جاء وقوع الفراعنة مع المنتخب الغاني ضمن المجموعة الرابعة خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون. ليزيد من شعور الجمهور المصري بأن المنتخب الغاني يمثل عقدة لن نتخلص منها بسهولة. فلا زالت ذكري أخر مباراتين للمنتخب الوطني أمام نظيره الغاني عالقة في الأذهان ولن تمحي بسهولة. فعند ذكر مواجهة الفراعنة وغانا تعيد إلي الأذهان ذكري مباراة كوماسي الشهيرة التي انتهت بفوز كبير لصالح نجوم البلاك ستارز علي الفراعنة بستة أهداف مقابل هدف. ورغم أن التاريخ يقف في صالح الفراعنة لأن المنتخب الوطني يتفوق علي نطيره الغاني في تاريخ المواجهات المباشرة. حيث تقابل المنتخبان من قبل في 20 مباراة. فاز الفراعنة في 10 منها. وفاز منتخب النجوم السوداء في 5 منها. وتعادل المنتخبان في 5 مباريات. إلا أن مواجهة المنتخب الغاني أصبحت بمثابة ال"عقدة" للفراعنة. ورغم اختلاف نظام تصفيات كأس العالم هذه الدورة عن سابقتها إلا أن مخاوف الجمهور المصري من مواجهة المنتخب الغاني المقرر لها 13 نوفمبر المقبل كبيرة. وذلك نظرا لأنه يضم كوكبة مميزة من النجوم الأفارقة المحترفين في أفضل الدوريات الأوروبية. المواجهة مع غانا فرضت علينا عقد مقارنة بين الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني الحالي للفراعنة. والأمريكي بوب برادلي المدير الفني السابق للمنتخب الوطني وقت موقعة كوماسي 2013. وذلك وفقا لأول 16 مباراة خاضها المدربان مع المنتخب. وجاءت المقارنة علي النحو التالي: كوبر: تولي قيادة الفراعنة في 2 مارس 2015 * خاض مع المنتخب حتي الآن 16 مباراة ما بين رسمية وودية. * فاز المنتخب الوطني تحت قيادة كوبر في 11 مباراة. * خسر المنتخب تحت قيادته 3 مباريات. * تعادل المنتخب تحت قيادته في مباراتين. * سجل المنتخب الوطني تحت قيادته 29 هدفا. * استقبلت شباك الفراعنة تحت قيادته 8 أهداف. * نجح في قيادة مصر لأمم أفريقيا 2017. بوب برادلي: تولي قيادة الفراعنة في 15 سبتمبر 2012 * تولي قيادة الفراعنة في 36 مباراة ما بين رسمية وودية. (ولكن الإحصائيات التالية المذكورة له ستكون في أول 16 مباراة مع الفراعنة لعقد المقارنة مع كوبر) * في أول 16 مباراة له فاز مع الفراعنة في 10 مباريات. * في أول 16 مباراة له مع الفراعنة تعادل في 4 مباريات. * في أول 16 مباراة له مع الفراعنة خسر في مباراتين. * في أول 16 مباراة له سجل الفراعنة 34 هدفا. * في أول 16 مباراة له استقبلت شباك الفراعنة 11 هدفا. * فشل في قيادة مصر لأمم أفريقيا 2013. المفارقة الأكبر في المقارنة بين المدربين هو أن المباراة ال16 لكوبر كانت مع الكونغو. في حين أن المباراة ال17 لبرادلي كانت مع نفس المنتخب. ووقتها فاز الفراعنة بثلاثة أهداف نظيفة. وخسر المنتخب الوطني المباراة التالية لها مباشرة وكانت أمام المنتخب التونسي في القاهرة بهدف نظيف. ولكن نأمل أن يتخطي كوبر لعنة المنتخب الكونغولي ويتفوق علي المنتخب الغاني في مباراته المقبلة ليضمن صدارة الفراعنة خلال مشوار تصفيات المونديال.