أثبتت قائمة دول الرباعي العربي مصر والسعودية والامارات والبحرين من جديد ان قطر ماضية نحو الهاوية ومستمرة في استعدائها لجيرانها. ضمت القائمة الجديدة 9 كيانات إرهابية و9 أفراد تضاف للقوائم السابقة المطلوب تسليمها وملاحقتها قانونياً وترتبط جميعها بشكل مباشر أو غير مباشر بالسلطات القطرية. قال البيان المشترك ان 3 يمنيين و3 منظمات في صنعاء ساهموا في دعم تنظيم القاعدة اعتمادا علي دعم كبير من مؤسسات قطرية خيرية مصنفة إرهابيا لدي الدول الأربع وهو ما ساهم بشكل كبير في تردي الاوضاع باليمن. وضمت القائمة أيضا 3 إرهابيين قطريين وإرهابي واحد يحمل الجنسية الكويتية. إضافة إلي شخصين ليبيين و6 منظمات إرهابية وجميعهم مرتبطون بمجموعات إرهابية في ليبيا ابرزهم مجلس شوري بنغازي تلقت دعما جوهريا وماليا من السلطات القطرية ولعبت دورا فاعلا في نشر الفوضي والخراب في ليبيا. من ناحية أخري كشفت صحيفة البيان الاماراتية أن كل المعلومات تؤكد أن أمير قطر الحالي لا يدير شئون بلاده فعليا بل يخضع لثلاثي يحدد بوصلة الدوحة وعلي الرغم من التناقض الذي قد يظنه البعض بين هذه الأطراف الثلاثة إلا أنها تتكامل بالدور من جهة وتجعل أمير قطر مجرد واجهة حيث تؤثر هذه المعلومات علي نفوذ الأمير السابق ووزير خارجيته السابق أيضاً, من جهة إضافة إلي نفوذ التنظيم العالمي لجماعة الإخوان داخل المؤسسة القطرية. في غضون ذلك أقام محمود أبوالليل أمين عام حزب "مصر 2000" مؤسس حركة الدفاع عن طيبة دعوي قضائية أمام محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة طالب فيها بإصدار حكم قضائي بتجميد أموال دولة قطر وصرف تعويض قدره 50 مليار جنيه لأسر شهداء الجيش والشرطة والقضاء في مصر. وأسر الشهداء في ليبيا وسوريا وذلك عن دعمها للارهاب الأسود. قالت الدعوي ان النظام القطري قام بدعم الارهاب مما أسفر عن استشهاد ما يقرب من 2000 شهيد غير المصابين وذلك أمام مسمع ومرأي من الجميع. أضافت أن قطر خصصت قناة "الجزيرة" لاثارة الفوضي والتحريض في جميع الدول العربية وأنها دعمت الارهاب بشكل علني والكل يعرفه مما جعلها راعية رسمية للارهاب الأسود الغاشم ومن تأويهم تلك الدولة.