أحيا الشعب الفلسطيني امس الذكري ال 69 لمجزرة دير ياسين التي راح ضحيتها ما بين 250 إلي 360 شهيدًا من سكان القرية الواقعة غرب مدينة القدس المحتلّة تم قتلهم بدم بارد في هجوم نفذته الجماعتان الصهيونيتان الإرهابيتان ¢آرغون¢ و¢شتيرن¢ في أبشع تجسيد للممارسة العصابات الصهيونية الإرهابية لسياسة التطهير العرقي بحق الفلسطينيين. وفي تلك المجزرة التي نفذت يوم التاسع من أبريل عام 1948. قامت الجماعات اليهودية الإرهابية باستهداف قرية دير ياسين البالغ عدد سكانها نحو 750 نسمة في ذلك الوقت أملا بأن يقوم أهالي القرية بالفرار منها خوفا علي حياتهم ليتمكنوا من الاستيلاء عليها. من جانبها أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أن إسرائيل وعلي مدار تاريخها الاحتلالي ما زالت ترتكز علي عقيدتها الإجرامية والعنصرية القائمة علي سياسة التطهير العرقي من أجل القضاء علي الوجود الفلسطيني وتفريغ الأرض من سكانها الأصليين. في غضون ذلك حوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدسالمحتلة خاصة بلدتها القديمة ومحيطها أمس إلي ما يشبه ¢الثكنة العسكرية¢ مع بدء سريان قرار إغلاق المدينة المقدسة أمام أبناء المحافظات الشمالية حيّز التنفيذ والذي يستمر حتي السابع عشر من الشهر الجاري عشية احتفالات المستوطنين بعيد ¢الفصح¢ العبري واستهدافهم للبلدة القديمة والمسجد الأقصي المبارك. وتشمل إجراءات الاحتلال نشر المئات من عناصر الوحدات الخاصة و¢حرس الحدود¢ بقوات الاحتلال في شوارع وطرقات المدينة لا سيما المحاذية لسور القدس التاريخي وعلي طول الخط الفاصل بين شطري المدينة. في سياق متصل قامت قوات الإحتلال الإسرائيلي امس بطرد مُصلين من الفتيان والشبان. من المسجد الأقصي. في الوقت الذي تحمي وتحرس فيه اقتحامات متتالية للمستوطنين للمسجد المبارك.