أكد المواطنون بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم أن الحادث الإرهابي لن يخيفهم.. ولن يحقق أهدافه في زعزعة استقرار مصر.. وأن ردهم العملي سيكون عبر صناديق الاستفتاء علي الدستور.. والمسارعة في إنهاء الفترة الانتقالية.. وتحقيق دولة المؤسسات. قالوا إن من ارتكب هذا الفعل الآثم.. لا دين ولا ضمير ولا أخلاق. لا تقوي ولا إيمان قال مصطفي إبراهيم مصطفي - تاجر غلة بمنطقة وسط البلد أن الذين ارتكبوا هذا العمل الإجرامي لا يوجد لديهم تقوي ولا إيمان وعندما أعلن د. محمد مرسي الرئيس المعزول برنامج ال100 يوم لحل مشاكل مصر كان كاذبا واتخذ من الدين تجارة ولا توجد هناك شرعية تبيح قتل ضابط شرطة مضيفا الإخوان حكموا مصر عاماً كاملا لم يفعلوا أي شيء والحادث رد فعل علي فض اعتصام رابعة ومحاولة لتعطيل الاستفتاء علي الدستور لذا فإن قرار د. حازم الببلاوي باعتبارهم جماعة إرهابية قرار صائب. وعبرت إكرام فتحي موظفة في الشهر العقاري عن استيائها قائلة إن أبسط ما يقال حسبنا الله ونعم الوكيل في الذي فعل ذلك. وقال جمال محمود عويس 68 سنة علي المعاش أن ما حدث عمل إرهابي من جماعة الإخوان الإرهابية يهدف تعطيل خريطة الطريق ولابد من التعامل معها بيد من حديد باعتبارها فئة ضالة لا تنتمي للشعب المصري ولابد من إقالة الحكومة وتعيين حكومة ثورية تحقق أهداف ثورة 30 يونيو وأن النزول للصناديق في الاستفتاء هو الحل لمواجهة هذا العنف. وقال مصطفي يحيي 45 سنة صاحب محل اكسسوارات أن الحادث عمل إجرامي لكن لا يمكن أن تتعامل الدولة بالقبضة الأمنية فقط ولابد من إيجاد حلول سياسية لاحتواء الاحتقان الموجود بالشارع وعلينا الاحتكام للقضاء لمعرفة المتورط في تلك الأزمة. يقول: عيد شحات.. موظف لهؤلاء القتلة حسبنا الله ونعم الوكيل هناك أبرياء تم قتلهم بلا ذنب انقسمنا إلي فرق وأحزاب وطوائف ككل فرد يتربص للآخر حتي النقاش في السياسة أصبح ملطخاً بالدماء اخشي علي ابنائي وهم جنود في الشرطة من ان تنالهم يد الإرهاب الغاشمة. محمد حواش.. خراط: لا يجب ان نسبق الأحداث وندين فصيل الإخوان ونتهمه بتلك الجريمة قبل أن نتقصي الحقائق فهناك طرف ثالث يعمل في الخفاء هدفه بث سياسة التخوين والتشكيك في جسد مجتمعنا الواحد. نقضي علي الإرهاب سيد مصطفي.. موظف آدان مرتبكي الحادث وأكد أن الانتخابات الرئاسية سوف تقضي علي هذا الإرهاب فوجود رئيس منتخب سوف يطيح بشرعية الإخوان في إعادة مرسي للحكم مؤكداً أنهم المسئولون عن هذا العنف والدليل أن فترة تواجد مرسي في الحكم لم تشهد أية تفجيرات وشهدناها بعد عزله. إبراهيم عبدالسميع أعمال حرة: طالب الشرطة بأخذ موقف حاسم تجاه الخارجين عن القانون والضرب بيد من حديد حفاظاً علي أرواح الأبرياء وحذر من انتظار الانتخابات وعقد الأمل عليها في تهدئة الوضع العام. عصام عبدالهادي أعمال حرة: كل يوم نستيقظ علي حادث أليم يهدد أمن كل بيت مصري وحل هذا الموقف التبكير بانتخابات رئاسية أولا يعقبها انتخابات برلمانية. أيمن إبراهيم محامي قال: العنف لم يكن حلا أبداً واسلم طريقة للم الشمل المصري هو الدعوة لمائدة حوار نجمع فيها كل الأطراف. تامر صبحي محامي: أكد أن ما حدث هو بسبب يد الحكومة المرتعشة لم يكن عندها خطة أمنية كافية تحمي بها منشآتها الحيوية. قال رفاعي محمود رفاعي سائق في شركة المقاولون العرب إن ما حدث عمل إجرامي لا يرضي أي دين وقرار مجلس الوزراء بإدراج الإخوان كجماعة إرهابية من أفضل القرارات التي اتخذتها الحكومة مشيراً إلي أن الهدف منه هو تعطيل الاستفتاء علي الدستور. الشارع السكندري يدين الإرهاب: مصرون علي خارطة المستقبل.. ولن يرهبنا الإخوان الإسكندرية : سلوي مصباح ومجدي زعتر و عمرو حافظ ومعتز الشناوي وإيمان قشطة حالة من الغضب تسود الشارع السكندري بسبب الحادث الإرهابي الدموي الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية وراح ضحيته 12 مواطناً من ابناء مصر واصابة العشرات واكد الجميع علي دعم الجيش والشرطة للقضاء علي هذا الارهاب الأسود وتفعيل قوي القانون لقطع الايادي الخائنة التي تطعن الوطن. اكد المهندس محمود مهران رئيس حزب مصر الثورة أن الحزب اصدر بياناً أدان فيه هذا الحادث الاجرامي وقال إن الارهابيين يخططون لإفساد اعياد الميلاد لإخواننا المسيحيين واثارة الذعر بينهم ويخططون لإرباك الدولة المصرية مؤكداً أن ما حدث بمديرية أمن الدقهلية لا يقبله دين ولا انسان علي وجه الأرض وانه عمل إرهابي شنيع متهماً الجماعات الإرهابية وعلي رأسهم الاخوان بارتكاب الحادث. وأعلن حسام عيسي المتحدث الرسمي باسم حزب المؤتمر بالإسكندرية أن الحزب يدين هذا الحادث الاجرامي الذي يهدف أمن مصر وامانها ويسعي إلي هدم الدولة المصرية. وأكد فضيلة الشيخ سعيد عبدالغفار وكيل منطقة الإسكندرية الأزهرية أن ما حدث لن يؤثر علي مسيرة التقدم في البلاد وتنفيذ خارطة الطريق التي ينتظرها المصريون جميعاً. اكد ياسر سعد عضو جماعة الجهاد السابق ان الانفجار بهذه الطريق ربما تكون القاعدة هي المسئولة عنه لافتاً إلي أن تلك الجماعات تستهدف الجيش والشرطة لافقاد الثقة فيهما واضاف أن الاخوان هم المسئول الاساسي وراء كل ما يحدث بصرف النظر عن القائم بالحادث حيث يوجد تحالف بينهم كقيادة تتحرك في الأعلي متمثلة في مكتب الارشاد والتنظيم الدولي ومنفذين في اسفل الهرم متمثلين في تلك الجماعات التكفيرية حيث يحدد الاخوان الهدف الاستراتيجي مؤكداً ان الحادث جاء في ذلك التوقيت لاضعاف الحكومة قبل الدستور لافتاً إلي انها تأخرت كثيراً في اعلانهما جماعة ارهابية مما ادي لاظهار الحكومة بشكل سلبي اطمع الاخوان في المزيد من الضغوط وطالب بوسائل ضغط علي تلك الجماعة والحسم معهم لانه لابد من التعامل مع الارهاب حتي النهاية. قال الشيخ كرم عبدالعزيز امام أول بالأوقاف أن الحادث ليس من الإسلام. وأكد المستشار جابر قاسم وكيل مشيخة الطرق الصوفية بالإسكندرية يوجد تقصير شديد وتراخ من الحكومة ادي إلي ازدياد حدة تلك الجماعات ولابد من مصارحة الشعب بحقيقة الأمور واتخاذ قرارات حاسمة ضد تلك الجماعة التي تؤكد كل تواريخها انها جماعة إرهابية منذ الخمسينيات. الكنيسة الإنجيلية ويؤكد الدكتور قس راضي عطا الله راعي الكنيسة الانجيلية بالإسكندرية أن الكنيسة تستنكر الحادث بشدة مشيراً إلي أن مصر تمر باوقات حرجة للغارية ولابد من ادراك المخاطر التي تحاك بها لمحاولة جرها لتصبح صورة اخري من العراق وسوريا وهذا مستحيل..