أول تعليق لمحافظة القليوبية بشأن إقامة طابور الصباح للطلاب بالشارع ببنها    مبادرة بداية تقدم أكثر من 9.3 مليون خدمة مجانية    رئيس صندوق الإسكان تكشف حقيقة طرح شقق ب«الايجار التمليكي»    وزير الخارجية يؤكد استمرار جهود مصر في مساري الوساطة وإنفاذ المساعدات لغزة    خبير شؤون إسرائيلية يكشف تفاصيل جديدة بشأن الوحدة 8200 بجيش الاحتلال (فيديو)    برشلونة يهزم فياريال بخماسية ويواصل صدارته للدوري الإسباني    مصطفى عسل يهزم علي فرج ويتوج ببطولة باريس الدولية للإسكواش    محافظ الغربية يتابع نتائج الحملات التفتيشية على الأسواق والمحال التجارية بسمنود    كان حتة مني.. إسماعيل الليثي يروي مأساة فقدان نجله من الطابق العاشر    انطلاق الحفل الفني في مهرجان الغردقة السينمائي بعزف منفرد وعروض الشو الروسي    جوري بكر عن دورها في برغم القانون: كنت خايفة لما قرأت السيناريو    بين الدراما والسينما.. 4 أعمال تنتظرها نسرين أمين    وزير الصحة: حملة 100 يوم صحة قدمت 82 مليونا و359 ألف خدمة مجانية خلال 52 يوما    محافظ أسوان يكشف مفاجأة بشأن الإصابات بالمستشفيات.. 200 فقط    وزير الخارجية يشارك بالحوار التفاعلى لقمة المستقبل المعنى بتحول الحوكمة    نتنياهو للكنيست: حوالى نصف المحتجزين أحياء حسب المعلومات المتوفرة لدينا    مياه الفيوم تكرم 59 من أبناء العاملين المتفوقين دراسيا    عبد الرحيم علي عن تشكيل حكومة يمينية متطرفة بفرنسا: "ولادة متعثرة".. وإسناد الداخلية ل"برونو روتايو" مغازلة واضحة للجبهة الوطنية    ورجعنا المدرسة    رئيس جامعة بنها يستقبل وفدا من حزب حماة الوطن    زيزو مع ابنته.. نجوم الأهلي والزمالك مع أبنائهم أول يوم مدرسة (صور)    "صعود أول 3 فرق".. اتحاد الكرة يعلن جدول وشروط دوري المحترفين    بلدية المحلة تتعادل سلبيا مع أبو قير للأسمدة استعدادا لدوري المحترفين    الوكرة يفوز على الريان 2-0 وحمدى فتحى يصنع ويُسقط تريزيجيه.. فيديو    وزير الصحة يكشف أهم المخالفات ب"الحوض المرصود" ويفسخ التعاقد مع شركة الأمن    رئيس جامعة أسيوط يستجيب لأسرة مواطن مصاب بورم في المخ    بالفيديو.. خالد الجندي يرد على منكرى "حياة النبي فى قبره" بمفأجاة من دار الإفتاء    استبعاد مديري مدرستين بمنطقة بحر البقر في بورسعيد    العربية للتصنيع تحتفل بأبناء العاملين والعاملات من المتفوقين بالثانوية العامة    دون مصطفى محمد.. تشكيل نانت الرسمي لمواجهة أنجيه في الدوري الفرنسي    "اليوم" يرصد انطلاق العام الدراسي الجديد في معظم مدارس الجمهورية    "لما تتكلم عن الزمالك اتكلم باحترام".. نجم الأبيض السابق يوجه رسالة نارية لأحمد بلال    يسرا تحيي ذكرى وفاة هشام سليم: يفوت الوقت وأنت في قلوبنا    عاجل| مصر تحذر المواطنين من السفر إلى إقليم أرض الصومال    سفير الصين: 282 مليار دولار حجم التجارة مع أفريقيا بزيادة 26 ضعفا منذ 2000    مواعيد مباريات اليوم الأحد 22/9/2024 في مختلف المسابقات والقنوات الناقلة    الجنايات تعاقب "ديلر العجوزة" بالسجن المؤبد    مسؤول أمني إسرائيلي كبير: الوضع الحالي في الضفة الغربية يقترب من نقطة الغليان    رئيس جامعة حلوان يشارك في مؤتمر دولي بفرنسا لتعزيز التعاون الأكاديمي    ب 6 ملايين و669 ألف جنيه.. افتتاح مدرسة كفر الدير الإعدادية بالشرقية    وجعت قلبنا كلنا يا حبيبي.. أول تعليق من زوجة إسماعيل الليثي على رحيل ابنها    التعليم العالي: بحوث الإلكترونيات يطور منظومة تصوير بانورامي ثلاثي الأبعاد    الجامع الأزهر يتدبر معاني سورة الشرح بلغة الإشارة    البورصة تواصل ارتفاعها بمنتصف التعاملات مدفوعة بمشتريات عربية وأجنبية    الرئيس السيسى يتابع خطط تطوير منظومة الكهرباء الوطنية وتحديث محطات التوليد وشبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين بشكل عام.. ويوجه بمواصلة جهود تحسين خدمات الكهرباء بالمحافظات    ضبط فتاة زعمت تعدى 5 أشخاص عليها لزيادة نسب المشاهدات    الصحة تنظم ورشة عمل لبحث تفعيل خدمات إضافية بقطاع الرعاية الأساسية    بداية جديدة لبناء الإنسان.. فحص 150 مواطنا بقافلة طبية بالأقصر    المنوفية تستعد لتدشين المبادرة الرئاسية "صحة وطن"    بالبالونات والشيكولاتة، مدرسة ابتدائية بالغربية تستقبل التلاميذ في أول أيام العام الدراسي (بث مباشر)    لليوم ال22 .."البترول" تواصل تسجيل قراءة عداد الغاز للمنازل لشهر سبتمبر2024    متصلة تشتكي: ابني طلب يحط إيده على منطقة حساسة.. وداعية ينصح    طالب يسأل والمحافظ يجيب في طابور الصباح.. «سأجعل مدارس بورسعيد كلها دولية»    بداية فصل الخريف: تقلبات جوية وتوقعات الطقس في مصر    انتظام الطلاب داخل مدارس المنيا في أول يوم دراسة    "كلامه منافي للشرع".. أول تعليق من على جمعة على تصريحات شيخ الطريقة الخليلية    اللهم آمين | دعاء فك الكرب وسعة الرزق    حرب غزة.. إصابة طفل برصاص الاحتلال في قراوة بني حسان غرب سلفيت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المحافظ اللواء أحمد عبدالله يفضفض ل" الجمهورية ":
عودة السياحة..التحدي الأكبر أمام البحر الأحمر

اللواء أحمد عبدالله محافظ البحرالأحمر تسلم عمله بالمحافظة منذ ثلاثة أشهر تقريبا .. ومعروف بقلة أحاديثه للصحف في حين كثير الظهور علي القنوات التليفزيونية والتي تضعه الظروف أمام كاميراتها لكثرة زيارات الوزراء والمؤتمرات والوفود السياحية والإعلامية الغربية في الفترة الأخيرة والتي تسلط عليها معظم وسائل الإعلام المرئي الأضواء.. فتح قلبه وعقله ل "للجمهورية" أكد أنه لم يكن يريد إصدار أي تصريحات صحفية إلا بعد انجاز مجموعة من المهام في مقدمتها القيام بجولات مكوكية لجميع مدن وقري المحافظة خاصة التجمعات البدوية للتعرف علي مشكلاتهم وإجراء حصر كامل بها والإطلاع علي مقوماتها وثرواتها ووضع خطة عمل متكاملة لجميع المجالات والقطاعات وإيجاد حلول جذرية للأزمات المزمنة.. ورصد كل كبيرة وصغيرة بالمحافظة ليصبح لديه ما يقوله ويرد به علي اية اسئلة تطرح عليه.
أكد أنه مهموم بمعانات القطاع السياحي والمواطن.. ويسعي لتحقيق مبادئ وأهداف ثورتي 25 ينايرو30 يونيه من توفير العيش والحرية والعدالة الإجتماعية وإعادة تخطيط المدن وتجميلها لتليق بموقعها علي الخريطة السياحية العالمية وجعل الأولوية لأبناء المحافظة في التعيين وطرح مشروعات صناعية صديقة للبيئة.
..واجهناه بما يدور في عقل وضمير العاملين في القطاع السياحي والمواطن البسيط من أسئلة تحتاج لرود قاطعة لها..
* ¢ الجمهورية ¢ ..توليت زمام الأمور في المحافظة في وقت حرج.. يعاني فيه النشاط السياحي أزمة ركود وانحسار حقيقي تسبب في إغلاق عدد كبير من الفنادق والقري السياحية وتسريح العمالة.. فماذا قدمتم لإنقاذ الحركة السياحية ومحاولة إعادتها لمعدلاتها في ظل عدم الاستقرار؟!
** المحافظ.. لا شك أن صناعة السياحة هي محور التنمية الشاملة في البحرالأحمر ومصدر دخل رئيسي للعملة الصعبة في خزانة الدولة .. وأحد أعمدة الاقتصاد لرجال الأعمال وأكل عيش آلاف الشباب من جميع المحافظات وللأسف تراجعت عقب ثورة 30 يونيه.. نتيجة تشويه صورة مصر في وسائل الإعلام الغربي وتصوير ماحدث علي إنه إنقلاب عسكري وأن أحداث العنف منتشرة في جميع أرجاء مصر وغيروا الحقائق وذلك من أجل دعم مواقف دولهم السياسية وترتب علي ذلك فرض حظر السفر علي السائحين بالتالي تم خلط السياسة بالسياحة.. فكان من أولي الخطوات التي يجب اتخاذها لإعادة الحركة السياحية تصحيح الصورة التي تعمدت الدول الغربية تشويه مصر بها وإستخدمت ألة الإعلام في تحقيق ذلك وتوضيح نقطة هامة جدا وهي أن البحرالأحمر ليست القاهرة.. فهي بعيدة عن بؤرة الأحداث والتظاهرات وبدأنا بالتنسيق مع وزير السياحة هشام زعزوع بدعوة خبراء أمن محايدين قاموا بعمل جولات بأنفسم في ميادين وشوارع المدن وكتبوا تقارير أكدوا فيها أن مدن البحرالأحمر خالية من أي أعمال شغب أو عنف وبعيدة عن القاهرة وحتي إذا خرجت بها تظاهرات لا تتعدي 150 شخصاً وتتميز بالسلمية بل يقوم السائحون بالسير وسطها دون خوف.. وأعلنوا نتائج هذه التقارير الإيجابية في معارض دولية سياحية تحضرها كبري شركات السياحة العالمية وكان لها صدي كبير نظرا لمصداقيتها لأنها صادرة من جهات محايدة.
اضاف عبدالله.. إن الخطوة الموازية لذلك قمنا بدعوة وفود إعلامية غربية تضم ممثلي وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي لمعظم الدول الغربية وحضر منها إعلاميون من ألمانيا وروسيا وإيطاليا وسلوفانيا والنمسا وبولندا وأوكرانيا والتشيك وبريطانيا وسلوفاكيا وفرنسا وغيرهم.. وقاموا بجولات حرة ليشاهدوا علي أرض الواقع ما يدور بشوارع المدن وتأكدوا بأنفسهم أنه ليس هناك أي أعمال عنف أو تظاهرات وأن البحرالأحمر تقع علي مسافة 500 كيلو من القاهرة وبعيدة عن أي مشاهد تعرضها قنواتهم ومدي الأمن والأمان الذي يتمتع به المواطن والسائح والمنتجعات السياحية.. وعقدت معهم عدة مؤتمرات صحفية استمعت فيها لإنطباعاتهم عن الجولات وتم الرد علي تساؤلاتهم وطلبت منهم نقل هذه الحقائق لمواطنيهم دون مجاملة وتشجيع سائحيهم علي العودة لقضاء إجازاتهم السنوية في البحرالأحمر.
أيضا أقيمت عدة احتفالات ومهرجانات أهمها حفل دار الأوبرا المصرية التي نقلتها تليفزيونات جميع دول العالم والمهرجان الثقافي المصري الإيطالي والثقافي الروسي.
* وماذا عن الإجراءات الأمنية التي تمت لتشعرالوفود الإعلامية بأن السائح سيتمتع بالأمن والأمان؟
** المحافظ: كافة الأجهزة الأمنية من مديرية الأمن وأقسام الشرطة والأمن الوطني.. تعمل بكامل طاقتها .. لتأمين جميع المحافظة والمواطنين والسائحين.. فهناك خطة تأمين محكمة تشمل تشديد السيطرة علي الأكمنة الثابتة علي الطرق السريعة ومداخل ومخارج المدن وانتشار الأكمنة المتحركة في الميادين والشوارع وتأمين المنشآت السياحية والحيوية ومناطق التجمعات وتحقيق الأمن الشعوري مع توسيع الحملات الأمنية لضبط الخارجين عن القانون
* ¢الجمهورية ¢ هل أتت الإجراءات الأمنية والدعوات للوفود الغربية ثمارها؟
** نعم.. لقد ظهرت نتائجها بالفعل ولكن بشكل تدريجي.. ومن أهم إنجازاتها رفع 18 دولة الحظر عن السفر إلي مصر وارتفعت نسبة الإشغالات من 10% إلي 40% من السائحين الوافدين ويسجل مطار الغردقة الدولي في المتوسط من 7آلاف إلي 10 ألاف سائح يوميا من مختلف الجنسيات ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسب بشكل كبير خلال أعياد الميلاد وإحتفالات الكريسماس.
أيضا نهتم حاليا بالسياحة العربية التي قصرنا في تنشيطها حيث تم الإتفاق مع وزيري الطيران والسياحة وأصحاب شركات السياحة والفنادق .. لعمل خطوط طيران مباشرة من دول الخليج إلي الغردقة
* صناعة السياحة لا تعتمد فقط علي الاهتمام بالفنادق والقري والمنتجعات السياحية والشوارع والميادين الرئيسية.. لكن تحتاج لجهود وظهير لخدمتها ودعمها.. فماذا قدمت لها؟
** بالتأكيد السائح لا يأتي ليظل حبيسا داخل المنتجع السياحي ولكن جاء ليتجول ويحتك بالمواطنين ويري ثقافة الشعب ومعالم المدن ومدي حضارتها وجمالها ويقوم بشراء الهدايا لأصدقائه
ولقد لفت نظري ان أحد المواقع الأجنبية إختار الغردقة كأجمل منطقة شاطئية علي مستوي العالم ولم يختارها كاجمل مدينة إذن هناك قصور في تحقيق المستوي الجمالي المطلوب وفقا للمقاييس العالمية بجانب توفير الأمن في الشوارع للسائح.. فهناك خطة لإعادة تخطيط المدينة وسنطرحها لأحد المكاتب الاستشارية وسنبدأ بطريق المطار جنوبا وتجميل الشوارع بأسلوب علمي لتتحول لتابلوه وإنشاء نافورات بالميادين تعمل أوتوماتيكيا.. مع التشجير ورصف الشوارع وإغلاق بطونها المفتوحة باستمرارنتيجة أعمال حفر سواء لتوصيل غازطبيعي أو مياه أو كهرباء وألزمت هذه الشركات المسئولة عن أعمال البنية التحتية بإنهاء أعمالها وفقا للجدول المحدد وإعادة الشئ لأصله علي ألا يتم الحفر لأي شئ أخر قبل ثلاث سنوات فليس من الطبيعي أن يظل المواطن والسائح يعانيان سنويا من عمليات حفر
كما كلفت الجهات المعنية بعمل مسح لكل الشوارع التي تحتاج للرصف بالغردقة والتي تم تقديرها ب 41 شارعا والتي سيتم رصفها تباعا علي مراحل حتي الانتهاء من رصفها منها شارع "المصالح التربية والتعليم حي مجاهد طريق المطار رافعة 56 طريق النجدة شارع الكهف مجمع البنوك المدارس النصر المارينا" مع دراسة المعوقات التي تعوق أعمال الرصف وإزالتها وأكد إنه سيتم عمل مطبات صناعية ذات مواصفات عالمية بتلك الشوارع كما ان المرحلة القادمة ستشهد توسعا في مشروعات الظهير السياحي
* وماذا عن حوادث التحرش والسرقة والإبتزاز التي يتعرض لها السائحؤن خاصة من سائقي التاكسي وأصحاب البازارت ؟
** .. لدينا منظومة أمنية متطورة فلكل سيارة تاكسي رقم كود بعدة لغات ومعلق في مكان ظاهر بالسيارة كما يوجد الخط الساخن لإدارة المرور بحيث عندما يستشعر السائح أي خطر يقوم سريعا بالإتصال بالأرقام الواقعة..
والأكثر فاعلية كاميرات المراقبة التي تكشف الجريمة قبل وقوعها أو أثناء إرتكابها حيث تم إقامة مركز أجهزة المراقبة بالكاميرات التكنولوجية بمبني النجدة ويضم 74 كاميرا بتكلفة 18 مليون جنيه موزعة علي مختلف الميادين والشوارع بمدينة الغردقة مثل الدهار والسقالة وجامع الميناء والعروسة والممشي السياحي وتقوم بتصوير المخالفة أو الجريمة ويتم تتبع الجاني ويتم الوصول إليه في وقت قياسي وغالبا قبل إرتكاب جريمته.
* التجربة اثبتت ضرورة أن يكون هناك أنشطة أخري تساند صناعة السياحة الحساسة خاصة في فترات الإنحسار وتوفر فرص عمل للشباب في ظل توافر مقومات وثروات طبيعية ؟
** الهدف في المرحلة القادمة هو فتح مشروعات جديدة في شتي المجالات وإنشاء مناطق صناعية غير ملوثة للبيئة في كل مدينة وذلك لسد عجز الركود السياحي فنحن بصدد صناعات صديقة للبيئة . وإنه بداية من العام القادم سيتم تفعيل وتطوير التعليم المزدوج فقد تم ذلك ببورسعيد ولاقي نجاحا
وأشار إلي إنه تم الاتفاق علي انشاء وحدات بالطاقة الجديدة والمتجددة بالجنوب بمبلغ 60 مليون جنيه من المنحة الإماراتية في حلايب وشلاتين وابورماد وإن هناك دراسة للثروات التعدينية لإستغلالها.
* وجه العديد من المواطنين إليكم اللوم لشعورهم بإنك تولي إهتماما أكبر للنشاط السياحي ومعظم وقتك لمقابلات وفود سياحية وإعلامية غربية علي حساب المواطن في حين إن السياحة لها وزير يرعي شئونها لكن رجل الشارع ليس له إلا المحافظ؟!
** ..أبدا .. أنا أعمل في الخطين بالتوازي والمواطن في مقدمة إهتماماتي عندما وطأت قدماي أرض المحافظة قمت بجولات وزيارات تفقدية للمدن والقري والتجمعات البدوية من الزعفرانة شمالا حتي حلايب والشلاتين وحدودنا مع السودان وقابلت المواطنين وإستمعت لمشكلاتهم .. وما لا يعرفه الكثيرون إنني في كثير من الأوقات أستقل سيارتي وأقوم بالتجول في شوارع داخلية والعشوائيات دون إصطحاب إعلام أو مصورين والتي إكتشفت بها شوارع منسية تماما
أنا لم أنس المواطن .. حيث تم إعلان أسماء 500 شاب كمرحلة أولي لتوريد أقسام قطع أراضي الشباب وسيتوالي إعلان الأسماء علي دفعات حتي ننتهي من عشرة ألاف مستحق وبدأت في تخصيص يوم الخميس للقاء المواطنين. وتقوم القوات المسلحة بإنشاء 2520 وحدة سكنية بالإضافة إلي 3 آلاف بالغردقة وبناء محطة تحلية بتكلفة 220 مليون جنيه طاقتها 21 ألف متر مكعب بالغردقة ورصف شوارع العشوائيات
* ماذا عن التعليم المتدهور والخطاب الديني المعتدل المفقود؟
- الشباب هو الدعامة الأساسية لأي دولة وهم قادة المستقبل ويجب أن ندعمهم دينيا وفكريا وثقافيا وتعليميا ورياضيا وفي جميع الخدمات وإذا بدأنا باللبنة الأولي وهي التعليم فقد تقرر خلال اجتماع للمجلس الأعلي لتطوير التعليم بالمحافظة إنشاء عدد من مدارس التعليم الأساسي في أماكن التجمعات الجديدة بالمدن للتخفيف علي أولياء الأمور والطلاب وتقليل كثافة المدارس التي تقع في قلب المدن و سرعة الانتهاء من المدارس الجاري إنشاؤها بمعرفة هيئة الأبنية التعليمية.
وتوفير المعلمين للتخصصات التي فيها عجز علي مستوي المحافظة وكذا العمالة وأفراد الأمن وربط المدارس الفندقية والفنية بسوق العمل بالتنسيق مع غرفة شركات السياحة ومشاركة القطاع السياحي في تجهيز طلاب تلك المدارس و مساهمة كلية التربية والجمعيات الأهلية في القضاء علي الأمية للكبار والمشاركة في إيجاد حلول ظاهرة تسرب تلاميذ المدارس ومساهمة جمعية الإستثمار السياحي في إستكمال تجهيزات المدارس علي مستوي المحافظة.
كما يوجد اتفاق مع الإمارات لتمويل 7 مدارس جديدة بالبحر الأحمر منها 5 مدارس بالغردقة وواحدة بسفاجا وواحدة بالقصير علي أن يكون منها 3 مدارس تجريبية وتم تسليم التابلت لطلاب الثانوي العام وبذلك تعتبر أول محافظة علي مستوي الجمهورية تدخل فبها تلك المنظومة.
وربط التعليم الفني بسوق العمل بكل تخصصاته حتي الزراعة حتي يكون هناك خريج مؤهل لسوق العمل وإن العاملين بالسياحة أكدوا أنهم علي إستعداد تام لتطوير المناهج بهذه المدارس ومساعدة المدرسين في هذا المجال وعمل برنامج تدريب بالفنادق وتوفير فرص عمل لخريجي التعليم الفني.
* ماذا فعلتم بشأن إنشاء جامعة البحرالأحمر؟
** تم تخصيص 500 فدان لها شمال الأحياء وتشكيل مجلس أمناء للجامعة ومن المقرر زيارة الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء للغردقة قريبا لوضع حجر الأساس وستتضمن كلية سياحة وفنادق ولغات وترجمة و هندسة تعدين وطاقة وعلوم بحار ومصائد بالإضافة إلي كلية التربية وللإهتمام بالرياضة فسيتم وضع حجر الأساس للقرية الأوليمبية.
* هناك غضب جارف من أبناء المحافظة لتجاهلهم في تعيينات في الوظائف الحكومية وشركات البترول والمطار وتفضيل الوافدين وتدخل الوساطة؟
** أؤكد أن المرحلة القادمة سيكون التعيين بالوظائف الأولوية لمواليد المحافظة والمقيمين بسنوات ستحدد في إعلانات الوظائف خاصة أن هناك عدداً من المشروعات الجديدة التي ستتم إقامتها وافتتاحها علي أرض البحر الأحمر مثل إنشاء القرية الأولمبية و فرع جديد لجامعة جنوب الوادي بالغردقة وقاعة كبري للمؤتمرات وخط سكة حديد وافتتاح الصالة الجديدة لمطار الغردقة .
* أهالينا في الشلاتين وحلايب ورأس حدربة.. ينتظرون الكثير من حكومة الثورة فما مخططك لتنمية الجنوب ؟
** لقد قمت بزيارة الجنوب وتفقدت جميع الوديان والتجمعات البدوية وتم تحديد وحصر احتياجات والإمكانات المتاحة لحلها وتم عرضها علي مجلس الوزراء في اجتماع خاص بمناقشة مشكلات المنطقة الجنوبية وقد تم اعتماد خطة عاجلة من وزارة التخطيط للتنمية المتكاملة بإجمالي استثمارات تبلغ 764.2 مليون جنيه. لتنفيذ أعمال البنية الأساسية والبنية المجتمعية. وتزويد هذا المثلث بالخدمات المتكاملة لجذب المشروعات الاستثمارية والسياحية بالمنطقة في إطار سياسة الحكومة في التأسيس للعدالة الاجتماعية وتنشيط الاقتصاد المصري وتهيئة المناخ لقطاع الأعمال العام والخاص للقيام بدوره في التنمية فهو أهم المناطق السياحية والاستثمارية الواعدة داخل مصر لما تمتلكه من المقومات السياحية والاستثمارية والبشرية والموارد الطبيعية وهذه الأعمال والمشروعات سوف تتم وفق خطة زمنية مدتها عام كامل تمتد حتي نهاية عام 2014. وتشمل الأعمال والمشروعات التالية: تخصيص 340 مليون جنيه. لاستكمال شبكات الطرق. و154.3 مليون جنيه لمشروعات مياه الشرب.
كما تم تخصيص 84 مليون جنيه. لمشروعات الإسكان. ووحدات التوطين. و41 مليون جنيه. لمشروعات آبار المياه. والصوبات الزراعية. واستزراع الأراضي بالاضافة الي تخصيص 13 مليون جنيه. للمستشفيات والوحدات الصحية. و22 مليون جنيه لمشروعات الكهرباء. و27 مليون جنيه. لمشروعات المدارس التعليمية والمعاهد الأزهرية. و16 مليون جنيه. لمشروعات مراكز الشباب وإحلال وتجديد 10 مساجد.
وأضاف: اعتمدت الوزارة مبلغ 27 مليون جنيه لإنشاء 10 مدارس بكل من شلاتين ومرسي حمير. وأولديب وحلايب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.