* حول النجوم الكبار يثور ويستمر الجدل بصفة دائمة ولا ينتهي مادامت نجوميتهم مستمرة. حتي بعد رحيلهم من الملاعب واعتزال اللعب تبقي اسماء هؤلاء النجوم عالقة في الأذهان. مرتبطة بذكري جميلة في معظم الأحيان. تعيسة مع القليل منهم. وأبوتريكة آخر عنقود النجوم السوبر. نضعه جميعاً في الصف الأول للنجوم مع الخطيب.. لما بين الاثنين من "الكريزما" أو الحب الالهي لدي الجمهور. وهذا يرتبط بالموهبة الفذة الخارقة. وحسن الخلق. والقدرة علي التعامل وكسب الجماهير بكل انتماءاتها.. وفي الأيام الأخيرة ثار جدل كبير حول اللاعب أبوتريكة وقراره بالاعتزال ورفضه الصعود لاستلام ميداليته من الوزير طاهر أبوزيد الذي كان نجماً كروياً هو الآخر لا يشق له غبار وكان يجلس في الصف الأول للمتفوقين قبل أن يدخل أبوتريكة الملاعب. اختلف الجميع حول قرار أبوتريكة والذي يعاقب عليه القانون وعدم استلامه للميدالية. وأنا أرفض هذا التصرف شكلا ومضموناً لكن الجميع يتساءل لماذا لم يعاقبه الأهلي واكتفي بعقوبة أحمد عبدالظاهر؟! هل كان ينتظر الأهلي اشارة أبوتريكة لرابعة حتي تتم عقوبته أم أن الأهلي غض النظر ويريد استمرار اللاعب لمدة عام آخر في الملاعب؟! أي أن العملية هي مقايضة بين البقاء والاستمرار وعدم الاعتزال مقابل عدم توقيع عقوبة!؟ * أختلف مع أبوتريكة في هذا التصرف الذي لا يليق من نجم كبير تحبه وتعشقه الجماهير سيما وأن القانون يعاقب عليه.. لكن هذا لا يقلل أبداً من قيمة اللاعب وموهبته الفذة وحسن خلقه وذكائه الشديد في التعامل باستثناء عدم استلام الميدالية. وجاء قرار أبوتريكة بالاعتزال عقب بطولة كأس العالم للأندية ليفجر قضية جديدة عن اعتزال النجوم.. فبعضهم يستمر حتي تلفظه الجماهير.. والقليل منهم يفضل استغلال الوقت المناسب ويترك الملاعب وهو في القمة فتبقي ذكراه طيبة. وأظن ان أبوتريكة أجاد اختيار التوقيت بعد الفوز بكأس الأندية الافريقية وتسجيله هدف الصعود والتألق ثم اللعب في كأس العالم.. فيتركنا وهو في الذاكرة نجماً كبيراً لا يشق له غبار. ونظل نقول فين أيامك يانجم النجوم.. حتي ولو جاءت علينا الملاعب بخليفة له. أتفق مع أبوتريكة في الاعتزال وهو علي القمة مع فريقه بعد ان سقط المنتخب وأصبح حلم كأس العالم بعيد المنال!!