محاولة السطو علي العقول بالدعاية الكاذبة والشائعات المغرضة.. هي مسلسل مستمر تستخدمه التنظيمات الإرهابية بهدف السيطرة علي عقول الشباب وضرب الاستقرار في المجتمع من خلال الشائعات المغرضة وبث سموم الغضب والكراهية في المجتمع.. مفاجآت عديدة كشفتها معلومات وتحريات جهاز الأمن الوطني حول المخطط الذي وضعه عملاء الخارج من العناصر الهاربة خارج البلاد والذين أنشأوا تنظيم "المجلس المصري للتغيير" والمكلفة عناصره بالتحريض ضد مؤسسات الدولة وإذاعة ونشر أخبار وبيانات كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والترويج لها داخلياً أو دولياً والتواصل مع المنظمات والدول الأجنبية ذات التأثير بالملف المصري بهدف حشد المواطنين للمشاركة في تجمهرات ضد الدولة وممارسة الضغوط الدولية علي نظام الحكم. كشفت التحريات عن قيام المتهم الأول حسام الشاذلي "47 سنة" الهارب بسويسرا بتأسيس التنظيم واعتمد في تنفيذ مخططه علي عدة محاور أولها تنظيم حملات إعلامية ضد النظام ووصفه بالغاشم وإظهاره بمظهر البطش للتخلص من معارضيه واستغلال المنظمات الحقوقية لإقامة دعاوي دولية ضده وثانيها الحشد لتجمهرات مناهضة للقيام بأعمال عنف تخلق حالة من الفوضي بالبلاد ثالثها استغلال المشكلات الاجتماعية كمنطلق لتصعيد تحركاتهم التحريضية ضد النظام القائم والترويج لعدم قدرته علي مواجهتها ورابعها بث أخبار ومعلومات مغلوطة وكاذبة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد في أوساط رواد شبكة المعلومات الدولية والإيحاء باستمرار "الحراك الثوري" المناهض للنظام وأخيراً الترويج لكافة تحركات المجلس ونشرها علي المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية الموالية لهم. توصلت التحريات أيضا إلي أن الهيكل التنظيمي ل "المجلس المصري للتغيير" يتكون من لجنة مركزية عرف من عناصرها 28 متهماً بينهم محمد عبدالعزيز شوبير المقيم بالولايات المتحدة وغادة نجيب وهشام عبدالله المقيمان بتركيا ومحمد حافظ المقيم بماليزيا ونبيهة عوض المقيمة بألمانيا وعيد سليمان وشهرته عيد المرزوقي المقيم بقطر.