كتب - علي الشاذلي ومحمد الطوخي: احال المستشار سامي فهمي مدير فرع الدعوي التأديبية مونتير قطاع الاخبار ومسئولة بقطاع الهندسة الاذاعية للمحاكمة التأديبية الأول خرج من مبني الاذاعة والتليفزيون بحوزته مصنفات فنية ومواد فيلمية توثق احداث ثورة 25 يناير بالمخالفة للوائح والقوانين. كما انه دخل الي مقر عمله وبحوزته افلام وصور مخلة بالآداب تجمعه وزميلة له في العمل في اوضاع مخلة. اكد التقرير ضبط المونتير وبحوزته 2 هارد ديسك بسعة 1000 جيجا و500 جيجا و2 كارت ميموري سعة 2 جيجا وقارئ كروت ميموري أثناء خروجه من باب 4 بتاريخ 8 ديسمبر 2011 تحتوي علي تسجيلات ارشيفية وبرامجية وافلام اباحية ومشاهد مخلة مع زميلة له تعمل بقطاع الهندسة الاذاعية وتبين أنهما متزوجان عرفيا..بدأت وقائع القضية ببلاغ تلقاه المستشار ناجي عبدالحميد نائب رئيس هيئة النيابة الادارية من رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون انه من بين الأفلام التي عثر عليها محملة علي هاردي الكمبيوتر أفلاما تجمع "مونتير" "أ" بزميلة له في العمل وهما في أوضاع مخلة بالاداب..تبين من التحقيقات ايضا ان المتهم كان يعمل في قناة موالية لجماعة الاخوان الارهابية دون موافقة جهة عمله مما يعني انه ربما قدم المصنفات الفنية المشار اليها الي تلك القناة للاستفادة منها إعلاميا وسياسيا. اكدت رئيسة قناة النيل الدولية التي يعمل بها المتهم في التحقيقات انه من حق اي فني في اقسام المونتاج الدخول الي مبني الاذاعة والتليفزيون بكروت ميموري وهاردات من الخارج لكن بعد موافقة قطاع الامن وان المواد التي عثر عليها مع المتهم ذات قيمة كبيرة جدا. ومن الممكن ان يستخدمها في عمله كمونتير فيما عدا الافلام المخلة بالطبع وانه لم يتم اخطارها بفقد اي كروت ذاكرة أو "هارادات" مملوكة للقناة. اكد احد موظفي الادارة المركزية لامن ماسبيرو وعضو لجنة تفريغ المضبوطات. ان المصنفات الفنية المضبوطة مع المونتير مملوكة لاتحاد الاذاعة والتليفزيون. ومن بينها مصنفات غير خاصة بالاتحاد لكن يجب ضمها اليه. نظرا لعدم وجود نسخ منها في مكتبة التليفزيون.