقد شرع مسئولو التحرك الإخوانى ببعض المحافظات فى عقد لقاءات سرية لوضع آليات ومحاور تنفيذ المخطط المشار إليه .
و اشارت الى انه تم رصد إعتزام المجموعة القيادية لتنظيم الإخوان بالإسكندرية عقد لقاء تنظيمى بتاريخ 29 الجارى بأحد أوكار التنظيم بدائرة قسم شرطة المنتزة أول .
و قامت أجهزة الأمن بإتخاذ الإجراءات القانونية لضبط تلك العناصر حال إجتماعهم وبإستهدافهم تم ضبط عدد 13 من عناصر تنظيم الإخوان بالإسكندرية وبحوزتهم مجموعة كبيره من الأوراق التنظيمية من بينها الخطة المزمع تنفيذها خلال الثلاثة أشهر القادمة والتى إعتمدت فى محاورها الرئيسية على الآتى :_الإستمرار فى تنفيذ التحركات لاثارة المواطنين والسعى إلى كسب قطاعات جديدة من المجتمع والإنتشار الجغرافى " مع التركيز على القاهرة الكبرى " و توسيع قاعدة ما يسمى بتحالف دعم الشرعية بما يحقق و إشتراك أكبر شريحه ممكنه من التيارات الأخرى فى التحركات الاثارية لإرباك أجهزة الدولة ، و إستمرار الفعاليات فى الجامعات والمدارس وتصعيدها بهدف تعليق الدراسة وإرباك النظام و تشكيل لجان تضطلع بإثارة " المطالب الفئويه - المشكلات المهنية " و تنظيم تحركات للعناصر الاثارية فى المواصلات العامة فى أوقات الذروه فى توقيت متزامن لعرقلة المرور ، كل ذلك لإعاقة تنفيذ خارطة الطريق وخاصة الإستفتاء على الدستور، وإعداد حملة جماهيرية وإعلامية مضاده ، بالاضافة الى شن حملة دعائية ضد أعضاء لجنة الخمسين والإعلاميين المؤيدين لثورة 30 يونيو للنيل من سمعتهم و نشر قائمه سوداء وترويجها إعلامياً تتضمن أسماء القضاة وأعضاء النيابة العامة المكلفين بالتحقيق فى القضايا المتهم فيها عناصر الإخوان ،و تفعيل دور ما يسمى بحركة " قضاة ضد الإنقلاب " وإتخاذها منبراً للنيل من سمعة قضاة مصر