شاركت القوات الأفريقية والقوات الفرنسية التي تدخلت في مالي هذا العام كضيوف شرف في العرض العسكري التقليدي الذي أقيم أمس بمناسبة اليوم الوطني الفرنسي في منطقة الشانزليزيه في العاصمة باريس وتقدمه الرئيس فرنسوا أولاند. كما شارك في العرض فوج من جنود القوات الدولية التي ستتسلم مسئولية حفظ الامن في مالي من القوات الفرنسية التي مازالت موجودة هناك للمشاركة في تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في 28يوليو. ومن بين ضيوف الشرف في العرض العسكري السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مالي المؤقت ديونكوندا تراوري ووزراء دفاع الدول الافريقية ال13 المشاركة في العملية العسكرية في مالي بالإضافة لرئيس كرواتيا ايفو يوزيبوفيتش الذي انضمت بلاده للاتحاد الاوروبي قبل اسبوعين. وبعد انتهاء العرض العسكري أجري أولاند مقابلة تلفزيونية تقليدية في قصر الإليزيه ليقدم "رؤيته حول الاشهر ال14" لرئاسته. وتأثر العرض العسكري هذا العام بإجراءات الحد من النفقات وتم اختصار عدد من مراحله. من جهة أخري وجه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة لنظيره الفرنسي اعتبر فيها أن العلاقات مع باريس ستواصل تطورها في إطار الشراكة الاستثنائية التي يريدها البلدان. ويمضي بوتفليقة فترة نقاهة في المستشفي الفرنسي الذي أدخل إليه منذ 27 أبريل الماضي بعد إصابته بجلطة دماغية.