بدأ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر سلسلة من الاتصالات مع القوي السياسية لترتيب اجتماع للقوي السياسية نهاية الأسبوع الحالي فيما وصف بأنه مبادرة الفرصة الأخيرة. قالت مصادر إنه لن يتم الاتفاق حتي الآن علي موعد محدد وهناك محاولات للاتفاق علي موعد يحظي بالقبول من الجميع دون تأخير خوفاً من تفاقم الأمور. قالت مصادر في الأزهر إن هناك قبولاً كبيراً من أصحاب المبادرات والقوي السياسية لحل الأزمة وبدء المصالحة الوطنية. من جانبه أوضح شريف طه المتحدث باسم حزب النور السلفي الموافقة علي دعوة شيخ الأزهر بعدما ثبت أن أصحاب المبادرات الخارجية يسعون إلي تحقيق أهداف خاصة بهم بعيداً عن تحقيق شمل المصريين جميعاً والاعتماد علي المبادرات الداخلية بدءاً من مبادرة حزب النور. انطلاقاً إلي مبادرة الدكتور سليم العوا ومبادرة الشيخ محمد حسان. ومبادرة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية. وجميعها مبادرات وطنية يمكن البناء عليها مستقبلاً رغبة في تحقيق التوءام المصري. وتجنيب مصر حمامات الدماء. من جانبه أعلن التحالف الوطني لدعم شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي المكون من أحزاب الحرية والعدالة والبناء والتنمية والأصالة والفضيلة والعمل الجديد. والشعب والراية والجبهة السلفية وعدد من الحركات رفضها المشاركة في أي مبادرات يطلقها الأزهر أو غيره من الهيئات دون الموافقة علي عدد من مطالبهم الممثلة في عودة مجلس الشوري والعمل بالدستور وإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي. بدون ذلك فلن يقبلوا بفض اعتصامهم أو التفاوض حتي لو استلزم ذلك تقديمهم مليون شهيد.