"كفر عياد" بالشرقية .. تحاصره المشاكل

كفر عياد إحدي قري مركز أبو حماد بالشرقية عدد سكانها بتوابعها حوالي 300 ألف نسمة ورغم ذلك تحاصرها المشاكل التي حولت حياة سكانها إلي جحيم يومي.. الكوبري الوحيد مصيدة للموت.. المدرسة متهالكة.. ليس بها وسيلة مواصلات أدمية.. الطريق الواصل إلي القرية من بداية ترعة الإسماعيلية يحتاج إلي نقطة مرور أو دورية أمنية لتلافي الحوادث التي تقع في تلك المنطقة.
كانت البداية امام مدرسة 25 يناير الابتدائية يقول المهندس عبد الرحمن فودة انها اقيمت عام 72 وهي مؤجرة واساسياتها غيرسليمة وقد فوجئنا بقرارلهيئة الابنية التعليمية بعمل ترميمات لها لافتا الي ان المدرسة بها اكثر من 400 تلميذ وتخدم أكثرمن عزبة تابعة للقرية ولا توجد مدارس قريبة يمكن استخدامها كبديل عنها.
طالب فوده الابنية باعادة بنائها ضمن خطط الوزارة علما بان ورثة ملاك ارض المدرسة موافقون علي إعادة بنائها كصدقة جارية علي روح والدهم الذي كان دائم التبرع لكل ما يفيد القرية.
قال عبدالله عبد الوهاب أن كوبري المثلث بالقرية والواقع علي طريق 43 بردين ترعة الاسماعيلية يعد بالفعل كوبري الموت لانه لايمر يوم بدون وقوع حوادث عليه لدرجة حولت العديد من ابناء القرية الي عجزي ومعاقين بسبب ضيق الكوبري والطريق لافتا الي ان الكوبري أنشئ بطريقة خاطئة نظرا لضيقه ووجوده علي دوران وهو مايتسبب في حجب الرؤية عن السائقين الذين يداهمون المواطنين المترجلين.
اضاف محمد عبد الستار انهم خاطبوا كل المسئولين بضرورة توسعة للكوبري وايضا مراعاة الدوران وكذا تغطية المصرف الجانبي له بطول 2كيلووضمه للطريق لتوسعته تجنبا لهذه الحوادث ولكن لم نتلق ردا حتي الان.
اشار الشيخ بسام فودة واحمد عبدالسلام الي ان مواصلات القرية تعتبر رحلة عذاب يومية نظرا لان المتاح لنا سيارات ربع النقل بكبود والتي تحمل اعدادا فوق طاقتها مما يعرض حياتنا للخطر ناهيك علي انها غير آدمية لافتا الي انهم خاطبوا المسئولين كثيرا لتخصيص ميكروباصات نقل داخلي تربط طريق مركزي ابوحماد وبلبيس الموجود عليه طريق قريتنا والعديد من القري ولكن لاحياة لمن تنادي علما بان هذا الطريق يخدم اكثر من مليون مواطن ما بين طلبة وموظفين وحرفيين يتنقلون بصفة مستمرة يوميا ذهابا وايابا.
اشار محمد عبدالحميد الي وجود مصرف يخترق القرية امام المدرسة الابتدائية مليء بالحشائش والقمامة التي تحوي الحشرات الضارة من ثعابين وزواحف وجرذان وغيرها كما انه مقلب قمامة الامر الذي يعرض حياة التلاميذ للخطر في حال وقوع احدهم فيه الي جانب تسببه في تفشي الامراض الوبائية بينهم مطالبا بضرورة تغطيته حفاظا علي سلامة وصحة التلاميذ علما بان المساحة المطلوب تغطيتها في هذا المكان لاتتعدي ال 150 مترا مطالبا كذلك بتغطية كافة الترع المنتشرة داخل الكتلة السكنية بالقرية واجماليها 3 كيلومترات لكونها تربط القرية بالعزب ال 11 التابعة لها كماأن تغطيتها سيساهم بلاشك في توسعة الطرق مما يقلل من نسب الحوادث.
اوضح المهندس عبد الجواد عياد ومحمد ابو سلمان ان الوحدة الصحية خيال مآتة نظرا لافتقارها الي اطباء متخصصين او استشاريين وان دورها التطعيمات والاسعافات الاولية لافتا الي انها تحتاج الي كافة التخصصات يتواجدون بها ولو علي فترات متباعدة للتسهيل علينا بدلا من الذهاب للعيادات الخاصة والمستشفيات العامة بالمدينة كما ان الوحدة بها نقص حاد في جميع الادوية.
والقرية بها مشروع صرف صحي قديم ومتهالك قمنا بتنفيذه بالجهود الذاتية عشوائيا لحماية منازلنا مطالبا باعادة احلال الشبكة الداخلية باقطار اكبر حتي تستوعب الزيادة الكبيرة في اعداد السكان وكذا ربط القرية علي محطة الرفع والتحلية الموجودة بقرية العراقي.
قال حامد العساسي ومحمود عبدالغني الورواري ان شبكة الكهرباء بالقرية متهالكة نظرا لمرورأكثر من 30 عاما عليها حيث لم تتم لها اي صيانات الا مرة واحدة وكانت لجزء بسيط منها وتركوا الباقي لتتساقط اسلاكه وحدوث حرائق ادت الي نفوق المواشي كما ان اعمدة الانارة غير مضاءة لعدم وجود كشافات بها الي جانب ان محول المثلث لم يعد صالحا للاستعمال نظرا لزيادة المشتركين عليه مما يؤدي الي انقطاع التيار عنه مطالبين بضرورة استبدال المحول بآخرآكبر سعة وجهد وتغييركشافات الشوارع بأخري.
اشار المهندس عبدالله عبد الوهاب الي انه تم ردم الخليج المار من الكفر حتي المقابر ومع ذلك لم يتم رصفه مطالبا بضرورة ردم باقي المسافة ورصفها ايضا.
اضاف احمد عبدالسلام ان عزب الكفر ال 11 تحتاج بصورة عاجلة الي اقامة مركز شباب لها حتي يمارس شباب هذه العزب الرياضة نظرا لبعد مركز شباب الكفر الحالي كثيرا عن هذه العزب كما انه لايمكنه ان يستوعب شباب ال 11 عزبة مطالبا كذلك بضرورة وضع كفر عياد بضمن القري الاكثر فقرا حتي نستفيد من الدعم والمنح التي تأتي لهذه القري.
طالب محمد ابو سلمان واحمد ابو سلمان بردم المصرف المار امام مسجد عزبة عاشور التابعة لكفرعياد بطول 150 مترا لانه يمثل انتكاسة للمكان مع توفير كشافات اضاءة لطريق العزبة حتي نوفر الامن والامان للمنطقة مع ردم الطريق ورصفه.