الوقفة جرس البداية للسيدات والبنات والرجال للترسيم استعداداً لاستقبال العيد تبدأ السيدات بعد الافطار الذهاب لمحال الكوافير فيتكدس بالمحلات حتي ثالث أيام العيد والعاملون بمراكز التجميل من أكثر الاشخاص الذين يعتبرون العيد موسماً بالنسبة لهم. يبدأ المشوار بفرد وتصفيف الشعر وحمامات البخار وتنعيم البشرة ورسم التاتو ليقضي الكوافير سهرته والتي من الممكن ان تصل ل48 ساعة دون نوم أو راحة. يقول أحمد خالد صاحب أحد محال التجميل للسيدات بعين شمس تسعي الكثير من النساء منذ وقفة عيد الفطر إلي تجديد نمط حياتهن وإطلالتهن بحثاً عن الجمال وفرحة باستقبال العيد بعد انشغال دام ثلاثين يوماً من تحضير العزائم وتجهيز الطعام لاستعادة جمالهن السابق والذي ضاع بين طيات الانشغال والعمل. لذلك تحرص السيدات والفتيات علي الظهور بشكل جديد بين الاهل والاصدقاء خاصة في فترة العيد ويشير إلي الاقبال الشديد للزبائن والذي يختلف عن الايام العادية حيث يستمر العمل دون راحة أو نوم لحين انقضاء أيام العيد ومن هنا يحرص علي زيادة اعداد العاملين في تلك الايام حتي يلبي جميع طلبات الزبائن في أسرع وقت ممكن وعن اشهر القصات لهذا العام - الكيرلي والمموج وقصة ذيل الحصان وأحدث الالوان الرمادية والاشقر الفاتح والزيتوني والابيض. ويقول الاسعار في العيد لاتختلف عن الاسعار في الايام الاخري ويضيف ان العيد لديه يقضيه مع الزبائن في المحل فهو موسماً ينتظره. ياسمين إحدي العاملات بالمحل تقول انها متخصصة في لف الطرح للعرائس والحنة والصبغات والميك اب وانها ليس لديها عيد مثل باقي الناس الا بعد انتهاء أيام العمل الاضافي حيث يكثر الزبائن في تلك الايام وخاصة العرائس مما يتطلب وجودها معهن لاقتسام فرحتهم بالعيد والزفاف ويتفق معه في الرأي.. سامح ربترو صاحب أحد محال البيوتي بمصر الجديدة في أن غالبية السيدات يفضلن الذهاب لمحال الكوافير في أيام المواسم والاعياد لما له من لمسة فنية علي جمال شعر المرأة مشيراً إلي ان النساء والشابات والعجائز يتسلق جميعاً في تلك الايام للذهاب إلي مراكز التجميل ومحال الكوافير حيث اكدنا ان الشعر المعني به لدي الكوافير يختلف جذرياً عن المعتني به في المنزل. وفي تلك الايام يكثر الطلب علي تقليد شعر الممثلين ونجمات السينما والتليفزيون لدي الشابات والبنات الصغار. مؤكداً دور الكوافير في الاعتناء بالبشرة والشعر والذي يختلف كلياً عن دور الطبيب لذا فهو ينصح السيدات بالبعد عن الوصفات التي قد تعطي في محال البيوتي ومراكز التجميل والالتزام بالمهنة. وعلي الجانب الاخر تستقبل صالونات الحلاقة الرجالي الزبائن علي نغمات المقص وشفرات الامواس حيث تعتبر الاعياد موسماً لرواج الحلاقة لكل أفراد الاسرة الرجال إذ تستعد المحال لاستقبال الرجال والشباب والاطفال بدءأ من الاسبوع الاخير من شهر رمضان المبارك وحتي الساعات الاولي من صباح يوم العيد ومن هنا يبدأ الزحام علي محال الحلاقة إذ يحتاج البعض إلي الحجز مسبقاً عبر الهاتف تلافياً لضياع الوقت. يقول جمال الشرقاوي صاحب أحد المحال التجارية بمنطقة عين شمس ان فرحته باستقبال العيد لاتوصف فالعيد موسم رواج لكل صالونات الحلاقة إذ يستعد من الاسبوع الأخير من شهر رمضان لاستقبال زبائنه بعمل التجديدات اللازمة للمحل حتي يشعر المترددون ببهجة الايام المباركة مع حرصه علي زيادة المساحة المتاحة داخل صالون الحلاقة من خلال خيمة أمامية تعبر عن أجواء رمضان والعيد معاً مع زيادة عدد العاملين حتي لا تمل الزبائن طول الانتظار. يؤكد جمال ان ليلة العيد تحتاج إلي أكثر من خمسة عاملين بالصالون الواحد لضمان تقديم خدمة سريعة وجيدة وان الزبائن خلال الايام الاخيرة من شهر رمضان تبدأ في التدفق علي صالونات الحلاقة ليس من أجل حلاقة الشعر فقط وانما لاعمال أخري مثل سنفرة البشرة والشمع وتمليس الشعر. مشيراً إلي ان الازدحام يستمر حتي ثالث أيام العيد ولكن بدرجة أقل من ليلة العيد التي لاينام بها ويظل ساهراً حتي الساعات الاولي من صباح يوم العيد مضيفاً أن أسعار الحلاقة ثابتة ومحددة بقائمة اسعار ولا تختلف أسعار الحلاقة في العيد عن الايام العادية حفاظاً علي سمعة المحل والزبون معاً متابعاً ان الزبائن الذين يترددون علي صالونات الحلاقة لا يأتون منفردين بل يصطحبون أفراد العائلة من الاطفال الذكور والشباب والاصدقاء. وعن اشهر القصات يقول جمال: يحرص الاطفال والشباب الصغار علي قصة كرستيانو رونالدو. وقصة التدريج والتي تقوم علي تخفيف الجانبين وترك المنطقة العليا من الرأس ويتفق معه في الرأي شريف عبدالله صاحب أحد محال الحلاقة بمنطقة الشرابية في أن قص الشعر وحلاقة الذقن وتحديد اللحية والظهور بأبهي شكل إحدي الطقوس الرئيسية في العيد إذ تعد فرصة لتجديد الحيوية والنشاط وتستعد صالونات الحلاقة لاستقبال الزبائن قبل أسبوع من حلول العيد حيث تتسابق صالونات الحلاقة في تقديم أفضل ما لديها من مستلزمات المهنة من مقصات وأمواس وشفرات ومعاجين وماكينات معقمة بما يكفي لايام الزحام الكثيف حيث يصل الزحام لذروته في ليلة الوقفة ومن هنا يتصل الليل بالنهار لفترات عمل قد تصل إلي يومين دون راحة أو نوم. يؤكد انه يعطي كل زبون حقه ووقته بحسب طلبه وان الصالون يستقبل في موسم العيد ما يستقبله طوال شهر رمضان. ويشير إلي انه رغم كثافة الاقبال علي الصالون وجودة الخدمة التي يقدمها في صالونه خصوصاً في فترة العيد لم يرفع أسعاره علي الاطلاق ويؤكد ان اسعاره ثابتة منذ عامين ولم تتغير. ويتابع ان التسرع في الانتهاء من قص الشعر أو حلاقة الذقن في تلك الايام يضر بالحلاق ومهنته فالسرعة دون الاهتمام بالمستوي وتحقيق طلبات ورغبات العملاء لن تفيد لذا يحرص علي زيادة عدد العاملين في الصالون أيام المواسم والاعياد لتحقيق الجودة في عمله. مع التأكيد علي شروط الصحة والتعقيم والنظافة المطلوبة في علم الحلاق لكثرة الزحام حتي لا يخسر سمعته من الزبائن . ويشير إلي أحدث القصات والتي يأتي بها الاطفال طالبين إياها رونالدوا. كابوريا وموديلات تهذيب اللحية الجنجر ولحية الخط ومرساة السفن والسكسوكة المقفلة.