(د ب أ) اعتبر مسئول بارز في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اليوم الثلاثاء أنه لا مبرر لعقد جولات جديدة من الحوار الفلسطيني مع حركةحماس "طالما أن الأخيرة لم تعلن قبولها بالتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة".?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" / وقال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ، في تصريحات إذاعية ، "نرى أنه لا مبرر لعقد جولات جديدة من الحوار لأن المطلوب اليوم عقد جلسة نهائية تنتهي بالاتفاق مع حماس وذهابها للتوقيع على الورقة المصرية".?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" / ودعا الأحمد إلى التوقف تقديم الاقتراحات والاقتراحات المضادة فيما يتعلق بتحقيق المصالحة الفلسطينية "لأن المسألة أصبحت أسود أو أبيض هل توقع حماس أم أنها لا ترغب بتحقيق المصالحة". جاء ذلك في معرض تعليق الأحمد على تقارير محلية وعربية تتحدث عن اتصالات بين فتح وحماس للاتفاق على عقد لقاء جديد بين الحركتين لبحث تحقيق المصالحة والتوافق على أخر قضايا الخلاف وهو الملف الأمني. واعتبر قيادي فتح أن استمرار حديث حماس عن ملاحظات بشأن الاتفاق مع الحركة للتوقيع على الورقة المصرية "أصبح بلا قيمة لأن حماس عمليا لا تملك ملاحظات وتريد المحاصصة في الملف الأمني وهو أمر مرفوض مطلقا". وأبدى استعداد حركته لإجراء جولة حوار مع حماس تبحث في القضايا الخلافية على الهواء مباشرة "حتى يعرف الشعب الفلسطيني جيدا أسباب تعطيل المصالحة ومن الطرف الذي يقف خلف ذلك". ترفض حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ ثلاثة أعوام ونصف التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة منذ تشرين أول/أكتوبر من العام الماضي بدعوى وجود ملاحظات لديها على عدد من بنودها. وأعلنت فتح وحماس أنهما توافقتا في اجتماع عقد بينهما في دمشق في الرابع والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي على ثلاث من قضايا الخلاف لكنهما لم تتوصلا إلى اتفاق خلال اجتماعهما في التاسع والعاشر من الشهر الماضي بشأن الملف الأمني واتفقتا على أن تستأنفا حوارهما حوله بعد عطلة عيد الأضحى الأمر الذي لم يحدث حتى الآن.