شارك محمد ابراهيم وزير الداخلية في تشييع جنازة النقيب كريم وجيه شهيد الأمن المركزي الذي استشهد ببورسعيد أمس الأول اثناء القاء القبض علي مسجل شقي خطر. أكد الوزير ان شهداء الشرطة الذين بلغ عددهم 192 شهيدا ضحوا بأرواحهم. اضاف اثناء الجنازة العسكرية لتشييع الشهيد والذي حضرها قيادات وزارة الداخلية والأمن المركزي والأمن العام وأسرة الشهيد ان ضباط الشرطة يضحون بأرواحهم من أجل أمن واستقرار البلاد مشيرا إلي أن الوزارة لن تتهاون في حقوقهم وضبط كل من يخل بأمن هذا البلد. من ناحية أخري أكد النقيب هشام صالح المتحدث باسم أندية الشرطة ل "الجمهورية" نيابة عن عدد كبير من زملائه الأجهزة الأمنية التي تواجه البلطجة تحتاج إلي دعم للأسلحة والأجهزة والمعدات ودعم تشريعي قانوني لتمكين ضباط الشرطة من اداء واجبهم عملا بالقانون حتي لا يسقط كل يوم شهيد واضاف انه يتوجه بكل هذه الطلبات لوزير الداخلية ورئيس الوزراء لسرعة اصدار التشريع الموجود حاليا بمجلس الشوري والذي يمكن الضباط من استخدامه لحق الدفاع عن النفس قانونا. من جانب آخر أكدت مديرية أمن بورسعيد في بيان لها اصدرته أمس بعد استشهاد النقيب كريم وجيه واصابة زميله النقيب شادي مجدي بالعمليات الخاصة بقوات الأمن المركزي بطلق ناري ومصرع أحد المسجلين خطر ويدعي "أ.ج.ي" 25 سنة وشهرته بسلة وذلك اثناء مداهمة القوات لأحد الأوكار التي تواجد المسجل خطر بداخلها بحي المناخ للقبض عليه.. انه تم نقل جثمان الضابط الشهيد وزميله المصاب بالاسعاف الطائر إلي مستشفي الشرطة بالقاهرة لانقاذ المصاب كما أكد بيان المديرية رفع حالة الاستعداد القصوي بجميع اقسام الشرطة بالمحافظة وكذا مقر فرق الأمن بالضواحي واتخاذ كافة التدابير الأمنية تحسبا لمواجهة أي اعتداءات علي اقسام الشرطة بالمدينة. ومن جانبه وجه اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بضرورة تقديم كافة أوجه الرعاية الاجتماعية لاسرة الضابط الشهيد وترقيته استثنائيا وكذا توفير كل الرعاية الصحية للضابط المصاب واكد في مكالمة هاتفية له مع اللواء السيد جاد الحق مساعد الوزير ومدير أمن بورسعيد ان الوزارة وهي تنعي الشهيد البطل الذي قدم حياته من أجل استعادة الوطن لأمنه وأمانه تؤكد علي اصرارها في ملاحقة جميع العناصر الاجرامية. وكانت اشتباكات قد اندلعت مساء أمس الأول بين أحد المطلوبين أمنيا بسلة 25 سنة للقبض عليه والتحقيق معه في قضية احداث اقتحام سجن بورسعيد الأخيرة وذلك لحظة مداهمة قوات الأمن المكلفة بذلك للوكر المختبأ فيه بنطاق حي المناخ مما اسفر عن مصرعه واستشهاد ضابط العمليات الخاصة واصابة ضابط آخر زميله من القوات المنفذة للمأمورية.