بدأت محلات الملابس فترة التخفيضات الموسمية "الأوكازيون الصيفي" مبكرًا. وذلك قبل الميعاد الرسمي المقرر 6 أغسطس المقبل. في محاولة من قبل التجار لإنعاش السوق وزيادة حركة المبيعات بعد فترة ركود. خاصة وأنها تأتي بالتزامن مع اقتراب موسم عيدالأضحي حيث تراوحت التخفيضات بين 10 إلي 50%. واستحوذت الملابس الحريمي والأطفالي علي النصيب الأكبر من اهتمام المواطنين والذين انتظروا حتي موعد الأوكازيون لاتخاذ قرار الشراء في ظل الشكاوي من ارتفاع الأسعار بصورة مبالغ فيها. فؤاد حسين مدير إحدي المحلات بوسط البلد يقول إن غالبية المحلات قاموا بعمل تخفيضات داخلية علي أسعار الملابس منذ أسبوعين تراوحت بين 10 إلي 50% من أجل تحريك حركة البيع والتي تراجعت بشدة خلال الفترة الماضية. مشيرا إلي أن الزبائن دائما ما تأتي للاستفسار عن موعد الأوكازيون لاتخاذ قرار الشراء. أشار أن هذه التخفيضات ستساعد في إنعاش السوق مرة أخري خاصة وأنها تأتي قبيل موسم عيد الأضحي المبارك. بالإضافة إلي تزامنها مع موعد صرف رواتب الموظفين مع وجود تنوع في المعروضات التي أغلبها منتجات مصرية الصنع. وأوضح فؤاد أن الأسعار شهدت هذا العام زيادة طفيفة بسبب ارتفاع تكلفة الخامات حيث تراوح سعر طقم الأطفالي من 400 و650 جنيها والفستان من 250 و350 جنيها والتي شيرت من 140 و250 جنيها والقطعة التوينز من 40 و250 جنيها. والبلوزة الحريمي من 275 و400 جنيه والعباية من 175 و600 جنيه. وأكد جميل صبحي صاحب محل بوسط البلد انه قام بعمل تخفيضات مبكرة لمساعدة المستهلك علي اتخاذ قرار الشراء وتخفيف العبء عن كاهله. مشيرا إلي أنه يرغب في عمل تصفية مبكرة تمكنه من تصريف المخزون الموجود لديه لحين الاستعداد لاستقبال ملابس الشتاء. أشار إلي أن القميص الرجالي تراوح سعره من 95 و350 جنيها والبنطلون الجينز من 185 و390 جنيها. والبدلة من 400 و1500 جنيه. عبدالله حسن مدير إحدي المحلات يقول إن تلاحم المواسم أثر سلبا علي القدرة الشرائية للمواطنين. مشيرًا إلي أن تزامن شهر رمضان والعيد مع الامتحانات هذا العام أجبر رب الأسرة علي التنازل عن شراء احتياجاته من الملابس وجعل اهتمامه الأكبر ينصب علي توفير المأكل فقط بدلا من شراء ملابس أو حتي الذهاب إلي المصيف. وأوضح عماد أنور مدير محل انه بادر بعمل أوكازيون داخلي بالمحل منذ أسبوع بسبب ركود حركة البيع. مشيرا إلي أن هذه الخطوة بدأت تؤتي ثمارها مع طرح منتجات مستوردة وتنوع المعروضات الحالية ووجود فرصة للمستهلك للمفاضلة وشراء أكثر من قطعة. أضاف أن المنتج الصيني يحظي بإقبال كبير حيث إنه يتميز برخص ثمنه بالرغم أنه مصنوع من بولستر بينما يتألق المنتج المصري في القطنيات. وأكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية ان قيام الوزارة بتبكير موعد الأوكازيون هذا الموسم يأتي استجابة للتجار ومحاولة لتنشيط حركة المبيعات. فضلا عن توفير المنتجات والسلع بأسعار مخفضة للحد من معاناة المواطنين. وأضاف الوزير ان المشاركة في الأوكازيون ليست إلزامية علي التجار وكل تاجر يرغب في المشاركة في الأوكازيون الحصول مسبقا علي موافقة مديريات التموين والتجارة الداخلية الواقع في دائرتها محالهم التجارية. وأكد المصيلحي بأن هناك رقابة صارمة للتأكد من جودة المنتجات المعروضة بالأوكازيون فضلا عن مواجهة العروض الوهمية وتحرير محاضر ضد المنافذ المروجة له علي أن تشمل فترة الأوكازيون مرحلة عيدالأضحي المبارك. وأوضح أنه يجب علي الجهات المشاركة الالتزام بالإعلان عن ثمن السلع المعروضة للبيع وموضحا بها السعر قبل وبعد التخفيض خلال فترة الأوكازيون.