شهد الأوكازيون الشتوي في الأسبوع الثاني إقبالاً ضعيفاً لم يتعدي 50% بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار.. رغم التخفيضات لم تمنع برودة الجو المستهلكين من الشراء ليلاً. وتبدأ حركة الشراء في الخامسة مساء حتي التاسعة.. سجلت الجمهورية حالة الأوكازيون في محلات وسط القاهرة والإسكندرية. يقول كريم عبدالرسول - صاحب محل ملابس - بوسط البلد ان هناك حالة من الركود في المبيعات نتيجة لارتفاع الأسعار بنسبة تخطت ال 60% مقارنة بالعام الماضي. وأشار إلي أن خصومات الأوكازيون تبدأ من 10% علي الجاكيت والبدل الرجالي. و20% علي البنطلون و35% علي ملابس الأطفال. يقول محمد عايد - صاحب محل ملابس - ان حجم المبيعات مع بداية الأوكازيون لم تتخط ال 40% مشيراً إلي ان معظم المواطنين يأتون للفرجة فقط علي الملابس دون التفكير في الشراء. وأضاف انه يتوقع ان الفترة المقبلة ستشهد زيادة في نسبة البيع والشراء وانخفاض نسبة الركود التي نعاني منها منذ فترة كبيرة. يقول بشير حسن - صاحب محل ملابس بالسيدة زينب ان تقديم موعد الأوكازيون ساعد نسبياً في انتعاش حركة المبيعات مضيفاً ان نسبة المبيعات لم تصل إلي 20% بداية موسم الشتاء. وأوضح ان خصومات الأوكازيون تبدأ من 40% علي الملابس الحريمي. و50% علي الملابس المتبقية من الأعوام السابقة. يقول عبدالله عبدالستار صاحب محل ملابس انه ينتظر الأوكازيون الرسمي لوزارة التموين نتيجة للركود وهذا يساعد علي تحسن نسبة المبيعات. وتمنح فرصة للتجار لتقليل الخسائر نتيجة لقصر مدة الشتاء. يقول حسين فتحي - موظف بهيئة البريد - انه ينتظر موعد الأوكازيون الشتوي لشراء ما يحتاجه من ملابس. مشيراً إلي ان قرار تقديم موعد الأوكازيون قرار جيد وصائب وهذا يساعده علي شراء ما يحتاجه لأبنائه الأربع من الملابس الشتوية. تقول سمر صفوت - ربة منزل - ان لديها 3 فتيات ذوات أعمار مختلفة. وتقوم كل عام بشراء ما تحتاجه من ملابس الشتاء من خلال الأوكازيون مضيفة أنها لا تستطيع شراء الملابس بهذه الأسعار المرتفعة في الأيام العادية. وأشارت ان "الجلابية الشتوي" يتراوح سعرها من 300 إلي 450 جنيهاً. وفي الأوكازيون تتراوح من 200 إلي 250 جنيهاً. والجاكيت الحريمي يتراوح من 350 إلي 500 وفي الأوكازيون من 250 إلي 300. والبنطلون الجينز الحريمي من 200 إلي 250 وفي الأوكازيون من 100 إلي 150 جنيهاً. تقول تغريد سامي - طالبة بكلية التربية النوعية- انه يوجد انخفاض في الأسعار داخل الأوكازيون ولكن نسبة التخفيضات ضئيلة مقارنة بنسبة ارتفاع الأسعار في الأيام العادية. يقول محمد مسعود - موظف ان الأوكازيون فرصة تنتظرها كل أسرة للشراء لكن الغريب ان أصحاب المحلات يضعون منتجات العام الماضي بأسعار العام الحالي إلا اني لاحظت ان الأسعار في الأوكازيون هي نفس أسعار ما قبل الأوكازيون مشيراً إلي ان هذه المحلات تقوم بخداع المستهلكين بتقديم تخفيضات وهمية.