جسر الملك عبد الله مشروع عملاق لمرور السيارات والسكك الحديدية طرحته الحكومة السعودية علي الحكومة المصرية لربط مصر من شرم الشيخ مع رأس حميد في منطقة تبوك شمال السعودية عبر جزيرة تيران. بطول 50 كيلومترا. وكان من المخطط أن يستغرق إنشاؤه 3 سنوات. بتكلفة 3 مليارات دولار ولكن تم رفض هذا المشروع من قبل الحكومة المصرية اعتقادا منها انه سيؤثر سلبا علي حركة السياحة بشرم الشيخ لأعمال البناء وازدحام المدينة بالمسافرين. ويعتقد أن الجسر لو أنشئ في حينه كان سيساهم في تأمين تنقل أفضل للمسافرين الذين يسافرون عن طريق العبارات إضافة إلي عشرات آلاف الحجاج والمعتمرين في مواسم الحج كل عام. يقول اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء انه يشكل جسرا للتواصل بين أكبر قارتين في العالم وشريان حياة بين أهم دولتين عربيا وإسلاميا حيث يعد لبنة أساسية في طريق إنشاء السوق العربية المشتركة ويحقق انخفاضا في تكلفة نقل البضائع والأفراد ووسيلة لتخفيف معاناة الحجاج والمعتمرين في الحج البري والعمالة المصرية في طريقهم للسعودية حيث يمرون بالطريق الأوسط بسيناء. طريق وادي وتير. نويبع. ثم يستقلون العبارات بسياراتهم وأتوبيساتهم بعد فترة انتظار طويلة ليبحروا لميناء العقبة ثم يستأنفوا السفر خلال الأردن فالحدود الأردنية السعودية ويمروا خلال الرحلة بنقاط جمركية عديدة مستخدمين في ذلك طرقا جبلية شديدة الانحدار. طالب ائتلاف قبائل جنوبسيناء برئاسة الشيخ إبراهيم سالم جبلي وائتلاف قوي تنمية جنوبسيناء برئاسة شعبان زلط من الرئيس محمد مرسي سرعة إحياء مشروع إنشاء الكوبري الذي يربط بين مصر والسعودية والذي يصل إلي مدينة شرم الشيخ عبر جزيرة تيران وذلك بهدف تعمير سيناء ولدعم أواصر الأخوة بين السعوديين و المصريين خاصة أن هناك مواطنين كثيرين يعيشون في جنوبسيناء وهم من أصل سعودي.وأيضا لإحياء مشروع السوق العربية الموحدة وربط جميع الدول العربية برا لأول مره منذ 64عاما. ويقول عطية فريح من بدو جنوبسيناء أن والدي سعودي الجنسية وأمي مصريه وأعمامي جميعا يعيشون في السعودية وأنا أطالب بإحياء مشروع كوبري السعودية- شرم الشيخ لتوطيد صلة القرابة وأواصر المحبة بيننا وبين أهلنا في السعودية. وإحداث رواج اقتصادي هائل بسيناء وبالتالي زيادة عدد السكان وجذبهم من دلتا النيل حتي تكون خط دفاع قوي أمام الغزاة. أما مجدي عويس "محامي" فيقول :لقد كنا سعداء جدا عندما علمنا منذ ما يزيد عن عامين تقريبا بأن السعودية أعلنت عن إنشاء كوبري يربط بين مدينة "مقنا" السعودية وبين مدينة شرم الشيخ المصرية مارا بجزيرة تيران ولكن النظام البائد تعود دائما أن يقتل الفرحة في قلوبنا وفعلا فاجأنا النظام السابق بنفي الخبر رغم إعلانه رسميا من السعودية. وطالب غريب حسان "عضو مجلس شعب سابق" بإحياء هذا المشروع الذي سيخلق مجتمعا هائلا وسيرفع مستوي المعيشة لأبناء جنوبسيناء كما سينعكس علي مصر كلها. ويؤكد المهندس الاستشاري علي السيد أن هذا الكوبري سيربط بين رأس حميد بمنطقة تبوك شمال السعودية وبين شرم الشيخ مارا بجزيرة تيران وتبلغ مسافته 23 كيلو مترا وتستطيع السيارات قطعه في حوالي 20 دقيقه فقط ويضيف المهندس علي ان مكتب "بكتل" الأمريكي وهو اكبر مكتب استشاري في العالم كان قد اعد دراسة جدوي للمشروع أثبتت انه يمكن استرداد تكلفة إنشائه خلال 5 سنوات فقط. أما احمد قاسم "عضو مجلس الشعب السابق" فيقول "إن هذا الكوبري سيؤدي إلي خلق منطقة جذب وزيادة عدد السكان فجنوبسيناء هي خط الدفاع الأول عن مصر ونحن نطالب حكومة د.هشام قنديل بتنفيذ هذا المشروع واعتباره مشروعا قوميا لتنمية سيناء. ويشير المهندس جمال المهدي مدير عام الطرق والكباري بجنوبسيناء أن فوائد الجسر ستكون كبيرة جدا للبلدين. أهمها تيسير حركة التجارة والأفراد. خاصة في مواسم الحج والعمرة. وحركة العمالة المصرية بدول الخليج. والسياحة. فضلا عن اختصار الوقت والجهد والمسافة فيما بينهما. كما أنه سيختصر علي مصر مسافات كبيرة مع دول شمال أفريقيا ودول شرق خليج العقبة ودول الخليج جميعا وسوريا والعراق والأردن. حيث إن المسافة لا تتعدي 20 دقيقة.