أعلن رئيس اللجنة الانتخابية في إقليم كردستان العراق هندرين محمد .أمس تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الاقليم وعدم اجرائها كما كان مقررا في الأول من نوفمبر المقبل. بسبب عدم تقديم الأحزاب السياسية اي مرشحين. أضاف أن اللجنة الانتخابية سترفع الأمر إلي البرلمان لتحديد موعد جديد حيث انتهت المهلة المحددة للتقدم بمرشحين الأسبوع الماضي. وجري تمديدها حتي الامس. في تطور آخر تقدم الادعاء العام في إقليم كردستان العراق بشكاوي قضائية ضد 11 مسئولا عراقيا. يتهمهم بالتحريض علي العنف. وطالب بمثولهم أمام القضاء. من بين المدعي عليهم نواب في البرلمان العراقي. أبرزهم حنان الفتلاوي عن كتلة دولة القانون التي يرأسها نوري المالكي. والنائب عن الجبهة التركمانية حسن توران. وقيادات في ميليشيات الحشد الشعبي أبرزهم قيس الخزعلي زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق. كما دعت حركة التغيير في الإقليم إلي استقالة رئيس الإقليم مسعود بارزاني وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تتولي الحوار مع بغداد وتنظيم انتخابات. من جهة اخري شارك مئات الأكراد في تظاهرة نظمت أمام القنصلية الروسية في أربيل امس . احتجاجاً علي هجوم الحشد الشعبي علي مناطق متاخمة لحدود إقليم كردستان. كما شهدت أربيل مظاهرات مماثلة أمام مقر الأممالمتحدة والقنصلية الأمريكية. ورفع الناشطون لافتات تندد بصمت المجتمع الدولي لما يتعرض له الكرد. في تطور اخر أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف امس تمسك بلاده بالحفاظ علي سيادة العراق وسلامة أراضيه, مشددا علي ضرورة حل كل القضايا الخلافية في العراق علي أساس الحوار الوطني الجامع. قال لافروف خلال محادثات مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري بموسكوأن بلاده ستواصل علاقاتها الاقتصادية مع كردستان العراق مثلما تفعل مع باقي العراق مشيرا إلي أن روسيا لن تغلق قنصليتها في أربيل. اضاف لافروف "نحن حتي الآن لا نري ولا نلاحظ أي حرب بين بغداد وأربيل ونعول علي عدم نشوب حرب بين القوات الحكومية العراقية والأكراد" مضيفا أن موسكو لن تفرض رؤيتها للتسوية مع بغداد وأربيل. اشار لافروف إلي أن الأطراف نفسها يجب عليها تقرير هذه التسوية وما إذا كانت ستجري حوارا مباشرا أو تحتاج لوسطاء . من جانبه قال الجعفري أن دخول الحكومة الاتحادية إلي مدينة كركوك كان من أجل استعادة القانون وفرض الأمن, مضيفا ان الانتصار الذي تحقق كان بسبب كل المكونات والشرائح العراقية. ودعم الدول الصديقة كروسيا, داعيا إلي التركيز علي ملف إعادة البناء والتعمير بعد طي صفحة الإرهاب. من جانب اخر أعلنت الحكومة الألمانية أنها ستتعاون مع قوات الشرطة والخبراء المدنيين في بعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية في العراق وذلك خلال الأسابيع القليلة القادمة.. مشيرة إلي أنه سيتم إرسال 35 خبيرا ألمانيا إلي بغداد. عبر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن استغرابه لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون عن وحدات هيئة الحشد الشعبي المدعومة من إيران. وأضاف المكتب نقلا عن مصدر مقرب من العبادي "لا يحق لأي جهة التدخل في الشأن العراقي". علي صعيد آخر أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي امس مقتل 6 من قادة تنظيم داعش الإرهابي خلال إحباط عملية تسلل للتنظيم شمال محافظة ديالي شمال العراق.