أتمني أن يفوز منتخبنا الوطني بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر. وكتيبة المقاتلين المعاونين له. أسامة نبيه ومحمود فايز وأحمد ناجي وإيهاب لهيطة في مباراته الأولي أمام مالي في مشوار كأس الأمم الأفريقية.. وهذا الفوز لم ولن يأتي إلا من خلال اللعب برجولة وتنفيذ تعليمات الجهاز الفني والتي تتلخص في الانتشار الجيد والتمركز الدفاعي الجيد. وسرعة الارتداد في الهجمات المرتدة ونقل الكرة من قدم لقدم بدقة. لأن أقل خطأ يحدث من الممكن أن يكلفنا الكثير. لاسيما أن أغلب الفرق تتمني أن تحمل لقب البطولة. كما أطالب اللاعبين بضرورة أن يثقوا بأنفسهم لأن التاريخ والنتائج في صالحهم. فالمنتخب المصري هو أول منتخب أفريقي وعربي يصل لنهائيات كأس العالم في عام 1934. وهو صاحب الرقم القياسي في عدد ألقاب بطولة كأس الأمم الأفريقية بسبعة ألقاب خلال الفترة منذ عام 1957. حتي ..2010 كما يحمل لقب أكثر الفرق مشاركة بذات البطولة برصيد 233 مشاركة. بالإضافة إلي إنجازاتهم المشرفة تحت قيادة هيكتور كوبر. حيث لعبوا 5 مباريات في تصفيات كأس أمم أفريقيا. فازوا في 4 مباريات منها. وتعادلوا مباراة واحدة. ولم يخسر في أي مباراة. ليحصدوا 13 نقطة من 15. من خلال 12 هدفاً.. وفي تصفيات كأس العالم خاضوا 4 مباريات. فازوا في 3 منها. وخسروا في واحدة فقط. ولم يتعادلوا. ليحصدوا 9 نقاط من 12 نقطة. و8 أهداف.. أي أنه حصد 22 نقطة من 27 نقطة بنسبة نجاح كبيرة تصل إلي 81.5%. وما يطمئنني أكثر أن مالي لم تتفوق علي مصر في تاريخ اللقاءات معنا. حيث التقوا مع الفراعنة في 10 مواجهات سابقة. حقق كل منها الانتصار 4 مرات. وحسم التعادل مواجهتين إحداهما سلبية. والأخري إيجابية. والمباريات العشر جاءت بواقع 6 مباريات ودية و4 رسمية "مباراة بدورة الألعاب الأفريقية ومباراتان بتصفيات أمم أفريقيا ومباراة بنهائيات أمم أفريقيا". سجل الفراعنة 9 أهداف في شباك نظيره المالي. وهو العدد ذاته للأهداف التي سكنت شباك مصر من قبل الماليين. ليكون تعادلاً جديداً في الأرقام الخاصة بتاريخ مواجهاتهما.