يعيش أهالي قرية كفر عياد التابعة لمركز أبوحماد محافظة الشرقية والبالغ عدد سكانها بتوابعه ال11 حوالي 35 ألف نسمة في حرمان من العديد من الخدمات بالاضافة إلي أنهم يواجهون تعنتا تاماً من قبل بعض المسئولين الذين يصمون آذانهم ويصرون علي عدم وضع حلول لمشاكلهم وإن كان هناك العديد من المسئولين قد استجابوا لبعض مشاكل الكفر بعد نشر موضوع سابق عنه العام الماضي. قال المهندس عبدالرحمن فودة: إن أبرز مشاكل الكفر تتمثل في وجود كوبري وحيد بالكفر مصيدة للموت واختفاء وسائل المواصلات الآدمية والطريق الواصل للقرية من بداية ترعة الاسماعيلية يحتاج إلي نقطة مرور أو دورية أمنية لتلافي الحوادث التي تقع في تلك المنطقة والكهرباء تسير علي سطر وتترك الآخر والصرف الصحي يحتاج زقة من محافظ الشرقية والقرية بلا مكتب بريد والاسعاف. أشار سعد عبدالمعطي عبدالعال أحد المتضررين إلي أن كوبري المثلث الواقع علي طريق 43 بردين ترعة الإسماعيلية يعد كوبري الموت فلا يمر يوم دون وقوع حوادث عليه لدرجة حولت العديد من أبناء القرية إلي عجزي ومعاقين بسبب ضيق الكوبري والطريق لافتا إلي أن الكوبري أنشيء بطريقة خاطئة نظراً لوجوده علي دوران وهو ما يتسبب في حجب الرؤية علي السائقين الذين يداهمون المواطنين المترجلين وكنت أحد ضحاياهم حيث أصابوني بعجز كامل في ساقي مطالبا بإزالة الكوبري وعمل تغطية خاصة له بمواسير قطر متر ونصف حيث انه مبني علي أكتاف طوب أحمر وليس علي مسلحات. أشار الشيخ بسام فودة إلي أن مواصلات القرية تعتبر رحلة عذاب يومية نظراً لأن المتاح لنا سيارات ربع نقل بكبود والتي تحمل اعداداً فوق طاقتها مما يعرض حياتنا للخطر ناهيك علي أنها غير ادمية لافتاً إلي أنهم خاطبوا المسئولين كثيراً لتخصيص ميكروباصات نقل داخلي تربط طريق مركزي أبوحماد وبلبيس الموجود عليه طريق قريتنا والعديد من القري لكن لا استجابة علما بأن هذا الطريق يخدم أكثر من مليون مواطن ما بين طلبة وموظفين وحرفيين ينتقلون بصفة مستمرة يوميا ذهابا وإيابا. أشار حامد العساسي مدير مدرسة 25 يناير إلي وجود مصرف يخترق القرية أمام المدرسة الابتدائية مليء بالحشائش والقمامة التي تحوي الحشرات الضارة من ثعابين وزواحف وجرذان وغيرها كما انه مقلب قمامة الأمر الذي يعرض حياة التلاميذ للخطر في حال وقوع أحدهم فيه إلي جانب تسببه في تفشي الأمراض الوبائية بينهم مطالبا بضرورة تغطيته حفاظا علي سلامة وصحة التلاميذ علما بأن المساحة المطلوب تغطيتها لا تتعدي 150 متراً مطالبا كذلك بتغطية كافة الترع المنتشرة داخل الكتلة السكنية وإجماليها 3 كيلومترات لكونها تربط القرية بالعزب ال11 التابعة لها كما أن تغطيتها سيساهم في توسعة الطرق مما يقلل من نسب الحوادث. أوضح مختار محمد محمود ومحمد ابوسلمان أن الوحدة الصحية تفتقر إلي أطباء متخصصين واستشاريين ويقتصر دورها علي التطعيمات والاسعافات الأولية لافتين إلي أنها تحتاج إلي كافة التخصصات مطالبين بتوفير هؤلاء الاطباء ولو علي فترات متباعدة أسبوعيا للتسهيل علينا بدلا من الذهاب للعيادات الخاصة والمستشفيات العامة بالمدينة كما ان الوحدة بها نقص حاد في جميع الأدوية. قال المهندس عبدالرحمن فوده إن القرية بها مشروع صرف صحي قديم ومتهالك نفذ بالجهود الذاتية عشوائيا مطالب بإعادة احلال الشبكة الداخلية بأقطار أكبر حتي تستوعب الزيادة الكبيرة في أعداد السكان وكذا ربط القرية علي محطة الرفع والتحلية الموجودة بقرية العراقي مشيراً إلي أنه تم الاستجابة من المحافظ السابق وتم عمل المعاينات وبناء عليها تم موافقة وزير الزراعة علي السماح لنا بإقامة محطة رفع للتخديم علي الصرف وبناء عليها قام النائب أحمد فؤاد أباظة بعرض الموقف علي اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية الذي وافق علي تخصيص الأرض اللازمة للمحطة وتم تسليم الملف لهيئة الصرف الصحي للتنفيذ مطالبا الهيئة بسرعة تنفيذ المحطة والشبكة الداخلية. قال محمود عبدالغني الورواري إن شبكة الكهرباء بالقرية متهالكة نظراً لمرور أكثر من 35 عاما عليها حيث لم تتم لها أي صيانات إلا مرة واحدة لجزء بسيط منها وتركوا الباقي لتتساقط اسلاكه وحدوث حرائق أدت إلي نفوق المواشي كما أن أعمدة الإنارة غير مضاءة لعدم وجود كشافات بها إلي جانب أن محول المثلث لم يعد صالحا للاستعماللزيادة المشتركين عليه مما يؤدي إلي انقطاع التيار عنه مطالبا بضرورة استبدال المحول بآخر أكبر سعة وجهد وتغيير كشافات الشوارع بأخري لافتاً إلي أنهم حصلوا علي موافقة علي عمل محول إضافي ولم يتم التنفيذ حتي الآن أيضا طالب بعمل محول ثان بعزبة عاشور. أشار صلاح سويد إلي أنه تم ردم الخليج المار من الكفر حتي المقابر ومع ذلك لم يتم رصفه مطالبا بضرورة ردم باقي المسافة ورصفها أيضاً. أضاف أحمد سلمان أن عزب الكفر ال11 تحتاج بصورة عاجلة إلي إقامة مركز شباب لها حتي يمارس شباب هذه العزب الرياضة نظراً لبعد مركز شباب الكفر الحالي كثيراً عن هذه العزب كما أنه لا يمكنه أن يستوعب شباب ال11 عزبة مطالبا كذلك بضرورة وضع كفر عياد ضمن القري الأكثر فقراً حتي تستفيد من الدعم والمنح التي تأتي لهذه القري. طالب محمد أبوسلمان واحمد أبوسلمان بردم المصرف المار امام مسجد عزبة عاشور التابعة لكفر عياد بطول 150 مترا لأنه يمثل انتكاسة للمكان مع توفير كشافات إضاءة لطريق العزبة حتي نوفر الأمن والأمان للمنطقة مع ردم الطريق ورصفه. قال محمد محمود منصور إن القرية بها عدد كبير من الموظفين وأصحاب المعاشات والأرامل والحرفيين الذين يذوقون الأمرين للحصول علي معاشاتهم مطالبا بإقامة مكتب بريد للتخديم عليهم لافتاً إلي أنه يوجد مكان له بعزبة السوايدة أو عزبة المثلث. أشار إلي أنه تقدم الأهالي بطلب إلي رئيس مدينة أبوحماد من أجل تركيب أسلاك لأعمدة الإنارة في المسافة الواقعة بين عزبة مصطفي مراد وشركة الاسماعيلية بطول كيلو واحد نظراً لتهالكها وعدم قدرتها علي توصيل التيار لإنارة الكشافات ولم تتم الاستجابة لافتا إلي أنه تم تحويل الطلب إلي وحدة بحطيط التي حولته لشبكة الكهرباء والمعاينة قالت "الشبكة" إن هذه المسافة والأعمدة تتبع المحليات وليس الكهرباء ومع الكهرباء ومع ذلك لم يتحرك مجلس المدينة ولا الوحدة المحلية لإزالة أسباب الشكوي. أوضح أنه كانت توجد مشكلة في وجود أشجار تحجب الرؤية عن الطريق مما كاد يتسبب في وقوع حوادث يومية وبالتواصل مع المهندس حامد الجد مدير إدارة الطرق بأبوحماد قام علي الفور بعمل اللازم وإزالة هذه الاشجار.