شهدت الدوحة لليوم الثاني علي التوالي فوضي غير مسبوقة حيث هرع العديد من المواطنين والمقيمين في الدوحة إلي المتاجر لتخزين المواد الغذائية. وذلك بعد قطع السعودية ومصر ودولة الإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية معها مما أغلق خطوط النقل وأدي إلي نقص في الإمدادات. وسرعان ما ظهرت صعوبات في إيصال الإمدادات. وتحدث مصدران تجاريان في الشرق الأوسط عن آلاف الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية وقد تقطعت بها السبل عند الحدود السعودية وباتت عاجزة عن اجتياز المعبر البري الوحيد إلي قطر. كما كشفت لقطات مصورة نشرتها وكالة أسوشيتد برس حجم الهلع الذي أثارته خطوة مقاطعة دولة قطر وأظهرت الصور رفوفا فارغة من المواد الغذائية خاصة اللحوم. يشار إلي أن قطر تحصل علي نحو 80 في المئة من احتياجاتها الغذائية من دول خليجية أكبر. وأشارت مصادر تجارية إلي احتمال تفاقم نقص المواد التموينية في قطر إلي أن تهدأ الأزمة.