بمشروعات متميزة في مختلف التخصصات العلمية والإجتماعية. وتتنافس هذه المشروعات على جوائز مادية تصل إلى 20 ألف دولار أمريكي ومنح دراسية مقدمة من الجامعات العالمية . وتقول نهال عباس مدير الشئون المؤسسية لشركة انتل انها تعد أكبر مسابقة في العالم للعلوم في مرحلة التعليم قبل الجامعي. بدأت منذ عشرين عاما يشارك فيها نحو 50 دولة سنويا فى الولاياتالمتحدة وتعقد فى ولاية مختلفة كل عام وانتل هى الراعى الرسمى لهذا البرنامج وتم اطلاقه فى مصر منذ 2005 ومنذ عامين نجحنا فى ان ينتشر هذا الفكر مع المدارس بالتعاون مع المؤسسات الأهلية ومكتبة الاسكندرية إلى ان انضمت لنا العام الماضى وزارة التربية والتعليم . (وتضيف :من المنتظر أن يتم تنظيم 12 معرضاً محليا للعلوم، تختتم بثلاث مسابقات نهائية رئيسية في القاهرة والإسكندرية والصعيد، وذلك خلال شهر مارس 2011 بحيث يتم انتقاء أفضل المشاريع وترشيحها للمشاركة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة «إنتل أيسف Intel ISEF»، المقرر عقده خلال الفترة من 8 ��" 13 مايو 2011 بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية. وتوضح ان التحكيم لهذه المشروعات البحثية من قبل أساتذة متخصصين فى المجالات وبعضهم حاصل على جائزة نوبل كما تتيح للطلاب المشاركين استشارة الاساتذة المتخصصين بالتعاون مع مكتبة الاسكندرية وجمعية عصر العلم حيث ان مجلس إدراتها عدد من العلماء العرب. كما أكد طه خليفة مدير عام شركة « إنتل» ان هذه المسابقة من اهداف انتل لرفع القدرات التنافسية لمصر من خلال تنمية الموارد البشرية من الطلبة والمدرسين المصريين لمواكبة أحدث التقنيات في العالم مشيراً الي أن الشركة تنفق سنوياً نحو 100 مليون دولار على مجال التعليم حول العالم من خلال التعاون مع وزارات التعليم في مختلف الدول. - ومن ثم ترصد تلك الشركات العالمية ميزانيات ضخمة للتعليم وتتقدم بعدد من المسابقات لاكتشاف الكوادر المصرية وكان لانتل السبق فى تقديم عباقرة منهم الطالب محمد زهير عام 2005 الذى ابتكر طوافة لتقديم خدمات الطواريء حلا لازدحام الطرق ..الذى يعيش ويدرس الآن بأمريكا ويقال انه يتم التنسيق معه للحضور إلى مصر كل ثلاثة اشهر ليحاضر فى كلية الهندسة جامعة الاسكندرية. و لدينا الكثير من امثال هؤلاء منهم الطالب عمر عثمان السيد 14 عاما.. المعجزة الرياضية الذى احتار فيه اساتذته قبل اقرانه وهو يحضر فصول الدراسات العليا بالجامعة الأمريكية منذ العام الماضي التى عرضت عليه ان ينضم إليها فى حين ان جامعة القاهرة تحتار فى امر قبوله نظرا لان اللوائح لا تسمح طبقا لسنه وكذلك عدم حصوله على الثانوية العامة وسبقه فى ذلك الطالب محمود وائل 12 عاما الذى يسعى للحصول علي شهادة MCSD في الكمبيوتر والمعروف أن أصغر طفل حصل علي هذه الشهادة في العالم كان عمره 14عاما. وقد عرضت عليه احدى الجامعات فى كندا الهجرة ومنحه الجنسية الكندية واستكمال دراسته هناك . إن رعاية ومتابعة هؤلاء وغيرهم أهم من اى خصائص طبيعية تتوفر فيهم وأن الأطفال يتفوقون بامتياز إذا توافرت لهم البيئة المناسبة فلابد من تكاتف الجهات المعنية لاستكمال مسيرتهم بدلامن ان نقدمهم للخارج .