إذا أردت أن تعرف قدر النعمة التى منحت لك من الخالق سبحانه وتعالى، عليك أن تقوم برحلة إلى أى مسشتفى تختاره من أن أجل مشاهدة متاعب غيرك فرغم كل ما يمرون به إلا أننا نجدهم حريصون على النطق بكلمة الحمد لله . ومع الأسف كل من حولى لا يقدرون النعمة التى منحت لهم من قبل الله كاتب أقدار العباد ولم يشترط على البشر أى شروط .. والمطلوب فقط الرضا بالقدر والمكتوب . وصفة الرضا تعد من أسمى الصفات المطلوب أن تتوافر لنا .. الرضا أن نذكر كلمة الحمد لله على كل شىء موجود فى حياتنا .. ونحمد الله على أننا أحياء نعيش فى الدنيا وكتب الله لنا أياماً مطلوب منا أن نعمل ونجتهد ويكون رزقنا من حلال حتى يبارك الله فى كل ما نطعم منه . ومن واقع عملى والاحتكاك بالمجتمع أستطيع أن أزعم أن الرضا نادراً ما يتوافر فى قلوب العباد الذين صارت قلوبهم مثل أفران مصانع الحديد مشتعلة بنيران الحقد وعدم الحب للغير وغير راضين بما قسمه الله لهم رغم انهم لو نظروا إلى الغير لعرفوا أن البعض منهم صارت أمواله أشبه بروشتة طبيب تشترى دواء لا يشفى المرض. الشافى هو الله .. ولن يكون هناك دواء شاف إلا من مال حلال. لن يكون الشفاء من الله إلا لمن حمده وشكره على كل شىء. فى حياتك نعم كثيرة إن لم تشكر الله عليها زالت عنك وكان الغضب تسليط الدنيا عليك. اربح ما تريد هل تستطيع أموالك أن تشفيك من المرض؟!