اعتقلت سلطات النظام الإيراني أكثر من 7 آلاف شخص خلال العام الماضي. من بينهم صحفيون ومحامون ونشطاء من الأقليات ومعارضون للحجاب. وفق تقرير حقوقي. جاءت الاعتقالات التي شهدتها إيران خلال عام 2018 خلال محاولات النظام قمع الاحتجاجات والمظاهرات. التي تسببت بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا. فيما قتل 9 آخرون في ظروف مشبوهة أثناء احتجازهم بحسب تقرير صادر عن منظمة أمنستي الدولية. وصفت المنظمة الدولية عام 2018 وقمع التظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها العديد من المدن الإيرانية. بأنه "عام العار في إيران". طالب التقرير دول العالم التي تقيم علاقات مع إيران وتجري حوارات معها عدم البقاء صامتة فيما شبكة القمع تتسع بسرعة. كشف التقرير أن السلطات الإيرانية ألقت. العام الماضي. القبض علي أكثر من 112 امرأة من المدافعات عن حقوق الإنسان. أو بقيت رهن الاعتقال بعد احتجاجات ضد الحجاب. قالت المنظمة إنه خلال عام العار في إيران. اعتقلت السلطات 11 محاميا و50 إعلاميا و91 طالبا. حكم علي 20 من العاملين في الوسط الإعلامي أحكاما طويلة بالسجن. بينما أصدرت حكما علي الصحفي محمد حسين سودار. من الأقلية الأذرية. بالجلد 74 مرة بعد إدانته بتهمة "نشر الأكاذيب". كما اعتقلت السلطات ما لا يقل عن 63 ناشطا بيئيا. اتهمتهم السلطات الإيرانية من دون أدلة بجمع معلومات سرية بشأن المناطق الاستراتيجية في إيران بذريعة إقامة مشاريع بيئية وعلمية. قال التقرير إن طهران تكثف عمليات قمع الأقليات الدينية والعرقية. وتحد من قدرات أفرادها علي الحصول علي التعليم والوظائف. أو غيرها من الخدمات.