ما يحدث من تباطؤ من مختلف المسئولين في اتخاذ القرارات يحتاج إلي إعادة نظر من الجميع من أجل إنجاز الأعمال وعودة الهدوء وهيبة الدولة.. لابد أن ينتبه الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية والدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء إلي أهمية السرعة في أداء المهام خاصة في هذا التوقيت الصعب وأن يضربا بيد من حديد علي جميع المسئولين من أجل إنهاء مهامهم وخاصة وزارة الداخلية وخيراً إن فعلتم في تعيين نائب رئيس وزراء للشئون الأمنية... فهناك العديد من أوامر الضبط والإحضار من النيابة العامة لقيادات جماعة الإخوان ولم تنفذ حتي الآن مع أنه لو تم علي وجه السرعة قد يعود الهدوء نوعاً ما ويصدق المثل القائل "اضرب المربوط يخاف السايب" فلابد بضرب بيد من حديد علي كل محرض ومخرب في هذا الوطن وخاصة ممن لا يعنيهم سوي الكراسي والمناصب وتحقيق مصالحهم الخاصة ولا تهمهم مصلحة المواطنين ولا المصالح العليا للبلاد.. ومن هنا لابد أن يتدخل المسئولون لإعادة الهدوء والاستقرار إلي الشارع المصري وهذا لن يكون إلا بالسرعة والضرب بيد من حديد علي البلطجية وقطاع الطرق في مختلف الأماكن.. فضلاً عن الإسراع في حركة المحافظين والتي لابد أن تتم بدقة وعناية بحيث تعتمد علي الكفاءات وحسن معاملة المواطنين وأن يكون المحافظ قريباً جداً من الشارع والمواطن ليشعر بمشاكله ويعمل علي حلها علي وجه السرعة فضلاً عن إحداث تغييرات واسعة في رؤساء المدن والقري ليتم اختيارهم أيضاً ممن يمتازون بحسن معاملة المواطنين والكفاءة وسرعة اتخاذ القرار السليم لصالح المواطنين وحل مشاكلهم. رسائل: إلي نائب رئيس الوزراء للشئون الأمنية ووزير الداخلية.. الجميع ينتظر منكما الكثير خاصة في ظل حالة الانفلات والاحتقان التي تسود الشارع المصري وأوامر الضبط والإحضار من النيابة العامة للعديد من المستفزين للشعب المصري ولا يريدون سوي مصالحهم الخاصة بغض النظر عن المصالح العليا للوطن والمواطنين ولذلك هناك تحديات عديدة ستواجهها ومعك وزير الداخلية خاصة أن الشرطة عادت من جديد إلي أحضان الشعب وأصبحت في خدمته بعد ثورة 30 يونيو ولذلك ننتظر منكم الكثير والكثير في هذا التوقيت الصعب.