زيارة السيدات لمراكز تصفيف الشعر عادة اجتماعية كثيراً ما تتبع فى أيام العيد، وبسبب الأحداث السياسية الراهنة وتخوف البعض من مغادرة المنزل أو تعرض مراكز التجميل لأى أعمال تخريبية، انتشرت فكرة «الكوافير المتجول» منذ الأيام الأخيرة لشهر رمضان، وتزايدت؛ استقبالاً لعيد الفطر المبارك. محمد الدجوى، رئيس شعبة الكوافيرات بالغرفة التجارية للقاهرة، أكد ل«الوطن» أن سوق الكوافيرات المتجولات منتعشة فى المناطق التى تشهد فعاليات سياسية، بينما ظلت الصالونات البعيدة عن الأحداث الساخنة تعمل بصورة طبيعية. أضاف «الدجوى» أن بعض الكوافيرات، المخصصة للرجال أو السيدات، تم إغلاق أبوابها، واختار أصحابها العمل حسب الطلب فى المنازل، مشيراً إلى أن فكرة الكوافير المتجول تناسب السيدات أكثر فى فترة الأعياد؛ حيث يحرصن على مظهرهن والظهور بإطلالة مختلفة ويطلبن خدمات تجميلية متعددة مثل المانيكير والباديكير وتنظيف البشرة وصبغات الشعر والقصات المختلفة. شربات أحمد، عاملة فى أحد صالونات تصفيف الشعر، أكدت أن حركة العمل فى الكوافير توقفت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة، خاصة أن الكوافير قريب من أماكن الأحداث الساخنة؛ حيث يوجد بالقرب من مديرية أمن الجيزة، مشيرة إلى أن علاقتها الوطيدة بالزبائن تتيح لها الذهاب لهن فى محال إقامتهن، تجنباً للزحام، لافتة إلى أن الأسعار تكون مرتفعة فى هذه الحالة.