قال الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة إنه ليس هاربًا، ولم يتم توجيه أية اتهامات لى أو محاكمة أو قضية للهروب منها، موضحا أن من يتهمه بالهروب من لا شىء هو الهارب من محاكمته في موقعة الجمل، مؤكدا أنه سافر من مطار القاهرة لإجراء جراحات مؤجلة، الأولي أجريت منذ ساعات في الرباط الصليبي بالركبة اليمني وأخري الشهر المقبل. وأكد "نور" عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أنه لم ولن يتقدم بأي طلب للجوء السياسي لأمريكا أو غيرها، نافيا تبرؤه من مصريته، مشددا على أنه لا يوجد أي قرار بضبطه، وأن البلاغات التي ينشر عنها بأسماء لباحثين عن الشهرة مجرد كلام مرسل، مبديا دهشته من أن يزايد على تاريخه -على حد قوله- من كان ومازال خادما لنظام "مبارك" ومحاميا للفريق أحمد شفيق. وأرجع رئيس حزب غد الثورة، الهجوم عليه لدوره في ثورة يناير، واصفا منتقديه بأنهم لهم ثأر تاريخى مع الثورة، مؤكدا الترويج لتصريحات مغلوطة ومغايرة لحقيقتها، بهدف اغتياله معنويا، مشددا على أنه ليس ضد الجيش، بل ضد توريطه في الحياة السياسية، وضد العنف والدم، أيا كان مصدره. وأوضح "نور"، أنه رفض تولى أي موقع رسمي في عهد المعزول محمد مرسي، ولم يكن راضيا عن الأداء، وأطلق مبادرة إفعل أو إرحل، وكان مع إجراء استفتاء تفاديا لما حدث، مشددا على أنه اتخذ كل مواقفه بدافع حب الوطن والخوف عليه.