نفي ايمن نور مؤسس حزب غد الثورة ، مايشاع عن هروبه الى لبنان ، و قال فى عدة تغريدات على موقع تويتر : ليس لدي اتهام اومحاكمة او قضية للهروب منها ، وعجبا ان من يتهمني بالهروب من لاشيء ، بل هو الذي هرب من محاكمته في موقعة الجمل سافرت جهارا نهارا من مطار القاهره لاجراء جراحات مؤجله الاولي اجريت منذ ساعات في الرباط الصليبي بالركبه اليمني و اخري الشهر القادم ، لم ولن اتقدم باي طلب للجوء السياسي لامريكا اوغيرها ولم اقل انني اتخلي او اتبرأ من مصريتي ، مشيرا الى انه لايوجد اي قرار بضبطه او احضاره مؤكدا ان البلاغات ضده معظمها باسماء لباحثين عن الشهره مجرد كلام مرسل ولا ذكر لإسمه بأي قضية و فيما اسماه الحقائق العشرة يضعها امام الجميع ، واكد فى تغريدة منها ، انه لن ُيستدرج للتسفل ومهارات الفلول ولن ترهبني. ولكني ساقاضيهم علي اكاذيبهم وخيالاتهم المريضة و فى إشارة لمحامي شهير ، هاجمه منذ ايام على الفضائيات و اتهمه بالعمالة قال نور : مدهش ان يزايد علي تاريخي قبل واثناء وبعد الثوره ببجاحه من كان ومازال خادما لنظام مبارك ونظامه ومحاميا الان لشفيق .فاذا اتتك مزمتي من جاهل ، مشيرا الى ان التصريحاته يتم نشرها بصورة مغلوطة او مجتزأة اومغايرة لحقيقتها او مختلقه اساسا هو جزا من حمله اغتيال معنوي لن ترهبني. واكد نور قائلا :لست ضد الجيش او مع احد لكني ضد توريطه فالسياسه.وضد العنف اي كان مصدره والدم الذي طالما حذرت منه وساظل داعيا للعقل والوسطية ، مضيفا ً ،رفضت اي موقع رسمي في عهد مرسي ولم اكن راضيا عن الاداء واطلقت مبادره افعل او ارحل لكني كنت مع اجراء استفتاء وطالبت به تفاديا لما حدث و اختتم نور تغريداته قائلا :في النهايه لا انزه نفسي واي راي او موقف اتخذته من شبه الخطا .لكني اؤكد ان كل موقف او راي كان باعثه الوحيد هو حب هذا الوطن والخوف عليه