تفجرت موجة من الغضب في الأوساط السياحية بجنوبسيناء بعد إعلان انجلترا وكندا واستراليا "دول التاج البريطاني" عن تعليق سفاراتها بالقاهرة تأدية خدماتها القنصلية بزعم وجود تهديدات أمنية وإرهابية في توقيت حساس سياحياً مع تعافي القطاع وبداية قوية لموسم شتوي ممتلئ وتزامن مع أعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية. أجمع الخبراء والمستثمرون أن التحذيرات غير مبررة ويكتنفها الغموض خاصة أن الأمن المصري استطاع أن يعيد الانضباط والهدوء إلي جميع المحافظات وخاصة السياحية منها. محمد شعراوي مدير عام لمجموعة فنادق تتعامل مع السوق الإنجليزي أكد أن توقيت موقف سفارات الدول الثلاث والتي تقبع تحت التاج الإنجليزي يثير الريبة والشكوك حول نوايا ضرب السياحة التي تعافت كثيراً بفضل ما حققه الأمن المصري من استعادة الهدوء والانضباط والقضاء علي ما يعكر السياحة والانتصار علي الإرهاب. ياسر عبدالوهاب وصالح طه مديراً في السياحة أكدا أن هناك أمراً غامضا وراء إصرار الغرب علي ضرب السياحة المصرية بالشائعات وبلبلة السياح بعد تعافي السياحة وإقبال السياح علي منتجعات جنوبسيناء والبحر الأحمر. وأكد اللواء. حاتم أمين مساعد وزير الداخلية لأمن جنوبسيناء. أن خبراء الأمن من جميع الدول المصدرة للسياحة وخاصة من انجلترا وباقي الدول الأوروبية تفقدوا في أوقات سابقة المدن السياحية بجنوبسيناء وأشادوا بمستوي الأمن وجاهزية خططنا والترتيبات الأمنية لمواجهة الإرهاب وتأمين السياح داخل وخارج المدن السياحية ولا توجد أي ثغرات أمنية أو حوادث إرهابية منذ سنوات وهو ما يجعل التحذيرات غير مقبولة أمنياً. من ناحية أخري أكد اللواء علي الدمرداش مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة أن مقار السفارات الأمريكية والبريطانية والكندية تحظي بأقصي درجات التأمين بما يمكن البعثات الدبلوماسية من أداء مهامها وتقديم خدماتها لمواطنيها المتواجدين بالبلاد. أوضح أن خدمات نظامية ومباحثية وخبراء من المفرقعات بأحدث الأجهزة والكلاب البوليسية المدربة بالاشتراك مع رجال العمليات الخاصة تتواجد علي مدار الساعة لإحباط أي محاولة للخروج علي النظام.