انطلقت بمدينة الغردقة أمس مبادرة "السياحة حضارة" تحت شعار شارك.. تفاعل.. غير.. تحت رعاية مجمع النيل للإعلام وجمعية شباب الغردقة الحر والمجمع السياحي.. في حضور اللواء سعد الدين أمين سكرتير عام محافظة البحرالأحمر وسامية محرز سكرتير مساعد المحافظة واللواء حاتم منير مدير غرفة المنشآت الفندقية ونيرمين أبو سريع مديرمركز النيل للإعلام. تهدف المبادرة إلي النهوض بالسياحة المصرية وأن تأخذ حقها وتستعيد وضعها علي خريطة السياحة العالمية وأن يستوعب كل مواطن أن له دوراً ويتحمل مسئولية الارتقاء بالنشاط السياحي. أكد اللواء سعد أمين علي أهمية التعامل مع السياحة علي انها منظومة هامة وضرورية وتوضع لها خطط مستقبلية لتطويرها من خلال آليات قابلة للتنفيذ الفعلي ولابد من رفع اسهمها في عملية الترويج السياحي والأهم أن نتمكن من توصيل رسالة لشركات السياحة والأجانب في بلدانهم توضح إن البحرالأحمر ليس التحرير وهناك فرق بين محافظة القاهرة ومنطقة البحرالأحمر الي تشهد استقرارا كبيرا بالمقارنة بغيرها. أشارت نيرمين ابو سريع إن المبادرة ليست وليدة الصدفة وتعتبر لها جذور و تم التمهيد لها من قبل بعدة دورات للتوعية بقيمة السياحة وتم خلالها رفع الوعي لدي طلاب وطالبات المدارس الذين بدأنا بهم وكذلك تدريب وتوعية عدد من سائقي التاكسي والذين سنتواصل معهم اكثر في الفترة القادمة من خلال مشروع إنشاء شركة لسائقي السياحة لتقنيين اوضاعهم والسيطرة علي المشكلات التي تواجه السائحين وغالبا السائقون طرف فيها. أما أسامة عزت رئيس جمعية شباب الغردقة الحر فقد فجر مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف عن إستطلاع رأي لعينات عشوائية للسائحين حول معوقات السياحة .. اكدت إن 91% منهم غير راضين عن تعامل المصريين معهم سواء داخل الفنادق أو في التعاملات غير المباشرة بالشارع والمحال التجارية وغيرها نتيجة عدم الوعي وإنه تأتي في المركز الثاني من المعوقات تدني مستوي الخدمات الفندقية وقصور منظومة الترويج السياحي. اشار إلي أن النهوض بالسياحة لن يتحقق إلا من خلال شراكة حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص والجمعيات الأهلية. وان المستهدف في المرحلة القادمة رفع وعي الفئات المتعاملة مع السائح سواء بشكل مباشر مثل العاملين بالفنادق والقري السياحية وبشكل غير مباشر مثل السائقين والعاملين بالبازارات وطلاب المدارس. أضاف خالد الأسود رئيس المجمع السياحي إن مشروع إنشاء شركة لسائقي السياحة لتخفيف حجم المشكلات الناتجة من تعامل السائح بالسائق من عدم فهم وجرائم سرقة واختطاف وتحرش وسيتم عمل حصر لعدد التاكسيات العاملة بالمدينة وتشكيل مجلس إدارة من المجتمع المدني والنقابات وإعداد نموذج عقد يتفق عليه مع كافة الأطراف المعنية وصاحب التاكسي ووضع نظام وأسلوب للإدارة.