تسبب قرار إغلاق سفارتي بريطانيا وكندا تحت دواعى قيام بعض الجماعات المتطرفة بأعمال إرهابية وتخريبية تستهدف هذه السفارات، فى حدوث حالة من الترقب والقلق داخل القطاع السياحى لتأثير هذه التحذيرات على النشاط السياحى والتخوف من تراجع وإلغاء العديد من التعاقدات مع منظمى الرحلات خاصة وأن القطاع قد نجح خلال الفترة الماضية فى توقيع العديد من التعاقدات مع الوكالات الأجنيبة . قال عادل عبد الرازق عضو مجلس إدارة إتحاد الغرف السياحية إن الغلق يسبب مأساة شديدة للسياحة، فضلاً عن غياب دور الوزارة والحكومة فى مواجهة مثل هذه التحذيرات التى تضرب القطاع السياحى فى مقتل بعد الجهود التى قامت بها الشركات والفنادق من أجل إستعادة الحركة السياحية. ويطرح عبدالرازق تساؤل عن التناقض الغريب بين ما يصرح به هشام زعزوع من زيادة حركة السياحة والليالى السياحية بينما فى الواقع حال السياحة مأساة وتحتاج لعملية نقل دم نظراً لما تعانية من ضعف عام. أشار عبدالرازق إلى أنه يجب على الدولة كافة مواجهة مثل هذاه التداعيات والتأكيد على أمن وأمان المقثصد السياحى المصرى ، وأن الإرهاب رغم ما يسعى إليه من نشر الفوضى والعنف إلا إنه لم يوجه إلى أى سائح . وأكد الخبير السياحى ناجى عريان نائب رئيس غرفة الفنادق أن إغلاق سفارتى انجلترا وكندا له تأثير كبير على السياحة إلا أنه يرى أنه من الواضح أن هناك تهديدات للسفارتين، مؤكدا أنه من حق أى دولة أن تتخذ هذا الإجراء إلا أن له تأثيرا على السياحة. من جانبه أكد الخبير السياحى الدكتور عاطف عبد اللطيف أن هناك تاثيرا على السياحة ولكن السؤال لماذا يتم الإغلاق فى هذا التوقيت خاصة مع قرب احتفالات الكريسماس ورأس السنة الجديدة؟، ولماذا لم تغلق وفى أصعب الأوقات التى مرت بها مصر وفى عز المظاهرات الشديدة؟، هناك لغز غريب ومحير. فيما أشارت الخبيرة السياحية نورا على قائلة إن هذا القرار به تناقضات لأن الدولتين لم تصدرا أي تحذيرات لرعاياهما بعدم السفر لمصر. ويرى الخبير السياحى أشرف شيحة وآخرون أنه لن يكون هناك تأثير خاصة وأن الغلق نوع من الضغط على الدولة المصرية لزيادة التأمين والحراسات.
