واللقاء هو الاول من نوعه بين الرئيسين منذ توتر العلاقات بين البلدين في اعقاب الموقف الروسي الداعم للغرب في ارغام طهران علي وقف برنامجها النووي. وقد طالب نجاد في تصريحات له بباكو القوي الكبري بالكف عن تهديد بلاده اذا كانت تريد تحقيق نتائج في المحادثات بشأن برنامج طهران النووي ولم يفصح عما إذا كانت المحادثات المقرر مبدئيا اجراؤها الشهر القادم بين إيران وست قوي عالمية هي روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا ستمضي قدما. وقد ذكرت تقارير إعلامية أن إيران اجرت اختبارا ناجحا لنسخة معدلة محليا من صواريخ اس 200 الروسية المضادة للطائرات وقال قيادي في قوات الدفاع الجوي الإيراني إن نظام الدفاع الجوي المعدل يتمتع بنفس قدرات نظام صواريخ اس 300 الروسية الصنع . وجري اختباره بنجاح الأربعاء. وقد اضطرت إيران إلي إجراء هذه التعديلات بعد إلغاء الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بيع نظام صواريخ اس 300 لطهران في سبتمبر الماضي . بسبب العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي علي إيران. وأثارت تلك الخطوة من قبل الرئيس الروسي حالة من الغضب بين القادة الإيرانيين. حيث اتهم الرئيس محمود أحمدي نجاد نظيره الروسي بأنه باع إيران للولايات المتحدة في اشارة الي دعم ميدفيديف المتزايد للسياسات التي تتبناها واشنطن ضد البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل منذ وصوله لسدة الحكم.