ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية صباح أمس صلوات القداس من دير السيدة العذراء مريم السريان بوادي النطرون في الذكري السادسة لرحيل قداسة البابا شنودة الثالث. بمشاركة مجموعة كبيرة من أساقفة المجمع المقدس والكهنة والرهبان وشعب الكنيسة. وأكد البابا تواضروس في كلمته أن ذكري الصديق تدوم إلي الأبد وأنه في هذا الصباح نتذكر رحيل مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث الذي عاش وخدم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عشرات السنوات. ونحتفل بذكراه مع أشخاص أبرار رحلوا أيضا في شهر مارس من ضمنهم البابا كيرلس السادس والأب فلتاؤس السرياني والقمص ميخائيل إبراهيم والقص بيشوي كامل الذي خدم في الإسكندرية. أضاف أن البابا شنودة بدأ حياته الرهبانية في دير السريان وأن هذه التذكرات تجعلنا نتشبه بسلوكهم الطيب وتتعزي نفوسنا كثيرا وأنهم يكونون بمثابة أنوار علي الطريق. وأضاف أن البابا شنودة كان محبا ودارسا للكتاب المقدس. واهتم به بشكل كبير. وكان يهتم في عظاته وحياته الرهبنية وحواراته اللاهوتية. وكان دائم البحث والاطلاع وواسع المعرفة. واستطاع عبر عظات كثيرة وسنوات طويلة أن يقدم كلمة الله لكل أحد في جميع المناسبات.