يشارك الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية اليوم في القمة الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا. بمناسبة الاحتفال بمرور خمسين عاما علي إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية "الاتحاد الأفريقي". كما يشارك الرئيس اليوم في الدورة التاسعة والعشرين للجنة التوجيه لرؤساء الدول والحكومات لمبادرة "نيباد". يلقي الرئيس كلمة غدا في الجلسة الافتتاحية للدورة الحادية والعشرين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي "القمة الأفريقية". والتي تعقد تحت شعار "الوحدة الأفريقية الشاملة والنهضة الأفريقية". ومن المقرر أن يؤكد الرئيس في كلمته أهمية التعاون بين الدول الأفريقية من اجل تنمية القارة وتحسين أحوال معيشة شعوبها. وإبراز الدور الذي تلعبه مصر من أجل توحيد وجهود التنمية الاقتصادية بين دول القارة. يشارك الرئيس مرسي اليوم في الاحتفال الذي يقيمه الاتحاد بمناسبة الذكري الخمسين لإنشاء منظمة الوحدة الأفريقية "الاتحاد الأفريقي حاليا". ويلتقي الرئيس اليوم بالجالية المصرية المقيمة في أثيوبيا. حيث يستعرض الرئيس مع أبناء الجالية الأوضاع الحالية في مصر ومرحلة التطور الديمقراطي بعد ثورة يناير. والجهود المبذولة لبناء مؤسسات الدولة بعد الثورة.. يجري عددا من المقابلات الثنائية علي هامش القمة مع بعض الزعماء الأفارقة. ومن المقرر أن يكون الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند هو ضيف شرف الدورة الحالية للقمة الأفريقية.. ويحضرها الرئيس الايراني أحمدي نجاد ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري وعدد من رؤساء المنظمات الدولية. تناقش القمة عددا من التقارير المتعلقة بالسلم والأمن والتنمية في أفريقيا. وكذلك سبل مكافحة مرض الإيدز والملاريا. بالإضافة لدعم آليات الاتحاد الأفريقي لمنع وإدارة وحل النزاعات في القارة الأفريقية. ويتصدر المناقشات اعتماد الإعلان الخاص بالذكري الخمسين لتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية الاتحاد الأفريقي.. واعتماد الخطة الاستراتيجية لمفوضية الاتحاد الأفريقي في الفترة من 2014-..2017 وإعتماد ميزانية الاتحاد الأفريقي لعام 2012. كما يبحث الرؤساء عددا من التقارير الهامة أبرزها تقرير مجلس السلم والأمن عن أنشطة وأوضاع السلام والأمن في أفريقيا.. وتقرير الرئيس أولوسيجون أوباسانجو. رئيس نيجيريا الاسبق. حول مصادر التمويل البديلة للاتحاد الأفريقي. أعلنت مفوضية الاتحاد الأفريقي أن القمة ستركز بشكل كبير علي سبيل تحقيق أهداف الاتحاد والتي أبرزها صياغة رؤية مشتركة دعما لأفريقيا موحدة وقوية وعلي الحاجة لبناء شراكة بين الحكومات وجميع أطياف المجتمع المدني خاصة المرأة والشباب والقطاع الخاص حيث يستهدف ذلك كله دعم التضامن بين شعوب القارة الأفريقية.