أجمع المواطنون علي أن العمل والإنتاج هو أول الطريق للتحد لتحقيق النهضة الاقتصادية التي تحتاج إليها البلاد في المرحلة القادمة فالمجتمعات لن تنهض إلا بسواعد أبنائها وعلي الدولة الدور الأكبر في توفير مشروعات انتاجية فعالة علي أرض الواقع لتحفيزهم علي العمل. يقول أحمد محمد - محام - العمل والإنتاج هو الجسر الحقيقي للعبور بالبلاد خلال المرحلة القادمة ولن يتم إلا بجهود الشباب وتدعيمهم فهو أول طريق التحدي لهم وخاصة بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية بوجه عام. ويضيف حاتم إبراهيم - موظف قائلا: بعد مرور البلاد بثورتين وعدم الاستقرار الاقتصادي الذي تسبب في إحباط معظم الشباب هناك الكثير من حملة المؤهلات العليا بدون عمل ولدينا مشروعات عملاقة ومفتوحة لتشغيل الشباب وعلي الشباب السعي لإيجاد فرص عمل. يقول حسني صالح - بالمعاش - الحكومة لا تحقق فرص العمل الكافية لتحقيق أحلام الشباب ولأن البلاد تمر بمرحلة صعبة تستلزم من الجميع القيام بدور فعال وإيجابي فهذا لن يتحقق إلا ببرلمان يكون أولوياته تمكين الشباب بعمل منظومة برامج تدريبية لهم لتأهيلهم لفرص عمل ومشاركة ايجابية. يشاركه الرأي أحمد فرحات - موظف قائلا: للأسف الشباب لا يقبل الالتحاق بأي وظيفة إلا إذا كانت ذي مكانة مرموقة تليق بشهادته العليا ويشغل وقت فراغه بالجلوس بالكافتيريات أو انشغاله بوسائل التواصل الاجتماعي فعليه العمل في أي مهنة ولو كانت حرفية لحين توافر وظيفة أفضل له. ويوضح أحمد إبراهيم - موظف - بلدنا تعتبر من الدول المنتجة خاصة في مجالات الزراعة والصناعة وعلي الدولة أن تعتمد علي تلك الموارد لتحفيز الشباب علي العمل في تلك المجالات واستغلال خبراتهم وفتح أسواق جديدة. لازم نشتغل وتري أماني خطاب - مدرسة - ان الحكومة ليست مقصرة في حق الشباب فالمشروعات ومجالات فرص العمل بالفعل متاحة لديهم وخاصة في الآونة الأخيرة كمشروع قناة السويس ومشروع المليون فدان فإنني ألقي اللوم علي الشباب نظرا لعدم سعيهم للبحث عن العمل الجاد بخلاف بحثهم عن وظائف مكتبية وبمرتبات مجزية فكفانا كسلاً وتقاعساً ¢ولازم نشتغل¢. ويؤكد علي شوقي - بالمعاش علي أن عجلة الانتاج لن تسير إلا بتفعيل الدور الرقابي للجهاز المركزي وإشرافه علي المؤسسات الحكومية لإعطاء كل ذي حق حقه للقضاء علي الفساد والمحسوبية بكل صورها حتي لا نعود للوراء مرة أخري مع التزام كل موظف بعمله وتأديته علي أكمل وجه. ويشير إبراهيم محمد - محاسب قانوني - إلي أن مواردنا الانتاجية بالفعل كثيرة ولكن في الوقت نفسه نجد المشاريع المتواجدة علي أرض الواقع منها الوهمي ومنها ما يفوق امكانيات الشباب المادية لذلك علي الدولة أن تقوم بإجراءات تيسيرية لتوفير منافذ لبيع المنتجات وإعفائهم من الضرائب مع توفير الخامات لهم. ويؤكد صفوت سليم - بالمعاش - منذ آوخر الثمانينيات قامت وزارة القوي العاملة بإلغاء نظام التعيين لشباب الخريجين مما أدي لإحباط الأجيال المتعاقبة لعدم توافر فرص عمل مناسبة تليق بشهادتهم علاوة علي قيام الدولة بخصخصة العديد من الشركات الكبري الناجحة والتي تمت بدون معايير أو قواعد. تطهير المؤسسات الحكومية ويشير إبراهيم زكري - موظف - ان معظم فرص العمل متاحة لاصحاب المحسوبية والوساطة دون إعطاء المستحق حقه فلابد من تطهير جميع المؤسسات الحكومية من معدومي الضمير والقضاء علي الرشاوي حتي نعطي الفرصة للشباب الملتزم. ويوضح شوقي غريب - بالمعاش - علي الدولة إنشاء مشروعات انتاجية بالييسيرات اللازمة للشباب لإزالة كافة العوائق التي تتسبب في إعاقة سير ععملهم وانتاجهم بخلاف ان وزارة القوي العاملة لابد أن تلزم اصحاب المصانع والشركات المنشأة حديثا بتوفير فرص عمل للشباب بها تحت إشراف الوزارة بواسطة مسابقات رسمية يعلن عنها. وتري حبيبة درويش - موظفة - ان مطالب الثورة لم تتحقق والتي كانت تقوم علي عيش حرية عدالة اجتماعية فمازال الشاب المصري مظلوماً لا يجد فرصة عمل له حتي الآن ويشغل المناسب القيادية اصحاب النفوذ وبمرتبات لا تقارن بأي موظف دولة فلابد من تقنيين دور الجهاز الإداري بالدولة وتنفيذ تعليمات الرئيس بعدم التجديد لمن هم فوق التسين حتي نحقق العدالة الاجتماعية. وتؤكد أمينة محمد - موظفة انه حتي الآن مازالت العمالة الأجنبية تتمتع بمزيا وعائداً مادياً عالياً بدعوي انها عمالة مدربة في الوقت الذي نجد فيه المصريين غير مؤهلين في العمل بالمصانع وهو ما يستدعي من الحكومة سن تشريعات تلزم اصحاب العمل بتأهيل العمالة والحفاظ علي حقوقهم وضمان مستحقاتهم المالية وتوفيق أوضاعهم الوظيفية.