ميت ردين إحدي قري الوحدة المحلية لقرية طويحر بمركز أبوحماد بالشرقية تحاصرها المشاكل من كل مكان. فالشباب يلعب مع الأموات. وشبكة الكهرباء متهالكة. ومبني الجمعية الزراعية القديم وكر للشيطان. ومياه الشرب دائماً مقطوعة. وكابل التليفونات مسروق باستمرار. الأهالي بح صوتهم مع المسئولين في القطاعات المختلفة. لكن دون جدوي. فاستنجدوا ب"المساء" لعرض مشاكلهم التي جاءت في سياق هذا التحقيق.. يقول السيد عبده - مدير مبيعات: الخدمة الصحية ذي عدمها. فالبرغم من إنشاء مبني "يفرح" منذ عامين مما أسعد الأهالي. لكن يا فرحة ما تمت ونحن في حاجة لدعم الوحدة بالأجهزة الطبية وفريق طبي لخدمة المرضي بالقرية والعزب التابعة لها. حيث إن المستشفي لا يوجد به سوي طبيب. كما أن المبني القديم المقابل للمبني الجديد في حاجة لإزالته بعد أن تحول إلي خرابة. يضيف محمد جمعة إبراهيم - طالب: أن شباب القرية الذين يعملون في شركات ومصانع العاشر من رمضان تم خسف مرتباتهم الشهرية مما دفع العديد منهم إلي الجلوس في منازلهم ومنهم من اضطر للتسكع في الشوارع وارتكاب جرائم سرقات لضيق ذات اليد. ولابد من وقفة مع هؤلاء المستثمرين وحماية الشباب العاملين في مشروعاتهم من أي أضرار لمواجهة أزمة البطالة. يؤكد لطفي إبراهيم أحمد - مزارع - أن القرية بدون ملعب لممارسة الشباب الأنشطة وأنهم بعد تغطية الترعة التي تمر بالقرية قاموا بردمها وتحويل جزء منها مواجه للمقابر إلي ملعب صغير لممارسة الرياضة وسط الأموات. كما أن مقابر القرية في حاجة لإنشاء سور حولها وذلك لمجاورة المدرسة الإعدادية لها. إبراهيم حسن محمد - عامل: مبني الجمعية الزراعية القديم مهجور من عشر سنوات وتحول إلي وكر للشيطان والانفلات الأخلاقي والسلوكي وهو في حاجة لسرعة هدمه وبناء مقر جديد بدلاً من المقر المؤجر الحالي لخدمة جموع المزارعين. أحمد جمعة علي - مزارع : مياه الري تعبانة ودائماً غائبة واعتمادنا في الري علي المياه الجوفية التي تلحق أضراراً بالأرض. حيث تتسبب في ضعف الإنتاجية وتهديدها بالبوار. كما أن الأسمدة الزراعية غير متوافرة بالمرة ونقوم بشرائها من السوق السوداء بسعر يتعدي 130 جنيهاً للشيكارة وبالتالي العائد ضعيف والزرع ميجبش حقه. نصر الله سلامة نصر الله - موظف: أسلاك الكهرباء دايبة وتتساقط دائماً. مما يشكل خطورة بالغة علي الأهالي ومنازلهم ولابد من سرعة استبدال الأسلاك بأخري معزولة. كما أن أحد محولات القرية يسخن ويفصل دائماً ومطلوب دعم القرية بمحول آخر بديل لاستقرارالكهرباء بدلاً من الحالة الصعبة التي نعيشها. إبراهيم محمد عبدالفتاح - مزارع: ترعة القرية بها كميات كبيرة من الحشائش التي تفوق عملية وصول مياه الري. إن وجدت. وبالتالي فإن تطهيرها ضرورة لتجنب بوار مئات الأفدنة من أجود الأراضي الزراعية. فنحن أحوج إلي كل شبر منها. طلعت محمد - مدرس: التليفونات دائماً مقطوعة لسرقة الكابل باستمرار من قبل البلطجية. مما دفع العديد من الأهالي للاستغناء عنه والاعتماد علي المحمول بعد أن أصبحت تلك التليفونات الصامتة إلي ديكور. سعيد محمد عطية - تاجر: المواصلات غير آدمية بالمرة وهي عبارة عن سيارات نصف نقل تستخدم في نقل المواشي ولابد من توفير سيارات لخدمة جموع الأهالي بالقرية والعزب الخمس التابعين لها.. طالب الأهالي برصف الطريق المؤدي للقرية بطول خمسة كيلو مترات والذي بدأ فيه العمل منذ 8 سنوات ولم يستكمل حتي الآن وأصبح سيئاً للغاية. وكذلك حل مشكلة انقطاع مياه الشرب بصفة دائمة مما يدفعهم للاعتماد علي مياه الطلمبات الحبشية وبالتالي زيادة حصة مخبز القرية من الدقيق.